عصابة إسرائيل تبرر جرائمها

عصابة إسرائيل تبرر جرائمها

عصابة إسرائيل تبرر جرائمها

 العرب اليوم -

عصابة إسرائيل تبرر جرائمها

بقلم : جهاد الخازن

اليمين فاز بانتخابات البرلمان في إيطاليا وعصابة إسرائيل في الولايات المتحدة تزعم أن فوزها خسارة للبليونير جورج سوروس. كيف هذا؟ سوروس من أصل هنغاري ويقيم في الولايات المتحدة، وهم جعلوه يخسر انتخابات في إيطاليا قاد اليمين حملته فيها ضد المهاجرين.

الانتخابات كانت في آذار (مارس) وبقيت إيطاليا من دون حكومة حتى أول حزيران (يونيو) عندما رأس جيوسبه كونتي حكومة اليمين. الوسط واليسار في إيطاليا هُزما إلا أنهما قد يعودان.

قرأت مقالاً آخر لعصابة الحرب والشر الإسرائيلية الولاء عنوانه «اللاساميّة الإسلامية هي إمبريالية إسلامية»، وتحت ذلك عنوان فرعي يقول إن الموضوع ليس مجرد آيات قليلة في القرآن بل هو هدف الإسلام.

المقال يتحدث عن «مانفستو» من تأليف فيليب فال الذي عمل يوماً رئيساً للتحرير في مجلة «شارلي إيبدو» في باريس.

المقال يزعم أن اليهود الفرنسيين يواجهون خطر الهجمات عليهم 25 مرة أكثر من المسلمين الفرنسيين. أقول إن كره اليهود لاساميّة حقيرة وإن سببه الأول والأخير جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، فهي قتلت أكثر من 60 فلسطينياً تظاهروا داخل قطاع غزة في «يوم الأرض» وجرحت مئات. جرائم إسرائيل تلقى معارضة حول العالم كله، فأحيي طلاب السلام في جنوب أفريقيا الذين لهم موقف واضح من إرهاب إسرائيل.

ثم هناك إيمي ميك ولها ألوف المتابعين على الإنترنت فهي تعارض الجهاديين والشريعة، والرئيس ترامب أعاد نشر بعض من تغريداتها. الصحافي لوك أوبريان نشر في «هفنغتون بوست» مقالاً ضدها وقال إنها تنشر الكره على الإنترنت منذ سنوات إلا أنها لا تستطيع أن تختبئ بعد الآن.

الكاتب يقول إن ايمي ميك عنصرية تمارس «الإسلاموفوبيا» ولها سياسة يمينية متطرفة. هو يزيد أنها امتدحت ميلو، وهو عنصري دخل في زواج مثلي مع رجل أسود.

ومشهد من مطار بن غوريون، فالحاخام ماير هيرزل طلب من رجل الأعمال غاد كوفمان أن يقرأ صلاة قصيرة، وهو قبِل الطلب وبدأ القراءة لكن امرأة قاطعته وانهالت بالتهم ضده وضد الحاخام بأعلى صوت ممكن.

مَن هي هذه السيدة؟ هي نينا بري، وهي أكاديمية في العلوم الإنسانية وأستاذة زائرة في جامعة ماريلاند حيث تعمل في معهد جوزف وألما غيلدنهورن للدراسات الإسرائيلية. هي مسجلة كأستاذة في دائرة علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في واشنطن، وهي أيضاً متخصصة في نظرية الثقافة والتواصل بين الثقافات.

أرجو القارئ أن يقارن بين مواصفات هذه المرأة وحاخام يدعو راكباً لصلاة يهودية بين الناس في مطار بن غوريون. هي طلبت أن تؤدى الصلاة في مكان معزول، إلا أن عصابة الحرب والشر هاجمتها وانتصرت للحاخام. هم يهاجمون امرأة يهودية ويتجاهلون قتل الفلسطينيين كل يوم في قطاع غزة، وأحياناً في الضفة الغربية.

إسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة، وعصابة الحرب والشر تزعم أن لإسرائيل وجوداً تاريخياً في بلادنا. هذا كذب مثل اسم إسرائيل نفسها، فهو اختُرِع بعد ألف سنة من أحداثه المزعومة.

المهم أنني قرأت للعصابة أن مركز الأبحاث بيو نشر أرقاماً عن تأييد إسرائيل، تُظهر أن 31 في المئة من الديموقراطيين يكرهون إسرائيل، وأن 33 في المئة يؤيدونها، وأن النسبة في الحزب الجمهوري هي 70 في المئة من مؤيدي إسرائيل، وأرجح أن هذا الرقم يضم الرئيس دونالد ترامب، حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو في قتل الفلسطينيين.

كاتب المقال عن النسب السابقة هو شمويل كاتز الذي ولِد هنغارياً وعاش في إسرائيل وخدم في جيش الاحتلال في حرب 1967. هذا يكفي عندي لاتهامه باللاساميّة ضد الفلسطينيين.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة إسرائيل تبرر جرائمها عصابة إسرائيل تبرر جرائمها



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 17:04 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

سامو زين يعود للإخراج بعد غياب 15 عاماً
 العرب اليوم - سامو زين يعود للإخراج بعد غياب 15 عاماً

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

تغيير في المزاجين الأميركيّ والعربيّ

GMT 07:25 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

الدولة الفلسطينية!

GMT 09:27 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

السعودية والنهوض بسوريا وفلسطين

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

عبدالناصر ومشروعه.. الصراع على المستقبل

GMT 10:40 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

جيرونا يضع شرطين لضم روميو مدافع برشلونة

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

أن تعمل مع بدر عبدالعاطي

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

منتخب النخبة التاريخي في كرة القدم

GMT 00:02 2025 الجمعة ,01 آب / أغسطس

النفط وتسعير مشتقاته أحجية أردنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab