الأفضل فى العالم لماذا

الأفضل فى العالم.. لماذا؟

الأفضل فى العالم.. لماذا؟

 العرب اليوم -

الأفضل فى العالم لماذا

بقلم - حسن المستكاوي

 

** أضاف محمد صلاح هدفين إلى خزينة أهدافه فى البريميرليج، وكان الضحية هذه المرة فريق ساوثهامبتون، وأصبح رصيده 242 هدفا ليأتى ثالثا فى تاريخ هدافى ليفربول حسب موقع النادى، بعد إيان راش 346 هدفا وروجر هنت 285 هدفا. وحين سجل صلاح هدفه الثانى فى المباراة من ضربة الجزاء الثانية كانت هناك احتفالية كبيرة من جانب جماهير ليفربول، خاصة أن الشوط الأول انتهى بتقدم ساوثهامبتون بهدف مقابل لا شىء. وفور انتهاء المباراة، شارك جمهور ليفربول فى الاحتفالية بالتعليقات: «مدهش».. «أسطورتنا».. «الأفضل فى العالم».

«الملك المصرى».. «محمد صلاح أسطورة كرة قدم، سريع كالبرق، وموهوب بشكل لا يُصدق، دائمًا ما يقدم أداءً رائعًا عندما يكون ذلك ضروريًا، إنه رمز حقيقى داخل الملعب وخارجه!».

«احترامًا لمحمد صلاح على الصيام».

 «محمد صلاح يسجل ركلة جزاء، ويطلقون عليه تاجر الركلات، هارى كين يسجل ركلة جزاء، ويطلقون عليه ملك الركلات، فى هذا الصدد، إذا لم يكن الأمر يتعلق بالعنصرية، فلا أعرف ماذا أسميه»… «لا يمكننا أن نسير وحدنا أبدًا، نحن مع محمد صلاح حتى الآن».

** ويمضى الملك المصرى فى طريقه بأقوى دورى فى العالم بموهبته، وإبداعه، وابتكاره. ولأنه أدرك أن السرعة هى سلاح الردع القوى الذى يملكه فقد عاش فترة احترافه كلها وهو ينمى تلك المهارة بالتدريب وبالتركيز عليها، بأوقات إضافية فى الجيم، وبأسلوب حياة شديد القسوة، فيما يتعلق بالتغذية، فهو يعرف ماذا يأكل كى يظل سريعا. ويكمل محمد صلاح إبداعه بالثقافة وكلما زادت درجة ثقافة الإنسان، زادت ثقته بنفسه، وزاد ما يملكه من الذكاء. وهو أمر يسهل اكتشافه فى تعليقاته، وفى حوارات أجراها مع صحفيين ومقدمى برامج إنجليز بذل كل منهم جهدا كبيرا لاستفزاز صلاح، والانتصار عليه خلال الحوار فخرجوا وهم يعترفون بالهزيمة. بينما كثير من اللاعبين يقعون فى الفخ بسبب نقص الثقافة؟

** الأفضل فى العالم.. هكذا أراه، ليس لأنه مصرى، ولكنه لاعب مبدع ومازلت أرى أن دور محمد صلاح مع ليفربول يتفوق على دور كل من نجوم ريال مدريد، كيليان مبابى، وفينيسوس جونيور، وبيلنجهام، وأظن أنهم المرشحون للمنافسة على سباق الكرة الذهبية. فالدور الذى يمارسه صلاح مع ليفربول فى أصعب دورى أوروبى وأقوى الدوريات على الإطلاق، يتضاعف، قياسا بما يزامله من مهارات. وهو أمر لا يعانى منه ريال مدريد ولا يعانى منه نجومه. لدرجة أن الكثير من النقاد الإنجليز يرون أن ليفربول فى خطر بسبب الإعتماد شبه الكلى على محمد صلاح كى يحقق الإنتصارات.

** إن ربط جائزة الكرة الذهبية، بفوز اللاعب ببطولة، هو معيار غير دقيق. لأن الفريق هو الذى يحقق البطولة، وليس اللاعب، دون الانتقاص من دوره. كما أن قوة المسابقة، و قوة الفريق تساهم فى قوة اللاعب. هكذا كان رونالدو مع يونايتد وريال مدريد وهكذا كان ميسى مع برشلونة. وانظروا ماذا حدث حين لعب رونالدو فى يوفنتوس، وحين هاجر ميسى إلى باريس سان جيرمان ثم إلى أمريكا!

** لكن عالم الاحتراف فى أوروبا لا يعرف العواطف، فهو عالم شديد القسوة، يمنح، ويسلب، يحتفى وينتقد. وأذكر أن جريدة الإيكيب الفرنسية منحت صلاح 3 من عشرة عن أدائه فى مباراة باريس سان جيرمان، بينما كانت أفضل درجاته فى صحف ومواقع إنجليزية فى تلك المباراة لاتتجاوز 6 من عشرة. وكنت قرأت تقريرا منذ أيام عن مستقبل صلاح مع ليفربول، وجاء فيه أن النادى يبحث ضم البلجيكى ميكا جودتس، لاعب فريق أياكس أمستردام الهولندى لتعويض غياب صلاح فى حالة عدم تجديد التعاقد معه. وجودتس عمره 19 عامًا، ومن أبرز مواهب الدورى الهولندى، وسجل  8 أهداف هذا الموسم مع أياكس، وساهم بـ6 تمريرات حاسمة لزملائه..

** أحترم خطط وسياسات الأندية الكبرى.. ومع ذلك مازالت إدارة ليفربول تنتظر.. ماذا تنتظر؟!

arabstoday

GMT 08:00 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!

GMT 07:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيويورك بين أسوار الليبرالية والاشتراكية

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 07:47 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 07:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تلك الصورة في البيت الأبيض

GMT 07:44 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زغلول النجّار.. ودراما الإعجاز العلمي

GMT 07:43 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: المفاوضات وأزمة السيادة المنقوصة

GMT 07:41 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور المحبة بين الرياض والقاهرة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفضل فى العالم لماذا الأفضل فى العالم لماذا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:24 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 08:23 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج​ اليوم السبت 08 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 12:00 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روبوت يرسم خرائط ثلاثية الأبعاد في ثوانٍ لأماكن الكوارث

GMT 13:38 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن

GMT 08:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تتأثر الأبراج الفلكية على طريقة تعبيرها عن المشاعر

GMT 22:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab