كارثة النخبة العربية

كارثة النخبة العربية

كارثة النخبة العربية

 العرب اليوم -

كارثة النخبة العربية

بقلم : عماد الدين أديب

المتابع المتعمق للسلوك الإنسانى والخطاب السياسى للنخب فى أثناء اشتداد المعارك الانتخابية فى عالمنا العربى مؤخراً سوف يكتشف صفة واحدة أساسية يشترك فيها الجميع دون استثناء، وهى صفة «فقدان أخلاقيات الضمير السياسى».

مستوى التدنى فى التحريض والاغتيال المعنوى وعدم الممانعة فى فعل أى شىء مهما كان لا أخلاقياً، المهم أن يؤدى إلى هزيمة الخصم السياسى.

الفوز على الآخر هو الهدف، بصرف النظر عن الوسيلة أو الأسلوب، لا يهم إذا كان ذلك رخيصاً مخالفاً لكل مبادئ الأخلاق والعرف والأديان.

اقتل سمعة خصمك حتى تنتصر عليه. اذبح تاريخه دون أن تذكر اسم الله قبيل الذبح.

كمّ الشائعات والشتائم والأكاذيب والكيد والتحريض ومحاولات تلويث سمعة الغير والدسّ وافتعال الصراعات والسبّ والقذف الذى شهدته انتخابات لبنان والعراق وتونس ومصر، كلها تؤكد أن هناك انهياراً حقيقياً فى معايير النخب السياسية فى العالم العربى.

هذا الوضع، وهذه الحالة لا تنبئ بتطور إيجابى فى الفكر السياسى العربى، ولا تعطى الإنسان أى فسحة أمل فى إمكانية إنقاذ العقل السياسى العربى من حالة الجنون والهيستريا والفوضى التى أصابته مؤخراً.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة النخبة العربية كارثة النخبة العربية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:17 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab