الجميع مستعد للحوار

الجميع مستعد للحوار

الجميع مستعد للحوار

 العرب اليوم -

الجميع مستعد للحوار

بقلم : عبد اللطيف المناوي

بعد نشر مقال الأمس، والذى دعيت فيه للحوار حول قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض، وصلتنى رسالة، أعتبرها أول خيط الحوار. ورأيت نشرها مع اختصار بعض الجمل لطول الرسالة، أضعها أمام القارئ وأمام الجهات المعنية لعلها تلقى استجابة.

إلى مضمون الرسالة:

بخلفيتى الطبية أرى حلا للأزمة، وخاصة بند الطب الدفاعى وبند هجرة الأطباء ونقصهم الحاد (منذ عامين أو أكثر تتعاقد المستشفيات الحكومية مع من بلغ المعاش من الأطباء لسد العجز)، وأضيف بند السماح بالابتزاز من مرضى النفوس المنحرفة للأطباء مقابل إجازة رفض الطبيب اعتمادها أو تدخل غير مطلوب (كالتجميل) أو غير مشروع كالإجهاض، ونذكر هنا الحل.

وأقترح التعديل القانونى التالى لقانون المسؤولية الطبية، خصوصًا المادة ٢٩.

وهذا نص المادة بعد التعديل (المقترح):

فقرة ١: تحيل النيابة العامة وجوبًا الإجراء الفنى محل الشكوى إلى النقابة/المجلس الفني/الطب الشرعى بعضوية ذوى الخبرة فى التخصص أو التخصصات. ويقضى فيه بالأولوية فى بحر (مدة) شهر، ومثله فى الاستئناف إذا لم يلق قبولًا لدى المتهم العضو، أى لا يجاوز شهرين.

فقرة ٢: فى حال اعتراض المجنى عليه أو ذويه، يُحال الأمر وقبل المحاكمة، أى فى حوزة النيابة (ومقدم الخدمة الطبية مطلق السراح مع إقراره بأن غيابه لدى الاستدعاء قرينة ضده ما لم يقدم ظرفًا قاهرًا)، إلى النقابة/ المجلس الفنى/الطب الشرعى بأقصى مدة شهر.

فقرة ٣: تعقد لجنة مشتركة تضم تحقيق النقابة/ المجلس الفنى/ الطب الشرعى فى حال التناقض، بحد أقصى شهر.

فقرة ٤: عند انتهاء التحقيقات إلى انتفاء الخطأ الجسيم، تحال الشكوى موسومة بألا وجه لإقامة الدعوى (هام جدًا).

فقرة ٥: إذا كان الخطأ مقبولًا مهنيًا أو أعراضًا جانبية وتفاعلات دوائية متواترة الحدوث حسب الكود الطبى المصرى أو الموجهات الإرشادية، ولا يتجاوز الإهمال وعدم الاحتراز، يُوجه اللوم للطبيب نقابيًا داخليًا.

فقرة ٦: فى حال الخطأ العمد أو الجسيم أو التربح أو الممارسات الطبية غير المعتمدة، ترسل لجنة النقابة/ اللجنة الفنية/ الطب الشرعى توصيات بجسامة الفعل تناسبًا ودرجة الخطأ للنيابة.

فقرة ٧: [(لا )] تصدر أوامر الإحالة للمحاكمة فى الجرائم التى تقع من مقدم الخدمة أثناء تقديم الخدمة الطبية أو يسببها [إلا] من عضو نيابة بدرجة [محام عام] على الأقل أو من فى درجته وذلك بعد استيفاء الإجراءات أعلاه، وبهذا تصبح القضية جاهزة بالخبرة أمام القاضى، ويقضى بناء عليه بالخبرة الفنية الملزمة قانونًا.

لماذا إذًا أضف اقتراح بالتعديل؟؛ لأن الخبرة الفنية وتحقيق النقابة منصوص عليهما فعلا فى مشروع القانون الحالى، والجديد أن الطبيب يظل مطلق السراح بالقانون ولا يخل بحق المريض حتى يصدر قرار بإدانته، وننهى الدلالات على مصطلح الحبس الاحتياطى المطاط.

ردًا على: لم أستثنِ مقدمى الخدمة الطبية؛ يرد لم أستثنِ البنوك، والحالة فى الأطباء نادرة، ونخشى إيثار الطبيب السلامة فلا يبادر ولا يغامر فتزهق الأرواح، أو يهم بالهجرة بعد ما كلف نفسه ووطنه المال والجهد والسنين.

دكتور عادل أحمد الديب

خبير إدارة الأزمات.

إلى هنا انتهت الرسالة، أضعها أمام الجميع كبداية لعملية الحوار التى أتمناها.

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميع مستعد للحوار الجميع مستعد للحوار



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab