هل هناك حل أم أن الصدام قادم

هل هناك حل أم أن الصدام قادم؟

هل هناك حل أم أن الصدام قادم؟

 العرب اليوم -

هل هناك حل أم أن الصدام قادم

بقلم : عبد اللطيف المناوي

تعود قضية سلاح حزب الله لتتصدر المشهد اللبنانى كلما دخلت البلاد مرحلة توتر أو تبدّل إقليمى واسع، لكن المشهد الراهن يبدو الأكثر تعقيدا منذ سنوات. فبعد عام على وقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، تقف بيروت أمام سؤال جوهرى: هل يمكن فعلا نزع سلاح الحزب عبر آليات داخلية أو دولية، أم أن لبنان يتجه إلى صدام مؤجل قد ينفجر فى لحظة خاطئة؟.

التقارير الأمريكية والإسرائيلية واللبنانية الأخيرة لا توحى بأن الحل قريب. اتهامات أمريكية بضخّ فيلق القدس الإيرانى منذ يناير الماضى أكثر من مليار دولار لإعادة تسليح حزب الله، مستفيدا من ميناء طرابلس فى الشمال. وتتهم عناصر لبنانية فى الأجهزة الأمنية، وفى الجيش، بالتعاون مع الحزب، فى تهريب الأسلحة. ووصل الغضب الأمريكى إلى حد إلغاء زيارة قائد الجيش إلى واشنطن قبل ساعات من سفره، بعد اعتراض عدد من أعضاء الكونجرس على وصف الجيش لإسرائيل بـ«العدو» وعلى «التقدم المحدود» فى نزع السلاح.

إسرائيليا، يبدو الموقف أكثر تشددا. تقول صراحة إن الضربات الدامية لن تتوقف ما دام هناك سلاح يعاد تخزينه. وتعتبر أن الوصول إلى «صفر سلاح» مستحيل بدون تفتيش كل منزل فى الجنوب، وهو ما تطلب من الجيش اللبنانى تنفيذه.

أما الجيش اللبنانى، فبين المطرقة والسندان. فمن جهة عزز انتشار قواته فى جنوب الليطانى إلى أكثر من ٩ آلاف جندى، وبدأ بتفكيك بنى تحتية وأنفاق، وتفجير ذخائر وتسليم مخازن سلاح. لكنه، من جهة أخرى، يفتقر إلى القدرات التقنية والعددية لتفتيش القرى منزلا منزلا، ويخشى من صدامات مع المجتمعات المحلية التى تمثل البيئة العضوية للحزب.

فى المقابل، يرفض حزب الله أى نقاش جذرى حول السلاح. وفى بياناته الأخيرة، شدد على «عناصر قوة لبنان»، وعلى رفض «الإملاءات الخارجية»، مؤكدا أن السلاح جزء من الدفاع الوطنى فى مواجهة إسرائيل.

arabstoday

GMT 04:25 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

عالم آسيوي

GMT 04:21 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشراكة الاستراتيجية والترتيبات الإقليمية

GMT 04:19 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة ترمب: اختصر في الكلام

GMT 04:11 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحزاب الهبوط إلى الهاوية وأحزاب الصعود إلى... الجحيم

GMT 04:09 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع لبنان ما عاد يسمح بالمغامرات والأخطاء المكلفة!

GMT 04:01 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هذه بداية النهاية في أوكرانيا؟

GMT 03:58 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وأميركا: محمد بن سلمان و«تصدير الرؤية»

GMT 03:54 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة ستارمر: الهروب للخارج أم الانزلاق لليمين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك حل أم أن الصدام قادم هل هناك حل أم أن الصدام قادم



ليلى علوي تخطف الأنظار بإطلالة راقية في ختام مهرجان القاهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:18 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يوضح كيفية حل العقدة الروسية قبل سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - الشيباني يوضح كيفية حل العقدة الروسية قبل سقوط نظام الأسد

GMT 17:35 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب

GMT 16:53 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 23:35 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 06:51 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 22:28 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح أول زرع قرنية مطبوعة ثلاثية الأبعاد لمريض فاقد البصر

GMT 19:38 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الصليب الأحمر الدولي يُعلن خفض ميزانيته لعام 2026 بنسبة 17%

GMT 19:04 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يلتقي زهران ممداني في أول محادثات وجها لوجه

GMT 23:17 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

غوارديولا يشيد بأداء هالاند مع النرويج ومانشستر سيتي

GMT 00:11 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيمي يتسلم جائزة أفضل لاعب أفريقي وهو على السكوتر

GMT 08:15 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«ثريا حبي» ترنيمة عشق وبهجة!

GMT 07:49 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ضربة إسرائيلية بصاروخين على سيارة في جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab