فلسطين بعد الضربة
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

فلسطين بعد الضربة ؟

فلسطين بعد الضربة ؟

 العرب اليوم -

فلسطين بعد الضربة

حسن البطل

من قصص النكبة الفلسطينية أن أمهات حملن مخدات عوضاً عن أطفالهن الرضع، وفي الروايات الدينية عن يوم القيامة ـ يوم ينفخ في الصور، أن كل واحد لنفسه! .. وفي الضربة الوشيكة لسورية ستكون كل دولة وحزب وفقاً لحساباتها المصلحية: الربح والخسارة. فماذا لفلسطين بعد الضربة؟ سنبدأ "من الآخر" أي من بيان ريغان في الأول من أيلول 1982. المنظمة والفلسطينيون خسروا معركة بعد "صمود أسطوري" سئل عنه أبو جهاد بعد أيام من بدء الغزو، فأجاب السائلين من الفدائيين: نحن نفاوض لتحسين شروط الخروج. كنتُ في البحر على متن آخر سفن الرحيل في 31 آب والأول من أيلول، والقيادة الفلسطينية رحبت ببيان ريغان. بعد "عاصفة الصحراء" 1991 عقد مؤتمر مدريد، وشاركت فيه إسرائيل مباشرة والفلسطينيون غير مباشرة، ومن ثم شبه "على قدم المساواة" في محادثات الردهة في وزارة الخارجية الأميركية، وأخيراً على قدم المساواة، ووجهاً لوجه، في مفاجأة أوسلو. وثالثاً، بعد غزو العراق 2003 طرحت الولايات المتحدة "خارطة الطريق" ثم طرحت موضوعة "الحل بدولتين". تحقق لأميركا، بعد غزو العراق، ما هو أبعد من تجريد هذه الدولة من الأسلحة الاستراتيجية وخرجت العراق من حسابات "موازين القوى" العربية ـ الإسرائيلية. بعد الضربة، التي ستتوسع من "وخزة" إلى نزع السلاح الاستراتيجي من سورية، لن تبقى هناك "دول ممانعة" عربية، وسيتم شلّ أو تفكيك محور: إيران ـ سورية ـ حزب الله، بالسياسة إزاء إيران، وبالحرب إزاء سورية، وبمعادلات لبنانية وإقليمية جديدة إزاء حزب الله؟ مرّ زمن على المعادلة العربية لحل الصراع (وتطويرها): الأرض في مقابل السلام، وجاء زمن كيري بعد استئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية بمعادلة قوامها الأمن (لإسرائيل) مقابل ترسيم الحدود (لفلسطين). كيف تكون أميركا، رئيساً ووزير خارجية، في دور حمامة السلام في الموضوع الفلسطيني ـ الإسرائيلي وفي دور الصقر الجارح في موضوع سورية؟ مع نزع السلاح الاستراتيجي من سورية (أسلحة كيميائية لمعادلة القنابل الذرية الإسرائيلية، وصواريخ أرض ـ أرض السورية بعيدة المدى سيتأمّن أمن إسرائيل الاستراتيجي، لأن مصر مشغولة بنفسها وبتأمين ثورتها من الارهاب في سيناء، ومن ثم، لا يبقى سوى معادلة الأمن الإسرائيلي الجاري إزاء فلسطين، في مقابل الأمن السياسي الفلسطيني. اقرأوا جيداً تعليل صائب عريقات للأسباب التسعة ("الأيام" ص1، أمس الأحد) التي أقنعت الفلسطينيين بالتفاوض من موقع ضعف عسكري وقوة سياسية ـ ديبلوماسية (تسوية نهائية، مبادلات أرضية. حل كل عناصر الصراع، رفض الحلول المؤقتة). في حديثه عن "اليوم التالي" للضربة الأميركية بخصوص الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي قال مسؤول أميركي لن يكون هناك "تغيير كبير" على الفور، لكن بعض حلفاء الضربة الأميركية من الدول العربية هم بعض أعضاء لجنة المتابعة العربية (السعودية) الذين اجتمع إليهم كيري في باريس، والأهم اجتماع مطول مع أبو مازن في لندن. قال: معنا "لاعبون عرب رئيسيون في الضربة والإقلاع". وسيكونون معنا في الهبوط للتوصل إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي؟! تذكرون المعادلة: "بوشهر" الإيرانية مقابل "يتسهار" الإسرائيلية في الضفة، والآن دولة فلسطينية في مقابل إخراج سورية من موازين القوى. لا يبقى من الجبهة العربية والجبهة الشرقية سوى الأردن، وهذه الدولة ستكون جزءاً من تسوية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي وتأمينه عسكرياً وسياسياً وربما اقتصادياً. وإيران؟ في حال تسوية وسلام فلسطيني ـ إسرائيلي سيسهل على الغرب "إطفاء الجذوة" الإيرانية في الموضوع الفلسطيني، وكذلك واقع حزب الله للصراع مع إسرائيل. الآن، التسريبات الفلسطينية لست جولات أنها "عقيمة" (عبد ربه، عريقات، شعث.. وأبو مازن، أيضاً) لأنها تدور حول أمن إسرائيل الاستراتيجي على غور الأردن، كشرط للبحث في ترسيم الحدود و"المبادلات الأرضية". ينبغي أن تكون المعادلة التفاوضية الفلسطينية أقرب إلى التالي: أمن إسرائيل مقابل السيادة الفلسطينية على الغور، وربما مع بعض قواعد الرادار الإسرائيلية على الجبال. المفارقة هي: أمن إسرائيل العسكري من أمن فلسطين السياسي! قد تثير الصدمة مطالبة كيري لأوروبا بتأجيل عقوبات على المستوطنات، لكن أميركا تفكر كالتالي: دولة فلسطينية ديمقراطية سيادية مع "بعض اليهود" ودولة إسرائيلية مع "شعب فلسطيني" في إسرائيل.. وهذا وذاك يشكلان ضمانة أكبر للسلام؟! ومن مشروع ريغان، إلى "خارطة الطريق" و"الحل بدولتين" إلى مشروع كيري، فإن مسألة الدولة الفلسطينية تتقدم باطّراد، مع نسج أميركا روابط اقتصادية وسياسية وأمنية بين دولتي فلسطين وإسرائيل. ستكون لنا دولة تحت "انتداب" إسرائيلي ـ أميركي كما كانت ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.. ربما!. دولتان صديقتان لأميركا؟! نقلا عن "الأيام"

arabstoday

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:05 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

«الحياة بعد سهام» يحصد جوائز «الجونة»!!

GMT 15:00 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تبيع في المواطن وتشتري

GMT 14:58 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إنهاء الانقسام مقاومة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين بعد الضربة فلسطين بعد الضربة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab