5 5  الأهلي

5+ 5 = الأهلي..!

5+ 5 = الأهلي..!

 العرب اليوم -

5 5  الأهلي

بقلم - حسن المستكاوي

** فى عام 1984، وفى عز انتصار فرنسا بإحرازها لقب كأس الأمم الأوروبية، قال ميشيل هيدالجو مدرب المنتخب فى ذاك الوقت: «الوسط هو صرخة الكرة الحديثة.. لكن لاحظوا أن 5+5 = 9 أحيانا».
** وكان هيدالجو يعنى أنه فى طريقة 5ــ3ــ2 يدافع الفريق بخمسة لاعبين، ويهاجم بخمسة لاعبين، ولو عجز لاعب واحد عن أداء مهام مركزه وواجباته، فإن حاصل جمع 5+ 5= 9. وكان هذا الكلام قبل 39 عاما!
** ما يجب أن يحظى بالاهتمام حقا هو السؤال: كيف يلعب أى فريق كرة القدم، وهل يمارسها وفقا لقواعدها وأساسياتها الجديدة؟ وكيف يكون تكتيك الفريق فى مباراة ما، ويختلف التكتيك بنفس المدرب وبنفس اللاعبين فى مباراة أخرى، وعلى الرغم من توقع الكثيرين بإجراء كولر تغييرات فى التشكيل فى العودة، فإنه لم يفعل، حرصا على الجدية، وعلى القوة، وعلى ثقة المجموعة، وعلى تقديم رسالة بهذه المعانى إلى لاعبى الترجى أنفسهم.
** إن تلك المعادلة التى قرأتها فى عنوان المقال تختصر طريقة لعب الأهلى فى مباراته الأخيرة أمام الترجى. وتبدأ بالهدوء والسيطرة وتغيير الإيقاع والتحكم به، وألزم مارسيل كولر الظهيرين على معلول، ومحمد هانى بعدم التقدم وهو لم يكن بحاجة إلى انطلاقات معلول وهانى فى هذه المباراة استنادا على نتيجة رادس، وألزم رباعى خط الظهر بتشكيل ستارة دفاعية أمام مرمى على لطفى. وأمام الرباعى كان هناك مروان عطية مدافع الوسط الأول، ومدافع الفريق الخامس. وفى الوقت نفسه أخذ الأهلى يطبق مناوراته الهجومية بخمسة لاعبين، هم بيرسى تاو، والشحات، وكهربا، وحمدى فتحى، وديانج. وكل منهم يؤدى واجبه الهجومى بدرجة ما، وكل منهم يدافع بدرجة ما مثل بيرسى تاو والشحات، وفتحى وديانج، وصنع تاو تمريرة ساحرة إلى الشحات، كانت تمريرة إلى المستقبل، حيث سيكون حسين الشحات هناك بعد أقل من نصف ثانية، فلم تكن تمريرة فى ظهره أو فى الماضى، وسجل الشحات بسلاسة ومهارة، وساعده صدقى الدبشى الذى خرج من مرماه وتركه وحيدا يئن !
** 5+5= الأهلى هى مجرد معادلة أردت بها تبسيط طريقة لعب الفريق. وأرجو الانتباه إلى أن الإشارة إلى معايير قوة الأهلى لا تعنى أبدا سلب معايير قوة صن داونز أو الوداد أيهما يكون طرفا للنهائى. فكلاهما يملك عناصر قوة. لكن لابد من الإشارة إلى تأثير غياب الهونى وبن شريفية والشعلالى ورياض بن عياد وهانى عمامو، وقد كان أثرا سلبيا كبيرا فى تكوينه.
** لقد قدم الأهلى عرضا قويا أمام الترجى انتهى بفوزه 1/صفر. وكان واجبا زيادة عدد الأهداف فى نهاية المباراة بعدد الفرص. لكن المهم هو أن الأهلى قدم عرضا للقوة. ومعايير قوة أى فريق تختلف من فريق إلى آخر. ومن معايير قوة الأهلى أرقامه الأخيرة:
** 1ــ حقق أكبر انتصار فى تاريخه خارج ملعبه أمام الأندية التونسية فى مباراة الذهاب التى أقيمت بملعب حمادى العقربى.
** 2ــ بالفوز على الترجى فى مباراة العودة يكون الأهلى تأهل للمباراة النهائية للمرة السادسة فى آخر سبع بطولات، وللمرة الرابعة على التوالى، وللمرة 16 فى تاريخه.
**3ــ حافظ الأهلى على سجله خاليا من الهزائم على ملعبه أمام الترجى، بعدما حقق 6 انتصارات مقابل 5 تعادلات فى 11 مباراة جرت بين الفريقين بمصر فى مختلف المسابقات القارية. وفى مباراته الـ24 أمام الترجى، حقق الأهلى انتصاره الـ12 على الفريق التونسى، الذى حقق 4 انتصارات فقط فى تاريخ لقاءات الناديين، بينما تعادلا على 8 لقاءات.
**4ــ حقق الأهلى 5 انتصارات وتعادلا وحيدا فى لقاءاته الستة الأخيرة بالبطولة، دون أن يتلقى أى هدف.
** 5ــ حقق الأهلى 10 انتصارات فى مبارياته الـ11 فى جميع البطولات المحلية والقارية، وتوج بلقبى كأس مصر وكأس السوبر المصرى..
وأخيرا.. تتحدث الأرقام عندما يتكلم الأداء. وميزان القوة هنا هو المستوى القارى والمحلى، علما بأن بطولة أفريقيا فى مراحلها الأخيرة أقوى بكثير من جميع مراحل مسابقة الدورى.. وهذا نص واضح يدرأ عنى صيغة المبالغة!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 5  الأهلي 5 5  الأهلي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي

GMT 14:34 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض

GMT 05:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بروسيا

GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 05:45 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم بلوشستان دون أنباء عن خسائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab