بريد القراء استفتاء يومي

بريد القراء استفتاء يومي

بريد القراء استفتاء يومي

 العرب اليوم -

بريد القراء استفتاء يومي

جهاد الخازن

تابعت بريد القراء في الموقع الإلكتروني لـ «الحياة» وما يتلقى الكتّاب استطلاع يومي أو استفتاء للرأي العام العربي، وقد وجدت على امتداد شهر الصوم الكريم أن المواطن العربي محبط وأسباب اليأس تحيط به، ومع ذلك يتعلق بحبال الأمل راجياً أن يرى أياماً أفضل.
في مرة نادرة أيدني القراء في مقالاتي عن «البشع» في السياسة الأميركية، و «السيئ» في السياسة الإسرائيلية، و «الطيب» في مواقف يهود وآخرين إزاء الفلسطينيين وما يعانون من إرهاب إسرائيل.
القراء أيضاً أيدوا كلامي عن أمة لا تريد الحياة، وبعضهم زاد عليه، إلا أنني أشكر في شكل خاص القراء الذين انتصروا مثلي للحاج أمين الحسيني بعد تهم حقيرة تكاد تجعله مسؤولاً عن المحرقة النازية قبل هتلر. عندي كثير عن «سيف الدين الحاج أمين» وقد أعود إليه في المستقبل. اليوم أقول فقط إن الحاج أمين ورفاقه ذهبوا إلى ألمانيا قبل بدء الحرب العالمية الثانية، والسياسة البريطانية في فلسطين هي «وعد بلفور»، والموقف البريطاني التالي أو «الورقة البيضاء» سنة 1939 التي ألغت وعد بلفور لكسب تأييد لها في الحرب جاءت والمناضلون العرب في ألمانيا وبعد فوات الأوان.
أبقى اليوم مع قراء «الحياة» ورسائلهم الذكية والمؤلمة. وعندي توضيح وتصحيح، من باب «العشم».
قرأت في رسائل تلقيتها وفي رسائل أخرى منشورة في بريد «الحياة» أنني أكتب بمهارة متفادياً إغضاب أي جهة، وأنجح في ذلك، ولكن حقيقة الموقف والفائدة قد تضيع في النهاية على القارئ، أو أنني كمَنْ يمشي على الشوك وأكتب بحذر وبحرفة وديبلوماسية.
ربما كنت حذراً فهي طبيعة وُلِدت معي، وزاد على الوليد منها ما هو طارف بحكم عملي في الصحافة. غير أنني لا أكتب ليرضى هذا أو لا يزعل ذاك، أو لحماية نفسي، وإنما أكتب من دون أن تغيب عني لحظة مصلحة الجريدة، وهو ما يفعل كل كاتب متفرغ في «الحياة»، فلا يحق لكاتب أن يعرِّض جريدته للمنع في هذا البلد أو ذاك، وإنما هذا قرار رئيس التحرير والإدارة من ورائه، إذا كان الموضوع من الأهمية ما يمنع تجاهله.
بعد التوضيح عندي تصحيح أجده مهماً فالقارئ حسن المبارك يبدأ رسالة منشورة بالقول «يتهم شعباً أو أكثرية شعبٍ بالخيانة». هل تعلمون لماذا؟ هو يكمل بالحديث عن مطالب المعارضة في البحرين.
كلام القارئ يناقض ما كتبت دائماً، فأنا قطعاً لم أتهم الشعب أو أكثرية الشعب بالخيانة، بل إن العبارة الوحيدة لي عن الشعب البحريني هي أن له «طلبات محقة». اتهمت قيادات في جماعة الوفاق بالخيانة لأنها تخدع أنصارها، وتريد إقامة ولاية الفقيه في بلد من دون موارد طبيعية. وتهمتي هذه تناولت اثنين أو ثلاثة رجال، فمن أين جاء القارئ بكلامه؟ لا أريد منه أن يعتذر، وإنما أرجو ألا يكرر الخطأ في المستقبل.
أصر على أن الكاتب اليهودي الأميركي المعتدل نيكولاس كريستوف أخطأ في فهم أوضاع البحرين وهو يصدق معارضين دجالين يتحدثون مع الأجانب عن الديموقراطية ويهتفون في بلدهم طلباً لإسقاط النظام، كما أنني أحترم كثيراً منظمة مراقبة حقوق الإنسان ومندوبتها في الشرق الأوسط سارة ليا وتسن إلا أنني أصر على أنها تخطئ وهي تطالب بالإفراج عن مسؤولَيْن من الوفاق ولاؤهما إيراني لا بحريني.
وأكمل بشيء أقرب إلى القلب، أو إلى الجيب، هو الفلوس فقد كتبت عنها وعذري في كتابة مقال خفيف رغم القتل والدمار في هذا البلد العربي أو ذاك أن الناس في عيد ولا أريد أن أنغص عليهم بهجته. ورحّب قراء بالمقال وطلبوا العودة إلى الموضوع.
لا أعتقد أن عندي مادة كافية، وكل ما وجدت هو ملاحظات من نوع أن الفلوس قريبة من إفلاس، وأن من معاني مال أنه انحنى أو أخنى به الدهر. أما عملة فهي فلوس بكسر العين، أما فتحها فيعني عملاً مشيناً (باللهجة العامية الشامية). ثم هناك نقد، والفعل الثلاثي الأصلي يعني أيضاً انتقد.
ونقطة أخرى تتكرر في رسائل القراء هي أن يصفني بعضهم بالكاتب المخضرم، أو الكاتب الكبير، وما أفهم من هذا الكلام أنني كاتب عجوز، وهذا ليس صحيحاً فعمري 39 سنة من دون إضافة ضريبة المبيعات. مقياس العمر عندي هو أن الإنسان إذا تقدّم في السن يترحَّم عليها لأن عمره 80 سنة، وقد نسي حقيقة تلك الأيام. أنا أترحَّم على المستقبل العربي فهو «باب» حتى إشعار آخر.

arabstoday

GMT 15:47 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

القادم من خارج المنظومة السائدة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كازاخستان وإسرائيل.. ما الجديد؟

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 15:09 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إهدار وقلة قيمة

GMT 15:07 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لم أكن غنيًا.. كنت ساذجًا!

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا

GMT 14:07 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد 21 عامًا على الرحيل.. ماذا بقى من أبو عمار؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريد القراء استفتاء يومي بريد القراء استفتاء يومي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 11:13 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يدور على ذاته… وسوريا في البيت الأبيض!

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 09:28 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«بي بي سي»... من كان منكم بلا خطيئة؟!

GMT 09:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحذّر أميركا من «التحرش» بفنزويلا!

GMT 09:32 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لمّا قام قائمها

GMT 14:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يصر على إثبات براءته ويصف التجربة بأنها درس حياتي

GMT 11:16 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المصدر الأول للأخبار وكالة “بقولو”

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab