عيون وآذان أين المسلمون الاحتلال داخل الحرم الشريف

عيون وآذان (أين المسلمون؟ الاحتلال داخل الحرم الشريف)

عيون وآذان (أين المسلمون؟ الاحتلال داخل الحرم الشريف)

 العرب اليوم -

عيون وآذان أين المسلمون الاحتلال داخل الحرم الشريف

جهاد الخازن

حكومة نتانياهو تهدد المسجد الأقصى، وتريد أن يقتسمه المسلمون مع اليهود الأرثوذكس. أدعو مصر والأردن إلى تجميد العلاقات مع إسرائيل، وأفضل من ذلك إلغاء معاهدتَي السلام معها.

كنت في الجامعة طالب تاريخ، وركزت على تاريخ الشرق الأوسط الحديث، إلا أن المادة شملت دراسة التاريخ القديم على أساس أنه «خلفية» للحاضر. أرجو من طلاب الدين أن يتحملوا قولي أن لا آثار يهودية في بلادنا، لا آثار إطلاقاً لممالك أو أنبــــياء. سمــــعت هذا الكلام من أساتذة أميركيين، وأطلب من كل قارئ قادر له رأي آخر أن يسأل الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار العظيم والوزير السابق، فهو قال لي ولمجموعة أصدقاء على غداء خارج القاهرة قبل سنتين إنه يبحث عن آثار اليهود في مصر منذ 40 عاماً ولم يجد شيئاً حتى الآن في مصر أو سيناء.

كان هناك يهود في بلادنا، من المشرق إلى المغرب، لكن لا ممالك إطلاقاً، وغالبية اليهود الآن من أصول خزرية، وليسوا «سفارديم»، أي شرقيـــين. هناك كتـــب ألفها يهود تقول هذا صراحة وتوثق المعلومات الواردة. الــــقدس أولى القِبلتَيْن، وثالث الحرمَيْن الشريفَيْن، إلا أن اليهود الأرثوذكس فرّ جدودهم الكفار من جبال القوقاز إلى أوروبا الشرقية ثم الوسطى وأصبحوا الصهيونيين أو الأشكناز. وهم زعموا حقاً في فلسطين وأيّدهم الاستعمار البريطاني والإدارات الأميركية المتعاقبة حتى ضاعت فلسطين.
الحرم الشريف تاريخه معروف لا خلاف عليه، والمسجد الأقصى بناه عبدالملك بن مروان، وكان اسمه في البداية المسجد المرواني. وهو بنى أيضاً قبة الصخرة المشرفة التي كانت دول عربية، بينها المملكة العربية السعودية، تساهم في تجديدها. الآن اليهود الأرثوذكس الذين انتخبوا مجرم الحرب بنيامين نتانياهو يزعمون أن الحرم الشريف هو جبل الهيكل ويتحدثون عن هيكل أول وثانٍ.

كله خرافة، وأعتذر عن التكرار فقد سجلت في السابق أن اسحق رابين، في وزارته الأولى في مطلع الثمانينات وأنا أدرس في جامعة جورجتاون، حفر تحت الحرم الشريف، ووجد آثار قصر أموي، فأراد ترميمه كمعلم أثري، وثارت عليه الأحزاب الدينية في حكومته فتوقف المشروع.

اليوم يريد الإرهابي نتانياهو أن يكافئ اليهود المتطرفين الذين انتخبوه، وأقرأ عن اقتسام الحرم الشريف، فيوم للمسلمين ويوم لليهود. وحكومة الاحتلال تمهِّد لذلك بمهاجمة المصلين المسلمين داخل الحرم كل يوم، وقد طردت الحراس الفلسطينيين والمسلمين، وأصبح الحرم محاطاً بمجرمي الحرب من جيش الاحتلال.

المسلم المؤمن في أي بلد عربي، وحتى إندونيسيا وغيرها، ربما لم يسمع أن جنود الاحتلال اقتحموا الحرم الشريف وألقوا قنابل صوتية ومسيلة للدموع وغيرها على المصلين وطردوهم من صحن الحرم.

كنت صغيراً عندما زرت الحرم الشريف آخر مرة. كانت السنة 1966، وما حلمت قبل 50 سنة أن يدخـــل جنود الاحتلال الحرم، ولا أعــرف اليوم كيف يسكت المسلمون. الملك عبدالله الثاني قال إن الاعتداء على الحرم سيؤثر في العلاقات مع إسرائيل. أشكره وأطلب ترجمة هذا الكلام إلى فعل.

arabstoday

GMT 11:16 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المصدر الأول للأخبار وكالة “بقولو”

GMT 11:13 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يدور على ذاته… وسوريا في البيت الأبيض!

GMT 11:11 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عهد أحمد الشرع يبدأ من واشنطن...

GMT 09:32 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لمّا قام قائمها

GMT 09:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحذّر أميركا من «التحرش» بفنزويلا!

GMT 09:28 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«بي بي سي»... من كان منكم بلا خطيئة؟!

GMT 09:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاشر ترد على سرديات «الدعم السريع»!

GMT 09:23 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرعون الذهبي في المتحف الكبير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أين المسلمون الاحتلال داخل الحرم الشريف عيون وآذان أين المسلمون الاحتلال داخل الحرم الشريف



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:58 1970 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
 العرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية
 العرب اليوم - أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام
 العرب اليوم - إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 10:17 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يطلق قريباً نظام حجز أسماء المستخدمين

GMT 02:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab