هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

 العرب اليوم -

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

بقلم - حسن المستكاوي

** هدف النجم المغربى أشرف حكيمى هو جوهرة مباراة باريس سان جيرمان وأرسنال، فهو الظهير الأيمن الذى كان داخل منطقة جزاء أرسنال فى لحظة ما، وقدم جملة بديعة، من المهارة والشجاعة، والابتكار وسرعة التصرف، حين مرر الكرة بكعبه ثم تلقاها وسجل الهدف الثانى لباريس سان جيرمان ليتأهل إلى المباراة النهائية فى ميونيخ يوم 31 مايو أمام إنتر ميلان. ما هى الدرجة التى يستحقها أشرف حكيمى ودوناروما أسد الفريق الفرنسى الذى أنقذ مرماه من هدفين؟
** أشرف حكيمى 10 من 10، ودونا روما 10 من 10. وصحيح أن الدرجة النهائية تبدو مبالغة، أو تحتوى على مزيد من الإطراء. إلا أن تسجيل هدف بتلك الطريقة وفى مباراة صعبة ومن ظهير أيمن يستحق هذا الإطراء والأمر نفسه بالنسبة لحارس باريس سان جيرمان. وربما خسر أشرف حكيمى معركة الدفاع فى بداية المباراة. لكنه منح فريقه انتصارا بهدف مذهل فى نهاية الحرب.
** دورى أبطال أوروبا أقوى وأكثر متعة من بطولة كأس العالم، ولهذا أسبابه، خاصة أن أوروبا تفوقت على أمريكا الجنوبية فى المونديال فى الفترة من 2006 حتى 2018، إلى أن أحرزت الأرجنتين اللقب فى مونديال قطر 2022. وربما تحتاج تلك المقارنة تفسيرا أوسع فى مقال قادم بإذن الله..
** المهم ماذا فعل لويس إنريكى مع باريس باريس سان جيرمان؟ قدم عروضا أفضل بدون كيليان مبابى، وميسى، ونيمار. لم يعد الفريق يتحرك فى مدار نجم واحد يملك الجاذبية، وإنما أصبح الأداء الجماعى هو النجم. ثم إن التوازن بين الدفاع وبين الهجوم يمثل عنصرا أساسيا فى قوة أى فريق، والنجوم الكبار إذا فقد أحدهم قدرة الدفاع، فقد خسر الفريق لاعبا فى مواقف الدفاع. وقديما، قبل سنوات، وعندما كان ميسى فى أفضل حالاته، مع برشلونة، لم يكن مطالبا بأداء الواجب الدفاعى لأن خلفه 9 لاعبين وحارس مرمى عندهم مهارات رفيعة بجانب أن الفريق كان يلعب على امتلاك الكرة، وهذا الامتلاك جزء مهم من الدفاع، وهى فلسفة جوارديولا الشهيرة: أمتلك الكرة وأحرم المنافس منها. وتنفيذ هذا الفكر يتطلب لياقة فائقة ومهارات فائقة.
** تكررت ظاهرة تفاوت الأرقام فى مباراة أرسنال وباريس سان جيرمان، مثل أرقام إنتر ميلان وبرشلونة. فقد استحوذ أرسنال على الكرة بنسبة 54% مقابل 46% لباريس. وعدد تمريرات أرسنال 283 مقابل 242 لباريس وسدد أرسنال 19 مرة مقابل 11 من باريس. وهكذا تتفاوت الأرقام، والأسلوب خاصة أن باريس سان جيرمان تسلح بالهجوم المضاد، ولا شك أن الأرقام والأسلوب الذى يلعب به فريق ما فى تلك المستويات العالية ترتبط بنتجة الذهاب. ثم إن الدفاع ليس خطأ، فالقضية كيف تدافع وكيف تهاجم حين تمتلك الكرة.. أكرر ذلك لأن البعض من المحللين والخبراء يرون الدفاع نقصا فنيا وهو ليس كذلك دائما بناء على المعادلة التى نكررها كثيرا.
** هكذا بادر أرسنال بالهجوم كى يعوض هزيمته فى الذهاب صفر /1 حتى سجل فابيان رويز الهدف الأول لباريس. ثم عاد أرسنال للهجوم والضغط. وقاتل حقا. وتوالت الدراما على المسرح الباريسى. فأهدر فتينيا ضربة جزاء، وبعد ثلاث دقائق كان أشرف حكيمى هناك فى منطقة الجزاء يسجل الهدف الثانى ثم هاجم أرسنال بشراسة وسجل ساكا هدف الفريق الوحيد، وكان الهدف مثل قطعة جمر ألقيت على أقدام لاعبى أرسنال فقاتلوا، وهاجموا، وسط جمهور غفير يحتفل بصخب وأناشيد وأهازيج قبل أن تنتهى الحفلة، فقد حجز باريس سان جيرمان تذاكر السفر للنهائى للمرة الثانية.. ولم يتحقق السحر الذى انتظره أرتيتا قبل المباراة فهل يحقق الفريق حلم البطولة على حساب إنتر؟
** الإجابة: يوم 31 مايو إن شاء الله فى ميونيخ.

 

arabstoday

GMT 12:08 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

استسلام الحوثيين... البداية

GMT 12:05 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

يوم الفرار الرهيب: الجنوب يتساقط

GMT 12:03 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الميليشيات لا تحرر ولا تُنشئ دولاً!

GMT 11:50 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

«الشيخ» بيل غيتس

GMT 11:48 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

أوكرانيا: المرحلة التالية من الحرب

GMT 11:45 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الالتفات إلى المهمشين في العالم

GMT 11:44 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

تلك اليد الخفية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab