كان يا ما كان كان اسمه الجيش الأول
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

كان يا ما كان.. كان اسمه "الجيش الأول"؟!

كان يا ما كان.. كان اسمه "الجيش الأول"؟!

 العرب اليوم -

كان يا ما كان كان اسمه الجيش الأول

حسن البطل

ستردّ سورية (حسب زميلي الفلسطيني حسين حجازي ـ "الأيام" ص11) ولن ترد سورية (حسب زميلي السوري صبحي الحديدي "الأيام" ص13). وأنا؟ لن أضع وزناً في كفّة الرد أو كفّة عدم الرد، لكنني عشت سوريا، بشكل متواصل، حتى صعود حافظ الأسد.. وقد أروي كيف تحوّلت "حقيقة" إلى "خرافيّة". كان يا ما كان، كانت بين سورية وإسرائيل منطقة عازلة منزوعة السلاح، هي جزء من فلسطين، حسب خارطة "سايكس ـ بيكو". كان يا ما كان، كانت الجرّارات الزراعية الإسرائيلية تحاول التقدم لقضم ما تستطيع من هذه المنطقة.. وكانت مدفعية الجيش السوري على المرتفعات، تصبّ حممها، وتعيق التقدم. كان يا مكان، كان مراقبو الهدنة على الحدود يرفعون تقارير الاشتباكات إلى مجلس الأمن الدولي، وكان هذا المجلس قد أصدر، حتى انفصال سورية عن مصر في أيلول 1961، حوالي 93 قراراً تدين إسرائيل بخرق الهدنة، مقابل 3 قرارات تدين سورية.. والباقي يدين الطرفين. كان يا ما كان، قال الجنرال دايان في مذكراته: إن إسرائيل هي التي كانت تبادر إلى التسبّب بخرق الهدنة. كان يا ما كان، كانت سورية، قبل الوحدة مع مصر، تخصّص 50% من ميزانيتها لبناء الجيش، حتى صار يُقال إنه "خط ماجينو" الشرق الأوسط.. إلى أن نقل الجاسوس كوهين خرائط خطوط التحصينات إلى إسرائيل، مدعياً أنه مهاجر سوري إلى أميركا اللاتينية، ويدعم حزب البعث، الذي صرّح له بزيارة "خط ماجينو". كان يا ما كان، المخابرات المصرية، بعد الانفصال، هي التي حذرت السوريين "هناك جاسوس" وبالتالي، هاجم رئيس الأركان السوري آنذاك بنفسه، أحمد سويدان، وكر الجاسوس قرب "قصر الضيافة" السوري وسط دمشق.. وأعدم كوهين. كان يا ما كان، في العامين 1955 ـ 1956 نظمت سورية أوسع حملة تبرع شعبية وأنجحها، حتى اسم "أسبوع التسلح".. من الدول الاشتراكية (صفقة الأسلحة التشيكية).. كانت الحملة خرافية الاتساع والمشاركة.. والنجاح! كان يا ما كان، بعد الوحدة مع مصر، أطلق جمال عبد الناصر على الجيش السوري، بعد أن خفّض ميزانية الجيش إلى 25%، اسم "الجيش الأول" وعلى الجيش المصري اسم "الجيش الثاني".. وكانت جبهة الجولان هي الوحيدة التي تقوم بها الجيوش العربية بالصدّ الناري والسريع للتقدم الإسرائيلي. كان يا ما كان، كانت الجيوش العربية (وما زالت) أكثر خبرة بالمدفعية، بينما الجيش الإسرائيلي أكثر خبرة بالطائرات والدبابات.. وكانت أبرز معارك التصدي التي خاضها الجيش الأول هي "معركة التوافيق" 1960. *** من فضلكم، لا تتهموا الجيش السوري لأنه حافظ على هدنة (وقف النار) في الجولان منذ حرب 1974 (عملياً منذ 1967)، فلم يعد الجيش جيشاً وطنياً، بل صار جيشاً عقائدياً، أي جيش "حزب البعث". هذه خلفية، كانت حقيقة وصارت خرّافيّة، منذ فشل الجيش السوري في لبنان عام 1982 في الدفاع عن لبنان وعن نفسه (حيث خسر ثلث سلاح الجو) وكانت علائم الفشل تبدّت قبل حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، عندما نصب سلاح الجو الإسرائيلي كميناً لسلاح الجو السوري قبالة الساحل السوري، وكانت النتيجة سقوط 13 طائرة سورية مقابل لا شيء إسرائيلية. هل تعرفون السبب؟ قال طيار سوري سقطت طائرته لأخي: "لم نر شيئاً" فقد أطلق الإسرائيليون النار على الطائرات السورية "من وراء الأفق".. ربما بصواريخ "هِلْ فاير" الأميركية. كان يا ما كان، غيّرت سورية تكتيكها العسكري من "التوازن الاستراتيجي" إلى الدفاع الجوي "وسلاح ردع" كيميائي أو مشروع سلاح نووي. لم يردّ أسد سورية الشاب عام 2007 على تدمير المشروع النووي، وعلى انتهاكات عديدة لسيادة سورية.. ولكنه تحالف مع روسيا لسلاح دفاع جوي فعّال جداً وحديث (اس 300) وسلاح دفاع بحري ـ بحري (إيخونت) واعتبرتهما إسرائيل "مخلّة بالتوازن". لو أن سورية ردّت في العام 2007 لتغيرت حسابات إسرائيل، ولصارت سورية ذراع ودرع "الممانعة" بالاستناد إلى إيران و"حزب الله". نعم، هناك "مؤامرة" دولية.. إقليمية على سورية، وسببها غباء النظام السوري منذ رفض تسوية ممكنة مع إسرائيل، إلى أن استخدم العنف ضد التمرد الشعبي السوري.. إلى أن صارت سورية مثل إسبانيا (الحرب الأهلية، قبل صعود فرانكو). *** الآن، لن تنتصر المعارضة.. إلاّ على سورية ـ البلد، ولن ينتصر النظام.. إلاّ على خراب سورية ـ البلد، وبلغت الخسائر المادية 200 مليار دولار، والقتلى حوالي 70 ألف ضحية. هل يلزم "شمشون سوري"؟ أو أن سورية تلكّأت في لعب أوراقها بنفسها، لا عَبر إيران و"حزب الله".. إلى أن وصلت سورية حافة الخراب.. بعد خراب العراق ومشروع خراب مصر! كان يا ما كان، الخرافة تحاكي أحلام الواقع، لكن الحقيقة صارت خرّافيّة. عالم عربي ينهار! ملاحظ: بدأ الانهيار السوري منذ شاركت سورية في الحرب على العراق (أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثور الأبيض) كما تقول القصة الخرافيّة؟

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان يا ما كان كان اسمه الجيش الأول كان يا ما كان كان اسمه الجيش الأول



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab