حيط السلطة واطي  ليش
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

حيط السلطة واطي .. ليش ؟

حيط السلطة واطي .. ليش ؟

 العرب اليوم -

حيط السلطة واطي  ليش

حسن البطل

.. ثم بعد أن سألت: ما هذه "القوربة" في الطرقات؟ فهمت أنها المنعطف أو الكوع. "قوربة" كما لفظها زميلي عبد الله عواد على "الفيسبوك"، مسؤولة مسؤولية ثانوية عن كارثة ضحايا الطريق الخمس بين عين عريك ودير إبزيع. بعد أربعة أيام لا غير، باشرت وزارة الأشغال توسيع الطريق (راجع ص5 من "الأيام" الأربعاء) والذي فاجأني ـ لم يفاجئني أن الوزارة طرحت عطاء في 28 تشرين الثاني لتوسيع "القوربة" والشارع.. إلاّ أن أصحاب الأراضي اعترضوا وهاجموا طاقم الوزارة.. كما يهاجمون موظفي شركة الكهرباء، ويمنعونهم من قراءة العداد؟ عتبي على زميلي عبد الله المناضل ابن المناضل، وابن عين عريك، أنه لام السلطة ووفّر معارفه من أصحاب الأراضي، علماً أنه في كل الدول التي هي دول ذات حكومات يجوز نزع الملكية لدواعي المنفعة العامة. "القوربة" ذكّرتني بلفظة شاميّة ترد على لسان المقادسة، وهي "شيتي ـ شيتك" أي "الشيء لي ـ الشيء لك"، وجاءت في رواية "كافر سبت" الممتعة للمقدسي عارف الحسيني. لساني فلسطيني ـ شامي، وهذا ذكرني بمعنى "يسرائيل شيلانو" أي "إسرائيل لنا" على لسان المستوطنين، فهي تعني "شيء ـ لنا"، ففي العبرية ينطقون "الألف" "واواً" (إسرائيل بتينو). كما تعني "ليش" لأي شيء "وشوباك" الشاميّة "شو ـ بالك" ماذا في بالك.. وهلم جرّا! السلطة مُلامة في صغير الأمور وكبيرها، مع أنني أسميتها "سلطة التزفيت" الفلسطينية، فقد ورثت بنية تحتية مدمّرة، وكانت مداخل ومخارج الشوارع بين المدن ضيقة ومحفّرة، والآن يعيدون تأهيل المقطع الأخير من آخر شارع رام الله ـ بيتونيا، وهو "شارع يافا" الذي يقودك إلى عين عريك.. وما بعدها يافا. كان زميلي إيّاه احتجّ على إشارة ضوئية في الشارع، لأنها تهدّر الوقت، وكان قد طالب منذ ما قبل الانتفاضة الثانية بـ "حل السلطة" وهو يطالب بانتفاضة ثالثة مسلحة.. ولا يتوقف عن ذم "سلطة الرواتب". مصادفة أم لا، باشروا بتوسيع "القوربة" وشارع المأساة في ذات اليوم، حيث أفرجت إسرائيل عن 400 مليون شيكل من مستحقات فلسطينية ضرائبية. ما العلاقة بين "الراتب" و"قوربة" ضيقة؟ إنها في ذم السلطة بالكبيرة والصغيرة، كما فعل مواطن آخر وموظف، له ثلاثة أبناء في الجامعة، وهدّد باقتراف "حماقة" إن لم تنتظم الرواتب، دون أن يسأل نفسه: هل في أوروبا وأميركا يرسلون ثلاثة أبناء دفعة واحدة إلى الجامعات؟ .. وهل هناك من "يجرؤ" على "ثقافة عدم الدفع" لفواتير الكهرباء والماء، وهذه الفواتير هي ذريعة إسرائيل لحجب مستردات المقاصّة؟ فالمواطن هناك يعرّف عن نفسه بأنه "دافع ضرائب". كتبت ذات مرة، أن السلطة (أي سلطة) أرقى من الشعب.. أحياناً، وكان هذا ردي على زميل قال بعد انهيار أجهزة الأمن بعد الانتفاضة: لا جرائم ولا مشاكل في البلد.. هذا يعني أن لا ضرورة للسلطة؟ ولكن الجرائم عادت يا سيدي. وكتبت، أيضاً، أن بناء المواطن أصعب من بناء الوطن.. ولن أقدّم مبررات وأسانيد. لماذا "يستوطي" الفلسطيني حيط الحكومة والسلطة؟ لأنه حديث العهد بسلطة وطنية، بعد حكم أجنبي طويل ومتواصل، والسبب الثاني أن الحكومة ابنة السلطة، وهذه ابنة المنظمة، وهذه ابنة الفصيل الفدائي.. والجميع أبناء "تحرير فلسطين"! ومن ثم، فإن سلطة تفاوض أو تعاند مفاوضة إسرائيل، ستدفع الثمن.. ومن هذا الثمن "بلطجة" إسرائيلية على أموال المقاصة و"تطنيش" عربي عن "شبكة الأمان"! .. وهكذا وصلنا إلى جواب السؤال: "ليش"، ونحن حيارى بين "حلّ السلطة" و"بناء الدولة" وبين بنائها والمفاوضات العبثية لقيامها. شعبنا ذو "دم عربي حار" مستعد للشهادة والتضحية والفداء، لكنه غير مستعد للقيام، أحياناً، بأبسط واجبات المواطن. عودة إلى حوادث الطرق، فإن عدد السيارات تضاعف مرات، وفي رام الله سيارات أكثر مما كان في الضفة قبل السلطة؛ والبنوك تطالب بأقساط التسهيلات لشرائها، والراتب "نصف رغيف". حسناً، أرجو ألا يقع حادث طرق قاتل عند تلك "القوربة" الحادّة على طريق رام الله ـ بيرزيت، لأن مواطناً رفض نزع ملكية للمصلحة العامة، ولأن مواطنين توسلوا لياسر عرفات أن يمر الشارع في "زاروب" قرية "أبو قش".. وتصوروا كم حادثاً كان سيقع لولا هذا الطريق الحديث، مع ازدياد حركة السير وتضاعف عدد السيارات؟ نقلاً عن جريدة "الأيام" الفلسطينية

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيط السلطة واطي  ليش حيط السلطة واطي  ليش



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab