ليكود اميركا يمارسون الإرهاب الآخر

ليكود اميركا يمارسون الإرهاب الآخر

ليكود اميركا يمارسون الإرهاب الآخر

 العرب اليوم -

ليكود اميركا يمارسون الإرهاب الآخر

بقلم : جهاد الخازن

أقرأ ما يصدر عن ميديا ليكود الولايات المتحدة وأقول إن أنصار الجريمة التي اسمها إسرائيل لا يمكن أن يهبطوا الى درك أعمق، فلا يمضي يوم أو اثنان إلا وأجدهم يحفرون للنزول الى حضيض جديد.

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خريج السوربون وهو في كتابي الشخصي صديق معتدل واسع الاطلاع. هو دافع عن الإسلام في مؤتمر ضم ممثلي نحو 50 دولة مسلمة، وشكا من انتشار «الإسلاموفوبيا»، وقال إن الإسلام عامل أبناء الطوائف الأخرى بمساواتهم مع المسلمين. أحد أنصار إسرائيل رفض ذلك وشن حملة على الدكتور الطيب والإسلام مصرّاً على وجود مشكلة العنف في الإسلام.

العنف وغيره في التوراة وأتحداهم الى مناظرة تلفزيونية، ثم إن عهد رسول الله الى نصارى نجران والعهدة العمرية لنصارى القدس لا يوجد مثلهما في أي دين، والقرآن الكريم يقول: لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسّيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون (سورة المائدة، الآية 82).

ومن شيخ الأزهر الى صديق آخر هو الأمير زيد بن رعد الحسين، رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وذنبه أنه شكا في مؤتمر دولي من تجاوزات إدارة ترامب ضد أقليات من نوع المكسيكيين والمسلمين.

أين الخطأ في هذا؟ قضاة أميركيون قالوا إن الأمر الإداري الأول الذي أصدره ترامب ضد اللاجئين يخالف القانون ونص الدستور. هو عدّل القرار واستثنى العراق وعاد القضاة ليقولوا إن القرار الثاني في سوء الأول، وقد أوقفوا القرارَيْن وهو يحتج ويهدد.

وقرأت مقالاً لهم عنوانه «اعرف عدوك» يهاجمون فيه قبول بنيامين نتانياهو العودة الى مفاوضات السلام بعد أن زار جيسون غيرنبلات، مبعوث الرئيس الأميركي، المنطقة وتحدث الى مجرم الحرب الإسرائيلي والرئيس محمود عباس.

عصابة إسرائيل تزعم أن محادثات السلام قضى عليها أبو عمار والانتفاضة الثانية سنة ألفين. السلام قضى عليه الإرهابيون الإسرائيليون بعد أن قبل الفلسطينيون دولة مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية. إسرائيل كلها مستوطنة في فلسطين، ثم أزيد أن اليهود طلاب السلام من خيرة الناس ويمكن الاتفاق معهم على حل في يوم وليلة.

هم من الوقاحة أن يهاجموا جامعة هارفارد، وهي أهم جامعات العالم كله. ما ذنبها؟ أستاذة في كلية منيماك قدمت قائمة مواقع تصدر عنها «أخبار كاذبة». هذه المواقع ليست كاذبة فقط بل مجرمة. دفاعها عن إسرائيل يعني مشاركتها في احتلال أراضي الفلسطينيين وقتلهم. أبو مازن لم يقتل 518 طفلاً إسرائيلياً في أسبوع، وإنما نتانياهو قتل أطفال فلسطين.

من نوع ما سبق حملتهم على طلاب في كلية فرانكلن ومارشال في هولندا حاولوا منع فليمنغ روز من الكلام. من هو هذا الرجل؟ هو الحقير الذي نشر سنة 2005 رسوماً كاريكاتورية عن رسول الله في مجلة «يلاندس-بوستن»، ما أثار غضب العالم الإسلامي كله. أنصار إسرائيل يعترضون على طلاب لهم موقف، ويتسترون على دولة الإرهاب والجريمة.

هم ينقلون التهمة من إسرائيل الى غيرها. وقرأت عن شاب مسلم من كوسوفو هاجم الموجودين في محطة قطار في دوسلدورف بفأس. الشرطة قالت إن المهاجم كان يتعاطى المخدرات ويعاني من أمراض نفسية. هم تجاوزوا رأي الشرطة ليتحدثوا عن «جرائم» اللاجئين في أوروبا. أدين كلامهم وأسبابه وأقف مع رأي المستشارة أنغيلا مركل في مليون لاجئ تستضيفهم ألمانيا.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليكود اميركا يمارسون الإرهاب الآخر ليكود اميركا يمارسون الإرهاب الآخر



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab