ويبقى هناك أمل عربي

ويبقى هناك أمل عربي

ويبقى هناك أمل عربي

 العرب اليوم -

ويبقى هناك أمل عربي

بقلم - عماد الدين أديب

لدول العربية في المنطقة تحتفي.

هناك ثقافة الموت، وهناك ثقافة الحياة.

وما حدث خلال الأسبوع الأخير، على سبيل المثال، يوضح أن دول ثقافة الحياة في المنطقة تتقدم وتتطور، والحياة فيها مستمرة، رغم الصراعات والدماء والتحريض والتصعيد والتآمر، ومحاولات إيقاف كل مناحي الحياة، تحت دعوى ضرورة خوض الجهاد.

والجهاد، عموماً، هو «بذل الجهد» بشكل عام، ولديه دروب وأوجه مختلفة، وليست مقصورة على القتال.

أصحاب الفكر الديني المتطرف – للأسف – قصروا تفسير الجهاد على القتال وحده.

في هذا الأسبوع، نجحت السعودية نجاحاً مبهراً في الحصول، ولأول مرة في التاريخ، على أغلبية التصويت من الجولة الأولى لإقامة معرض اكسبو (الدولي 2030)، في عاصمتها الرياض.

إكسبو الرياض – بإذن الله – يتوقع أن يزوره 40 مليون زائر من سياح ورجال أعمال، ويتوقع أن يتابعه إلكترونياً مليار متابع.

هذا المعرض، سيعزز مكانة المنطقة، حيث مشروع الأمير محمد بن سلمان.

ذات الأثر دعم مكانة دولة الإمارات، حينما نجحت في تنظيم إكسبو دبي بشكل مميز ومبهر.

في هذا الأسبوع أيضاً، بدأ مؤتمر (كوب 28)، في مدينة دبي، بأكبر قدر من المشاركة والحضور التي عرفها هذا المؤتمر في نسخته هذه.

ويمكن القول إن فريق الإعداد الإماراتي، الذي يتقدمه الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومبعوث الإمارات لشؤون التغير المناخي، قد قام بجهد عظيم للتحضير لهذا المؤتمر، بحيث يحقق 3 أهداف:

1. يحقق التوازن العملي والمنطقي بين حاجة العالم – حكماً – في مصادر الطاقة، مع تقليل أكبر قدر ممكن من تأثير الانبعاثات.

2. تطوير المشروع الدولي، الذي تم التعهد به في مؤتمر باريس من عام 2015، من أجل عالم أخضر وطاقة نظيفة.

3. تحقيق تحرك فعلي، وبالالتزام بما جاء في مؤتمر شرم الشيخ الأخير، بالتعويض عن الخسائر والأضرار.

من ناحية أخرى، نجحت قطر ومصر، بدعم عربي وعالمي، في توفير حتى الآن 7 أيام من الهدنة الإنسانية لشعب غزة الصبور.

يتم هذا بدعم قوي ونشط وذكي من الوفد العربي الإسلامي، الذي يقوده وزراء خارجية السعودية، ومصر والأردن وفلسطين، بدعم تركي وإندونيسي.

الصورة ليست قاتمة السواد، هناك نقاط شديدة الإيلام، وهناك أيضاً أحداث مشرقة متفجرة الإيجابية.

تعطيل كافة أوجه الحياة، تحت دعوى احترام الموت، هو الموت ذاته!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويبقى هناك أمل عربي ويبقى هناك أمل عربي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا

GMT 15:20 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

إنقاذ سوريا

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

ياسمين رئيس تتعاقد على فيلم جديد

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

تامر حسني يحقق رقماً قياسياً جديداً

GMT 01:58 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 20 مايو / أيار 2025

GMT 00:46 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 19مايو / أيار 2025

GMT 00:26 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

غوتيريش يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab