طيب ما فيه أمل أهه

طيب ما فيه أمل أهه

طيب ما فيه أمل أهه

 العرب اليوم -

طيب ما فيه أمل أهه

معتز بالله عبد الفتاح

من يومين كنت قاعد على القهوة مع أصحابى، وجاءت سيرة الكروت الذكية للدعم، التى يتم بموجبها محاصرة جزء من الفساد الذى كان حادثاً من قبل، والذى أعطى للمواطن مساحة حركة فى اختيار نوعيات مختلفة من السلع. وبعمل استفتاء سريع بين الجالسين على قهوة «فيومى» تبين أن من هو على اتصال بهذه الخدمة يرى أنها اختراع ممتاز وأن الأمور تتطور للأحسن. قلت فى بالى: «طيب الحمد لله. واضح إنه لما بيكون فيه ناس فاهمة ومخلصة بتدير ملف ما، بتكون النتائج إيجابية».

بالأمس كنت أجلس مع صديق آخر وجاءت سيرة ترتيب القنوات وفقاً لاستطلاع المشاهدة، المعروف بـ«إبسوس» (IPSOS)، وكان المثير للاهتمام بالنسبة لى أن أجد أن القناة الأولى فى التليفزيون المصرى تحتل المركز الثالث، ثم المركز الثانى فى آخر ثلاثة أسابيع بين القنوات الأكثر مشاهدة.

ثم اكتشفت كذلك، وفقاً لنفس الاستطلاع، أن عدداً من قنوات التليفزيون المصرى المتخصصة مثل «النايل سبورت» هى الأولى بين القنوات فى مجالها (أى القنوات الرياضية)، وأن قنوات النيل دراما والنيل للأخبار والفضائية المصرية داخلة فى الترتيب. وهذه لحد بعيد أخبار جيدة وجديدة بالنسبة لى.

سألت أحد أصدقائى من العالمين ببواطن الأمور، فأكد على عدة نقاط:

أولاً، معظم كوادر القنوات الخاصة هم أبناء التليفزيون المصرى.

ثانياً، التليفزيون المصرى كان يحقق أرباحاً طائلة حين كان يدمج بين كفاءاته والداخلين عليه من «النجوم»، ولكن أخطاء كثيرة، بعضها سياسى وبعضها اقتصادى، ترتبت عليها خسائر مهولة.

ثالثاً، وجود بعض قنوات التليفزيون على قائمة القنوات الأكثر مشاهدة يمكن أن يفهم من أن بعض أهلنا ممن ليست لديهم قدرة على شراء «دش» لا يزالون يعتمدون على محطات التليفزيون الأرضى، وهذه فرصة كبيرة للقائمين على التليفزيون أن يستغلوا هذه المزية أكثر وأكثر.

رابعاً، التليفزيون المصرى كان هو المصدر الرئيسى للقوة الناعمة لهذا البلد لعقود طويلة، والاستثمار فيه والتعاون معه من قبَل القطاع الخاص يحقق مكاسب مشتركة للطرفين.

خامساً، علمت كذلك أن الراديو التابع للدولة يحقق مكاسب كبيرة ويقدم خدمة إعلامية متميزة للمواطنين وللدولة.

سادساً، تحية لكل مخلص يعمل لهذا البلد، وبالذات من الأصدقاء العاملين فى التليفزيون الرسمى للدولة. أعلم أننا كثيراً ما نحملهم فوق ما يطيقون وكأنهم هم من تسببوا فى خسائرهم، ولكن فى نفس الوقت أشد على أيديهم أن يقدموا كل ما يستطيعون حتى ينجحوا فى أن يثبتوا أنهم قبلوا التحدى وأنهم قادرون على مواجهته والاستجابة له.

سابعاً، على الدولة أن تعطى مساحة حركة أكبر لقيادات الإعلام الرسمى لأنه بدون ذلك فنحن نهدر الكثير من مواردنا. هناك كفاءات جيدة داخل التليفزيون الرسمى ولكنها لم تأخذ الثقة الكافية، وأول هذه الثقة هى ثقة الدولة نفسها.

أعلم أن هناك رؤية بين وزارة التخطيط وقيادات الإعلام ستقدم للرئاسة قريباً من الممكن أن تكون نقطة انطلاق، نحن إعلام رسمى ناضح محترف ومستقل ومتوازن، لا هو إعلام الحكومة المدافع عنها بالباطل قبل الحق، ولا هو إعلام «الفرقعة» الذى يستهدف المتاجرة بآلام الناس ومشاكلهم من أجل بعض حفنة إعلانات.

كلما وجدت خيراً سعدت وقررت أن أسعد أصدقائى القراء.

آه نقدر، لو أخلصنا النية، ووضحنا الرؤية، وأخذنا الثقة، وتوكلنا على الله.

وعلينا أن نبحث عن القيادات، وأن نعطيها الثقة والأدوات، والله المستعان.

يوم جميل على حضراتكم جميعاً.

 

arabstoday

GMT 16:36 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

ملكة القنوات

GMT 16:36 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

السعودية وباكستان و«ضربة معلم»

GMT 16:35 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

نقش «سلوان» وعِراك التاريخ وشِراكه

GMT 16:33 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

السعودية وباكستان... تحالف جاء في وقته

GMT 16:31 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

أين تريد أن تكونَ في العام المقبل؟

GMT 16:30 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

افتح يا سمسم

GMT 16:29 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

مأزق الليبرالية البريطانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيب ما فيه أمل أهه طيب ما فيه أمل أهه



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - العرب اليوم

GMT 11:05 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب أمام القضاء بتهمة السبّ والقذف

GMT 03:18 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 06 سبتمبر/ أيلول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab