اتجهت هي رأساً إلى «التواليت»

اتجهت هي رأساً إلى «التواليت»

اتجهت هي رأساً إلى «التواليت»

 العرب اليوم -

اتجهت هي رأساً إلى «التواليت»

بقلم - مشعل السديري

تحصل بعض الحوادث غير المتوقعة أحياناً، إما نتيجة للجهل أو الغفلة - ولا أقول الغباء.
فهناك مثلاً أم نمساوية لم تكتشف أنها نسيت ابنتها البالغة من العمر 11 عاماً في محطة وقود بالمجر، إلا بعد أن قطعت 250 كيلومتراً بالسيارة في طريقها من بودابست إلى فيينا، وكانت الأم عائدة في وقت مبكر بعد قضاء عطلة بالمجر عندما توقفت في محطة وقود بالقرب من العاصمة بودابست.
وذهبت الابنة إلى المرحاض بينما كانت الأم في انتظارها بالسيارة، وعندما سمعت صوت انغلاق باب السيارة اعتقدت أن ابنتها عادت ونامت في المقعد الخلفي، ولم تلاحظ عدم وجود ابنتها إلا بعد وصولها إلى فيينا، حيث قامت بإبلاغ الشرطة التي أبلغتها أن رجلاً اتصل هاتفياً بالسلطات في وقت سابق بعد أن عثر بالفعل على الطفلة.
وهي أهون من حادثة كنت شاهداً عليها، فهناك صديق كان يقضي إجازته مع عائلته في منتجع بماربيا في إسبانيا، فقرر أن تشاركهم والدته استمتاعهم، فحجز لها على الطائرة المتجهة إلى مدريد، وعندما تصل تركب طائرة أخرى إلى (ملقا) ليستقبلها في المطار هناك، وحيث إن الأم جاهلة خرجت من المطار، وركبت التاكسي وأعطت السائق العنوان المكتوب في الورقة، وحيث إن كليهما لا يفهم لغة الآخر، انطلق هو ليقطع بها مسافة لا تقل عن 600 كيلومتر. المصيبة أن الطائرة عندما وصلت إلى مطار ملقا ولم يجدها ابنها مع الركاب، عندها أبلغ البوليس عنها، وبعد (اللتي واللتيا)، أوصلها التاكسي للعنوان، وقبل أن تسلم على الجميع اتجهت هي رأساً من شدة (الحصر) إلى (التواليت).
وأغبى من الاثنتين هي سيدة لم تكن تعي أنه تم الإبلاغ عنها كشخص مفقود في عمليات البحث عنها في (آيسلاند)، حيث تم إبلاغ السلطات أن المرأة مفقودة في الـ26 من أغسطس (آب) خلال رحلة إلى أحد المعالم السياحية في البلاد.
والذي حصل هو أن الزائرة عند وقوف الحافلة أمام المعلم السياحي الذي يقع في جنوب البلاد، ذهبت إلى دورة المياه لإنعاش وجهها بالمكياج ولتغير ملابسها، إلا أن مرشد الرحلة والركاب لم يتمكنوا من التعرف عليها، ولم تعرف هي نفسها أن الوصف في بلاغ الشخص المفقود الذي أرسل للسلطات ينطبق عليها.
واستمر البحث واسع النطاق بمساعدة طائرات الهليكوبتر وحرس السواحل والمتطوعين وخمسين عضواً من الرحلة السياحية، ولم تدرك المرأة الوضع إلا بعد يومين من البحث وأبلغت الشرطة بذلك وحينها توقف البحث.

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتجهت هي رأساً إلى «التواليت» اتجهت هي رأساً إلى «التواليت»



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:22 2025 الأحد ,18 أيار / مايو

لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟

GMT 00:26 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

غوتيريش يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة

GMT 01:31 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

25 قتيلاً في عواصف عنيفة في أميركا

GMT 06:28 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

القمة وإنقاذ أمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab