إشارة شطب x على أخمص البندقية
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إشارة شطب (X) على أخمص البندقية؟

إشارة شطب (X) على أخمص البندقية؟

 العرب اليوم -

إشارة شطب x على أخمص البندقية

بقلم - حسن البطل

ذكّرتني عبارة كان بعض الجنود الأميركيين في فيتنام يكتبونها على خوذاتهم: «ولد ليَقتُل»، بإشارة يحفرها بعض جنود إسرائيل على أخمص بنادقهم، وهي حرف الشطب (X) إذ يقتلون فلسطينياً.
مرّتين، قرأت ما يفعله جنودهم، مرّة نسيت تاريخها، والثانية ذكّرتنا بها «هآرتس» يوم 12 الجاري، حسب تراجم «الأيّام» للصحف العبرية.
حسب عاموس هرئيل في الصحيفة ذاتها، يوم 30 تموز، قتل الجنود 45 فلسطينياً، منذ أيار الماضي، حيث خطفت صواريخ «حماس»، فيما سمته «سيف القدس» وسماه جيشهم «حارس الأسوار» وهج التمرد الشعبي في الشيخ جرّاح وسلوان، ونمو المقاومة الشعبية منذ بلعين 2005.
هذا يعني جنازة شهيد فلسطيني أو اثنتين كل أسبوع، بما يذكّرنا بمطلب شارون لتهدئة الانتفاضة الثانية، أن يمرّ أسبوع دون جنازات إسرائيلية من العمليات الانتحارية.
من أيار إلى آب، سقط سبعة شهداء في قرية «بيتا»، التي احتفلت بمائة يوم على مقاومة شعبية سلمية، لم تهدأ نهاراً أو ليلة، لتحرير «جبل صبيح» من مشروع مستوطنة «أفيتار» على اسم مستوطن لاقى مصرعه، والشهيد السادس قتل لما كان يفتح محابس الماء لقرية بيتا، وقتل مستوطن آخر، فنسف الجيش دارته الفاخرة في قرية ترمسعيا الجميلة، ورفضت إسرائيل مطلباً أميركياً، ألا تنسف بيتاً لفلسطيني وعائلته يحملون الجنسية الأميركية!
يوم الاثنين الماضي، كانت قفزة في عدد الشهداء، وفيه قتل الجنود أربعة شبان، بعد انكشاف اعتقال مطلوب في مخيم جنين، تلته مواجهات مسلّحة اعتبرت أعنف ما جرى في المخيم منذ نيسان 2002 من مقاومة مسلّحة باسلة قادها أبو جندل ورفاقه.
الشهداء الأربعة تتراوح أعمارهم بين 19-21 سنة، وجميعهم ولدوا في غمرة الانتفاضة الثانية، فهل حفر بعض جنودهم على أخمص بنادقهم إشارة الإلغاء (X).
وعقد «المجلس الثوري» لحركة فتح اجتماعاً تضامنياً في قرية بيتا بمرور مائة يوم على مقاومتها الشعبية الباهرة التي جعلتها نموذجاً متقدماً، وخاصة بعد أن طلب رئيس أركانهم، أفيف كوخافي، من قادة كتائب جيشهم في الضفة محاولة «تقليص» حالات ازدياد قتل الفلسطينيين، اتساقاً مع ما يتردد عن أفكار ومشاريع لـ»تقليص الصراع» الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
منذ العام 2000، والصراع السياسي يدور حول إزالة آثار الاجتياح الإسرائيلي الذي ألغى سيادة أمنية وسياسية فلسطينية على المنطقة «أ» والسيادة الإدارية على المنطقة «ب»، بينما تنشط إسرائيل لتعزيز الاستيطان اليهودي في المنطقة «ج»، خاصة بعد العام 2009 والحكومات اليمينية الإسرائيلية التي ترأسها نتنياهو حتى العام 2021.
تكفي قراءة يومية لشريط الأخبار في تلفزيون فلسطين، الذي لا يخلو من متابعة عمل جرافات الهدم الإسرائيلية، أو إخطارات الهدم، سواء في القدس أو الأغوار، أو مسافر بلدة يطا، جنوب الخليل، التي تشمل حتى مدارس الأطفال!
يترأس الحكومة الحالية، ذات الائتلاف الغريب ـ العجيب لثمانية أحزاب رجل أكثر يمينية من سلفه، لكنه أكثر مراعاة لإدارة ديمقراطية، في واشنطن وصدر عن حكومة بينيت مشروع لبناء وتوسيع بناء يشمل 2200 للمستوطنات، لكن مع السماح ببناء 1000 وحدة سكنية فلسطينية في المنطقة «ج»، لأن إدارة بايدن تفكر في دولة فلسطينية مقلصة ومحتواة إسرائيلياً، أي كما كان يفكر رابين في كيان فلسطيني هو أقل من دولة.. والآن: دولة فلسطينية معترف بها دولياً، ولكن دون حدود سيادية واضحة لها، كما ليس لدولة إسرائيل حدود سيادية معترف بها دولياً.
هناك من يرى أن ائتلاف حكومة بينيت سريع الانفراط، لكن هذا غير صحيح لأن خشيتها من إدارة ديمقراطية، جزء بسيط من بداية تحول قاعدي أميركي لاعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري، وقال ذلك قانون القومية اليهودي، الذي أقرّه الكنيست.
لن تتراجع إدارة بايدن عن اعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكنها تنوي إعادة افتتاح القنصلية الأميركية في شرقي القدس، التي سارع الراحل شيلدون أدلسون، أحد رعاة التهويد لشرائها.
كان مؤسس إسرائيل، بن غوريون، يرى أن مستقبلها في تهويد الجليل والنقب، الأول توقف عملياً بعد «يوم الأرض»، والثاني أمامه عقبة التمرد البدوي الذي نشط منذ العام 2000، حيث مطلب الاعتراف بالقرى الـ 40 غير المعترف بها، خاصة في قرية العراقيب التي هدمتها إسرائيل وأعاد سكانها بناءها للمرة الـ 191 منذ العام 2000.
***
بعض جنود إسرائيل يحفرون إشارة (X) على أخمص بنادقهم مع كل قتيل فلسطيني، ربما ليقوم جندي آخر بحفر إشارة ثانية، لكن وزير حربيتهم الحالي، بيني غانتس، كان وزير دفاع في العام 2014، وتفاخر بأنه قتل 1364 في حرب «الجرف الصامد» ضد غزة. ولا تزال غزة مشكلة إسرائيل الأمنية، وأيضاً مشكلة السلطة الفلسطينية السياسية.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشارة شطب x على أخمص البندقية إشارة شطب x على أخمص البندقية



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab