صوّت واو
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

صوّت (واو) ؟

صوّت (واو) ؟

 العرب اليوم -

صوّت واو

حسن البطل

أضمّ صوتي إلى عنوان افتتاحية "هآرتس"، أول من أمس، بالعبرية والعربية؟ نعم ولا. مهنياً هي صاحبة السبق الصحافي بالعنوان، وسياسياً فهذا هو موقفي القديم ـ التاريخي. ليش قديم ـ تاريخي؟ لقد دعوت في مقالاتي في "فلسطين الثورة" العام 1975 إلى "كل الدعم لبلدية الناصرة"، وليس بفضلها حرّر توفيق زياد رئاسة البلدية من "المعراخيين". هذا أولاً؛ وثانياً، دعوت في مقالات أخرى عام 1976 إلى عقد لقاء بين "فتح" و"راكاح"، وتبنى ماجد أبو شرار، مسؤول الإعلام الموحَّد الفكرة، وطرحها على اللجنة المركزية فأجازتها، وحصل لقاء براغ التاريخي. هذا في مرحلة المنفى قبل حقبة السلطة، وبعدها صرت داعية لتصويت فلسطينيي القدس في الانتخابات البلدية (البلدية فقط لا البرلمانية)، فوجدت "قيادة فتح ـ القدس" فوق رأسي تحتج! فكرتي الأساسية عملية وبسيطة: التصويت المقدسي للبلدية سيعطي مقعد نائب الرئيس للفلسطينيين، ومن ثمّ يمكن لهم التحالف مع أعضاء "ميرتس"، وربما "العمل" لكبح سياسة المصادرة والتهويد والاستيطان في القدس. السبب؟ بعد عودتي سمعتُ من شخصية مقدسية هذه القصة: في رئاسة تيدي كوليك للبلدية كانت وسائل إعلام (م.ت.ف) تدعو إلى مقاطعته، لكنه كان قد اقترح على المقادسة الفلسطينيين خطة لبناء مدينة رياضية عربية على أرض منطقة سلوان. لو رأت الفكرة الموافقة وخرجت للنور لما أقيم حي استيطاني يهودي في سلوان. تفيد آخر استطلاعات التصويت، بعد أسبوع، بأن ثلاثة من "الأحزاب العربية" ستحرز كتلة برلمانية تحتل المركز الرابع أو الخامس في الكنيست 19، لكن لو صوّت الفلسطينيون بكثافة أكثر من 50% لربما أحرزت هذه الأحزاب المركز الثالث، بعد "ليكود ـ بيتنا" و"العمل" مع 15ـ16 مقعداً تشكل "كتلة مانعة" للانجراف اليميني في التصويت، مثلما كان الحال في تسعينيات القرن المنصرم، عندما فازت "ميرتس" بـ 12 مقعداً، وتحالفت مع العمل برئاسة رابين، وتحالفت معهما برلمانياً الكتل العربية. آنذاك، كانت مقاعد الليكود أكثر عدداً، لكن تحالفاته كانت أضعف، وتمّ تكليف رابين رئاسةَ الحكومة، ومن ثمّ كانت أوسلو، التي أجازتها الكنيست بأصوات عربية، أي بغالبية صوت واحد. يرفع غلاة الأحزاب اليمينية شعاراً هو "غالبية يهودية" في تصويتات الكنيست، أي دون احتساب الأصوات الفلسطينية في الكنيست، وبعضهم يطالب بحظر قبول ترشيح هذا النائب أو ذاك من الأحزاب العربية أو حتى حرمان العرب من التصويت، ومن الواضح أن هذه الدعوات سوف تتعالى مع موجة المد اليميني في المجتمع والأحزاب الصهيونية، وبخاصة إن شكلت الكتل العربية "كتلة مانعة"، علماً أن "العمل" برئاسة شمعون بيريس فاز بغالبية الأصوات العربية في انتخابات 1996، وكذا إيهود باراك 1999. نعم، الفلسطينيون في إسرائيل، عاقبوا الأحزاب الصهيونية في انتخابات 2001 بعد مصرع 13 شاباً، وكانت نسبة التصويت لا تزيد على 13%. فعلاً، لا يستطيع فلسطينيو السلطة أن يقدموا نصيحة لتصويت إخوانهم في إسرائيل، وبخاصة أن يحثوهم على التصويت للأحزاب العربية، بينما يحث الفلسطينيون في إسرائيل إخوانهم هنا على الإسراع في المصالحة الفصائلية / الوطنية! مع ذلك، وكرأي شخصي، فإن العنوان وضع حرف (الواو) بين قوسين، للدلالة عل تجنيدي التصويت، أولاً، لكتلة "الجبهة ـ حداش" ورمزها الانتخابي هو (واو). عملياً، وقبل أسبوع من التصويت، "صوّت" الرئيس أوباما، بشكل أو بآخر، ضد زعيم ائتلاف الليكود، ربما ثأراً من "تصويت" زعيم الليكود لصالح المرشح الخاسر ميت رومني، واستقوت الأحزاب المعارضة لليكود بالتصويت الرئاسي الأميركي. من المستبعد أن يتكرر سيناريو 1992 و2009 ويتم تكليف الكتلة البرلمانية الأصغر تأليف الحكومة، علماً أن رئيس الدولة شمعون بيريس يتشوق لهذه اللحظة!. إن لم يكن في الإمكان إسقاط الليكود في الصناديق، فمن الممكن تصعيب مهمة تأليف الحكومة، وإجبار نتنياهو على التحالف مع غير أحزاب أقصى اليمين والمتدينين والمستوطنين. "شايف الذيب.."؟ تعقيباً على عمود: "فياض: حملة اطرق الباب"، الأربعاء 16 كانون الثاني: Amjad Alahmad: "طرق الأبواب" العربية لا يفيد بشيء، ولا يحلّ المشكلة. الجميع يعلم أن الدول العربية، التي لم تسدد التزاماتها المالية تجاه الشعب الفلسطيني، تنفّذ ما هو مطلوب منها أميركياً، لذلك، على الدكتور سلام أن يتوجه إلى أميركا، وإلاّ سينطبق عليه المثل "شايف الذيب وعم بقصّ أثره" وإلاّ على هذه الحكومة أن تتنحّى جانباً، وأبناء قرية "باب الشمس" أولى بقيادة الحكومة. نقلاً عن جريدة "الأيام" الفلسطينية

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوّت واو صوّت واو



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab