خطاب جوارديولا عن غزة

خطاب جوارديولا عن غزة

خطاب جوارديولا عن غزة

 العرب اليوم -

خطاب جوارديولا عن غزة

بقلم - حسن المستكاوي

** هذا الرجل بيب جوارديولا لم يتخذ موقفه العظيم من حرب الإبادة فى غزة متأثرا بموجات غضب أوروبية متأخرة عما يجرى من جانب الكيان الإسرائيلى، فمنذ بداية الحرب كان له نفس الموقف الرافض لما يجرى، وفى يوم من أيام انتصاره وتتويجه كمدرب لمانشستر سيتى تجاهل شخصية إسرائيلية عند المصافحة فى المقصورة الرئيسية، وكان ذلك موقفا شجاعا ورافضا لما يجرى فى غزة.
** فى جامعة مانشستر منح جوارديولا الدكتوراة الفخرية، تقديرا لدوره ولموهبته ولعبقريته كمدرب لكرة القدم. وحين وقف المدرب الإسبانى لإلقاء كلمته، تحدث عن حرب غزة قائلا:
«مؤلم للغاية ما نشاهده فى غزة؛ هذا يؤلم جسدى
ربما نحن نعتقد بـأنه ليس من شأننا أن نشاهد الأطفال بعمر 4 سنوات يُقتلون بسبب قنبلة أو بسبب مستشفى لم يعد مستشفى أصلًا.
حسنًا فكروا كما تريدون؛ ولكن كن حذرًا؛ أنت القادم؛ الطفل القادم سيكون طفلك أنت.
عندما بدأ الحصار على غزة وأشاهد أبنائى وأنا مرعوب للغاية.
الناس تقول بـأننا نعيش فى مكان بعيد عنهم فماذا يمكننا أن نفعل؟
هناك قصة سأذكركم بها.. هناك غابة تشتعل وكل الحيوانات فيها تعيش بكل خوف وبدون مساعدة.
ولكن الطيور الصغيرة تعيش وتحلق فى السماء وتطير وتقوم برش ماء ضعيف جدًا على الغابة لمحاولة إخماد هذا الحريق.
الثعبان شاهد الموقف ويضحك «ماذا تفعل أيها الطائر؟ لن تقوم بإخماد الحريق أبدًا».
رد عليه الطائر الصغير وأخبره «نعم أعرف ذلك».
رد الثعبان «حسنًا ماذا تفعل؟»
الطائر قال له «أقوم بدورى».
وهذه هى قصة العالم.. يخبرونا بـأننا تأثيرنا صغير للغاية.
ولكن الحقيقة أن قوة هذا العالم ليست حول القوة بل حول الاختيار وأن تكون صاحب مبدأ وأن ترفض الصمت فى وقت الحاجة..».
** خطاب جوارديولا أصبح حدثا فى عالم السوشيال ميديا، ليس بحكم أنه مدرب أحد أعظم الفرق الأوروبية لكرة القدم، وإنما لسحر كلامه وبلاغته وصدقه عن معاناة غزة. بيب جوارديولا ليس لاعبا سابقا ومدربا لكرة القدم فقط يتسم بالموهبة والعبقرية، ولكنه إنسان متسلح بالثقافة الواسعة، وهو شأنه شأن الموقف الإسبانى من الحرب القذرة بأهدافها القذرة المغلفة بمبررات لئيمة ودنيئة، مثل محاربة حماس، بينما هم يحاربون الشعب الفلسطينى، الذى لا يحمل سلاحا أو بندقية، يحاربونه بالقنابل الثقيلة وبطائرات إف 35، ومدرعات وفرق عسكرية، ويقتلون الأطفال والنساء والرجال العزل، ويدفعون بعصابات لممارسة هذا القتل. والهدف هو جعل غزة غير صالحة للحياة، ودفع أهلها إلى الهجرة بحثا عن الحياة.

 

arabstoday

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

خواطر رجل مسن.. ملاحظات تمهيدية

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نتنياهو حزين لفقد روح بريئة!!!

GMT 14:16 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

سوريا... مشروع «مارشال» العربي

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 14:13 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

الجُوع في غزة

GMT 14:12 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

العدوان على سوريا.. أهدافه وما بعده!

GMT 14:11 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

الملف النووى الإيراني.. إلى أين؟‎

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب جوارديولا عن غزة خطاب جوارديولا عن غزة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab