إلى باريس بعد مائة عام

إلى باريس بعد مائة عام

إلى باريس بعد مائة عام

 العرب اليوم -

إلى باريس بعد مائة عام

بقلم - حسن المستكاوي

** من لوغاريتمات كرة القدم أن يلعب فريق ناقصا لاعب فيجيد ويقدم عرضا قويا، وربما ينتهى الأمر بفوزه. وهذا اللوغاريتم صنع إعلاميا ما يسمى بـ «العشرة الطيبة» وهو أوبريت للفنان العبقرى سيد درويش قدمه على مسرح الريحانى عام 1920.. والعشرة الطيبة هذه المرة هم لاعبو المنتخب الأوليمبى الذين لعبوا 103 دقائق المباراة النهائية لبطولة أفريقيا تحت 23 سنة أمام المغرب، بدون محمود صابر الذى طرد فى الدقيقة 17 من الشوط الأول.
** أداء المنتخب الأوليمبى فى هذه المباراة كان أفضل مما قدمه فى مبارياته التى خاضها فى الطريق للمباراة النهائية. إذ تقدم بهدف من جملة جماعية، وصنع بعض الفرص وكاد أن يفوز وهو ناقص العدد على الرغم من قوة الفريق المغربى والدعم الجماهيرى الكبير لدرجة أن البطولة تعد الأكثر جماهيرية فى البطولات الأربع التى أقيمت حتى الآن منذ عام 2011 التى فازت بها الجابون ثم نيجيريا 2015 ومصر 2019 والمغرب 2023.
** اختيار أربعة لاعبين مصريين ضمن التشكيلة الرسمية للبطولة يحسب للمنتخب الأوليمبى، وهم حارس المرمى علاء حمزة، وحسام عبدالمجيد وإبراهيم عادل أحسن لاعب فى البطولة وأسامة فيصل، ويمكن أن أضيف أيضا محمود صابر وأظنه خرج من التشكيلة لطرده فى المباراة النهائية.
** لا يوجد مشاهد مصرى للمباراة النهائية أو مشجع للمنتخب لم تداعبه فكرة الفوز بالبطولة على حساب المنتخب المغربى. وهو أمل مشروع جدا، وكان واردا. وأقول ذلك حتى لا أختصر مشاركة المنتخب الأوليمبى بأنه «لمجرد التأهل لدورة باريس». فهذا طموح محدود. خاصة أن مصر تأهلت لمنافسات كرة القدم الأوليمبية 13 مرة.
** على الصفحة الرسمية لاتحاد الكرة المصرى جهد جيد بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس الاتحاد وموثق بالصور، وسوف يكون مرجعا لكل باحث عن تاريخ الكرة المصرية، لكن التأهل إلى دورة باريس 2024 كان يستحق احتفالية خاصة لأننا نعود إلى العاصمة الفرنسية بعد مائة عام من المرة الثانية التى شاركنا فيها فى دورة الألعاب الأوليمبية، فكانت المشاركة الأولى عام 1920 فى أنفرس، وخسرنا أمام إيطاليا 1/2. ثم المشاركة الثانية فى باريس 1924 ولعبنا أمام المجر وفاز المنتخب 3/صفر. وكان ذلك أول فوز دولى لمنتخب مصر منذ تأسيس اتحاد كرة القدم. ثم خسر أمام السويد صفر / 5 فى المباراة الثانية. والعودة إلى باريس بعد مرور مائة عام كان أمرا يستحق احتفالية ولو بالتذكرة أو بشعار على الصفحة الرسمية للاتحاد المصرى لكرة القدم. وأتخيل لو أن منتخب إنجلترا يشارك فى باريس بعد مائة عام من مشاركته الأولى ففما لاشك فيه أن الاتحاد الإنجليزى كان يحتفل بالمناسبة. فهل احتفل اتحادنا أم ينتظر حتى 2024 لمزيد من الدقة؟!

 

arabstoday

GMT 18:04 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل والمسرحية.. والمتفرجون

GMT 05:17 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (٦)

GMT 05:14 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أمٌّ صنعت معجزة

GMT 05:10 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

بورصة أسماء الوزراء

GMT 05:07 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

الرد على الرد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى باريس بعد مائة عام إلى باريس بعد مائة عام



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab