دراسة عن تراجع السلطة الوطنية الفلسطينية

دراسة عن تراجع السلطة الوطنية الفلسطينية

دراسة عن تراجع السلطة الوطنية الفلسطينية

 العرب اليوم -

دراسة عن تراجع السلطة الوطنية الفلسطينية

بقلم ـ جهاد الخازن

تلقيت من الصديقين حسين آغا وأحمد سامح الخالدي دراسة لهما نشرتها مجلة «نيويوركر» الأميركية عنوانها: نهاية الطريق، هبوط (أو تراجع) الحركة الوطنية الفلسطينية. حسين وأحمد يعملان في كلية سانت أنطوني في جامعة أكسفورد حيث درس ابني، وأتفق مع آرائهما في الدراسة، فأنشر منها باختصار:

- رئيس السلطة الوطنية محمود عباس يمثل آخر فرصة ضئيلة لتسوية من طريق المفاوضات.

- بين أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) وأول كانون الأول (ديسمبر) 2016 عقدت «فتح» مؤتمرها الوطني السابع، وعلى رغم الخطابات الحماسية والجو الاحتفالي فالمؤتمر أظهر نفاد أهمية «فتح» كحركة وطنية.

- اتفاقات أوسلو عام 1993 كانت أكبر إنجاز للحركة الوطنية الفلسطينية.

- مع رحيل عرفات وأكثر زملائه قدرة يلاحظ أن «فتح» تضاءلت ومجتمع الضفة الغربية وقطاع غزة يحكمه النفوذ المحلي.

- «فتح» اختفت كقوة سياسية مع عدم وجود قادة جدد ولا نجاح ظاهراً للحكومة ولا تقدم نحو السلام.

- عباس لم يرِد، ولا يستطيع، شغل مكان عرفات. موقفه بين شعبه تأثر بإصراره على العملية السلمية ومعارضته الكفاح المسلح، وتعاونه الأمني مع إسرائيل.

- سنوات عباس كرئيس لم تخلُ من إنجازات، فسياسته السلمية بنت جداراً للسلطة الوطنية ضد الضغط الخارجي.

- التزام عباس المفاوضات والديبلوماسية وعدم العنف نقل الحِمْل إلى الطرف الثاني. ميل القيادة الإسرائيلية الحالية للسلام موضع شك كبير، لكن سمعة عباس حول العالم كرجل سلام تبقى كما هي.

- هناك زيادة في انتقاد أبناء الشعب الفلسطيني التعاونَ الأمني مع إسرائيل، فقد كان يفترض أن يمنع أي نشاط مسلح ترد عليه إسرائيل بأضعافه. غير أن التعاون الأمني انتهى بخدمة إسرائيل، لأنه مكّنها من إبقاء الاحتلال بأقل ثمن ممكن.

- فقدان الثقة لدى الفلسطينيين بحلٍ من طريق المفاوضات أدى إلى فقدان الثقة في «فتح» والسلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وقلّ التأييد لهذه المنظمات لفشلها في التحرير والحكم وصنع السلام.

- بعد 24 سنة من أوسلو، تبقى المؤسسة الأمنية الأكثر بقاء وقوة في السلطة الوطنية وتلقى تأييد إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية.

- الحركة الوطنية الفلسطينية التاريخية تهشمت والبديل لها ليس معروفاً أو آتياً بسرعة، لكنّ الفلسطينيين لن يختفوا فحقهم في العدالة والحرية موجود في ضمير العالم، كما أن تصرفات إسرائيل تجعل قيمها تتآكل.

أكتفي بما سبق من دراسة الصديقين حسين آغا وأحمد سامح الخالدي، وأكمل بمجرم الحرب بنيامين نتانياهو في إسرائيل، فهناك تحقيق جنائي في تهم وجّهت إليه تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. التحقيق يقترب من نهايته والمادة التي تدين نتانياهو كثيرة، لذلك بدأ الحديث في المجالس السياسية الإسرائيلية عن زمن ما بعد رئيس الوزراء الذي ولِد كذوباً وتحول إلى إرهابي، وحكم إسرائيل ثماني سنوات حتى الآن.

إسرائيل تحتل وتدمّر في القدس الشرقية، أو القدس التاريخية الوحيدة، لأن القدس الغربية هي بعض الضواحي للمدينة. وقرأت أنها ألغت بين عامي 1967 و2016 إقامات 14595 فلسطينياً، على أساس أنهم لم يثبتوا أن القدس «محور حياتهم». سارة لي ويتسون، مديرة قسم الشرق الأوسط في جماعة مراقبة حقوق الإنسان، قالت إن هناك قوانين مختلفة للإسرائيليين والفلسطينيين تزيد التمييز العرقي ضد أصحاب البلد الوحيدين أي الشعب الفلسطيني.

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة عن تراجع السلطة الوطنية الفلسطينية دراسة عن تراجع السلطة الوطنية الفلسطينية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab