هل مدونة السلوك الرياضي ضرورية

هل مدونة السلوك الرياضي ضرورية؟!

هل مدونة السلوك الرياضي ضرورية؟!

 العرب اليوم -

هل مدونة السلوك الرياضي ضرورية

بقلم - حسن المستكاوي

** مدونة السلوك الرياضى فى اللجنة الأوليمبية هل هى الحل لضبط السلوك فى مجال الرياضة؟ وما المقصود بضبط السلوك؟ وهل السلوك الرياضى فى حاجة أيضًا إلى دستور أخلاقى؟!

** أنقل كثيرًا تصريحات مدربين ورؤساء أندية إنجليزية أو أوروبية بشكل عام، وكلما فعلت ذلك أجد تعليقات تردد: «لا تقارن.. هناك مسافة ضوئية بيننا وبينهم».. وأرد بأنى لا أقارن بين كرتهم وكرتنا أوأقارن مستويات فنية إنما المقارنة تتعلق بالسلوك الرياضى والروح الرياضية، وكيف يتحدث المنتصر عن المهزوم، وكيف يتحدث المهزوم عن المنتصر، ويكون الكلام احترامًا ومحترمًا من الطرفين، لأنها رياضة وليست حربًا ولا أفهم لماذا يريدها البعض حربًا؟

** لماذا أفعل ذلك كثيرًا؟ أفعله بأمل أن نتعلم السلوك الرياضى، وأن يحاسب كل من يخاطب الرأى العام الرياضى على كلماته، ويزنها جيدًا حتى لا يزيد من الاحتقان الزائد أصلًا. وأفعل ذلك حتى ترتقى التصريحات المتبادلة أمام الرأى العام الرياضى، وتكون حذرة، ولائقة بقيم الرياضة والمنافسة، وحتى لا يصطاد أحد كلمة أو بضع كلمات وينثرها وينشرها فى منصة إعلامية فيتحول الأمر إلى حوار هوائى لا يليق؟

** قرأت، عن حوار ساخن، وبدا أنه خرج عن مضمون التصريحات تمامًا، لكن الصيد جعلها مسألة تستحق مساحات، فى تكرار للإعلاء من التفاهات. فقد أكد محمد حامد مدرب بروكسى الذى يلعب فى الدرجة الثانية (دورى المحترفين أو ثانية تكييف حتى لا تكون أقل من أولى تكييف فى القطار).. حيث قال ردًا على ما وجه إليه من نقد بسبب تصريحاته بعد الفوز على الزمالك وديًا 3/1: «عندما سئلت عن صفقات الزمالك رديت بكل احترام، وقلت إنه لايوجد تجانس لأن الفريق فى مرحلة الإعداد». وأضاف حامد: «أشدت بلاعب الزمالك الجديد عبدالحميد معالى، وقلت إنه صفقة جيدة ونجح فى تسجيل هدف خلال المباراة، وتعرضت لهجوم كأننى أخطأت فى حق الزمالك، وهو ما لم يحدث أبدًا». ونفى مدرب بروكسى ما نسب إليه بقوله: «إن الصفقات عادية أو ضعيفة، لكن الكلام اتفهم بشكل خطأ واتفسر بطريقة فيها تهكم حسب قوله».

** لا أجد فى تصريحات محمد حامد التى فسرها أى نقد عنيف أو إساءة للزمالك، ونحن كالعادة أمام موقف له تفسيران، الأول احتمال أن مدرب بروكسى كان سعيدًا ومنتشيًا بفوز فريقه على الزمالك، وحين سئل عن صفقات منافسه وجه نقدًا ساخرًا ثم تراجع معتذرًا بصورة غير مباشرة أمام الهجوم. والاحتمال الثانى أن هناك منصات اجتزأت من تصريحات محمد حامد أو سعت إلى الانتشار والقراءة والمشاهدة، فجعلت كلماته نقدًا وسخرية، وهو ما لم يحدث؟

** المباراة امتدت، واستمر التسخين، بعد نهايتها، فرد الكابتن طارق يحيى على التصريحات التى نسبت إلى محمد حامد (الذى لا يعرف اسمه كما قال فى رده) بأن كلامه لم يكن مقبولًا عن صفقات الزمالك، وهنا ربما لم يسمع طارق يحيى تصريحات المدرب مباشرة، وقيل له إنه وجه نقدًا للزمالك، وفى الحالتين لم يكن واجبًا على نجم الزمالك السابق اعتبار المسألة حرب كرامة، وأن يرد على التصريحات بكياسة أو أن يكون متأكدًا منها ويرد أيضًا بكياسة دون شبهة الإساءة بطريقة «حضرتك أقل من أن تقيم الزمالك»، وتركت مجمل تصريحات طارق يحيى، وأخذت منها جملة، لماذا لا يكون هذا المدرب منتميًا للأهلى ويريد التريند بكلامه عن الزمالك؟.. والسؤال: لماذا يقحم اسم الأهلى فى هذا الحوار ولماذا اختيرت الجملة اختصارًا لما جرى؟

** هنا كبرت كرة الثلج الهابطة من فوق التل بلا سبب وبلا مبرر وبتضخيم فى التصريحات أو نقلها، حيث يدفع مصدر ما إلى «الوعاء الحار» كى يدلى بتصريحات مثيرة، فتقوم معركة ليس لها أى ضرورة أو سبب، والسلوك الرياضى يفترض أنه لا يحتاج إلى دستور أو تذكرة بقيم الرياضة؟

** فى يوليو 2024 بعد خسارة فريق بروكسى أمام غريمه الزمالك 5/2 فى دور الـ32 فى بطولة كأس مصر، اكتسب فريق بروكسى شهرة نتيجة الأداء الذى قدمه فى تلك المباراة.

arabstoday

GMT 10:48 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الداعية «قفة» وأبناؤه

GMT 10:19 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرش ترامب!

GMT 10:17 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

التعليم وإرادة الإصلاح (1)

GMT 10:12 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حكاية الميلاد التي تجمع ولا تفرّق

GMT 10:11 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الظهيرُ الشعبي للمايسترو «محمد صبحي»!

GMT 10:07 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكرة والحداثة

GMT 10:03 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السن.. والعمر !

GMT 10:02 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حنظلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل مدونة السلوك الرياضي ضرورية هل مدونة السلوك الرياضي ضرورية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:00 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

هيئة البث تكشف وساطة روسية سرية بين إسرائيل وسوريا
 العرب اليوم - هيئة البث تكشف وساطة روسية سرية بين إسرائيل وسوريا

GMT 19:02 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي
 العرب اليوم - عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي

GMT 17:13 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يسجل أسرع هدف في كأس أمم أفريقيا 2025

GMT 15:14 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

جوزيف عون يؤكد إجراء الانتخابات استحقاق دستوري

GMT 08:52 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

فايزر تعلن وفاة مريض وُضع تحت اختبار دواءهيمبافزي

GMT 09:40 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

وفاة لاعب كرة قدم وسط مباراة رسمية بسبب تميمة سحرية

GMT 08:15 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة إسرائيلية تستهدف وسط بلدة حولا جنوبي لبنان

GMT 19:52 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أحمد عبد الوهاب الابن الأصغر لموسيقار الأجيال

GMT 09:37 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

شهيدان بغارة إسرائيلية على حافلة في الهرمل شرقي لبنان

GMT 19:39 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

قادة الأسد السابقون يحاولون استعادة نفوذهم في الساحل السوري

GMT 13:39 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

خبيرة أممية تحذر من ظروف احتجاز زوجة عمران خان

GMT 13:39 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بنيامين نتنياهو يتوعد «حماس» بعد إصابة ضابط بانفجار في رفح

GMT 08:03 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 3 عناصر مسلحة في اشتباكات مع الأمن السوري

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 3 أشخاص خلال اشتباكات مع الأمن السوري في ريف اللاذقية

GMT 23:45 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

خطة إسرائيل الضخمة للتسلح بقيمة 110 مليارات دولار

GMT 10:25 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

احتفلوا بقيصر وتنازلوا عن الجولان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab