عشر رضعات «مشبعات»

عشر رضعات «مشبعات»

عشر رضعات «مشبعات»

 العرب اليوم -

عشر رضعات «مشبعات»

بقلم - مشعل السديري

وما أدراكم ما يحصل في المدارس من (بلاوي)؟!، وأليكم بعض النماذج المخجلة منها:
قضت محكمة جنح طما في محافظة سوهاج بمصر، بحبس مدرس ابتدائي سنة مع الشغل، لإجباره عدداً من التلاميذ على أكل البرسيم عقاباً لهم على عدم كتابتهم الواجب المدرسي.
وأكد أولياء الأمور في البلاغ أن المدرس قام بإنشاء صندوق لإطعام الحيوانات ووضعه للتلاميذ وبداخله البرسيم، وأجبرهم على الأكل منه تحت تهديد الضرب والعقاب، لافتين إلى أن الأطفال استجابوا له خوفاً من بطشه – انتهى.
يا ليت المحكمة الموقرة بدلاً من هذه (الزيطة والزمبريطة)، لو أنها حكمت عليه حكماً (رحيماً)، بأن تحتجزه وتجبره بأن يأكل كل يوم (ثلاث وجبات) - أي في فطوره وغدائه وعشائه - لا شيء غير البرسيم وبدون (ماء)، وذلك لمدة أسبوع كامل، ثم يطلقون سراحه، ليخرج بعدها وهو (يبعبع).
وفي الصين أثارت صورة تظهر معلّمة وهي تجلس فوق تلاميذها جدلاً وهم نحو عشرين طفلاً تتراوح أعمارهم من 4 إلى 5 سنوات، مصطفين وساجدين بينما تجلس المعلمة بعد أن فرشت فوقهم طرّاحه وهي تبتسم، وعبّر أولياء أمور التلاميذ عن استيائهم من هذه الممارسة المهينة والشاذة.
والمضحك أنه بعد التحريّات قال مسؤول الحضانة إن تلك الممارسة ويطلق عليها اسم (الهامبرغر) عبارة عن تمرين عادي يهدف إلى مساعدة التلاميذ على التسخين قبل مزاولة الرياضة.
اما (التسخين) الحقيقي فقد حصل في محافظة (القطيف) بالسعودية لتلميذات في الصفوف الإعدادية، عندما عاقبتهم المدرسة بإطفاء مكيفات التبريد لمدة ثلاث حصص متوالية، وذلك في عز الصيف بحرارة تلامس (50) درجة مئوية، مع حرمانهن من الماء، وبسبب ذلك أغمى على عدد منهن.
وفي عاصمة السودان (الخرطوم) عاقبت معلمة تلميذاً بالصف الرابع الابتدائي، بالجلد المبرح، ولم تتركه حتى تبول وتبرز على ملابسه من شدة الضرب.
وللمعلومية فقد كانت وزارة التربية والتعليم شددت على المدارس بعدم اتباع العقاب البدني وجلد التلاميذ إلا أنه ما زال مستمراً في بعض المدارس كوسيلة سهلة للمعلمين مع الطلاب اعتقاداً منهم أنها تحقق نتائج وتحمل الطلاب على الدراسة.
أما العقاب الذي لا قبله ولا بعده، فقد اعتمدته معلّمة من (زمبابوي) حيث تمنح التلاميذ المشاغبين الاختيار بين عقابين؛ إما الجلد لكل واحد منهم (100) جلدة بالعصا، أو الرضاعة من ثدييها عشر رضعات (مشبعات)، وكان (95%) يختارون الرضاعة، لأنها بالنسبة لهم أهون من الجلد.
وعندما حاكموها بررت ذلك قائلة: لأنني أريد منهم ان يكونوا أبنائي (بالرضاعة).

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشر رضعات «مشبعات» عشر رضعات «مشبعات»



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
 العرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab