مقتطفات «السبت»

مقتطفات «السبت»

مقتطفات «السبت»

 العرب اليوم -

مقتطفات «السبت»

بقلم - مشعل السديري

أقدم لكم التهنئة بدخول شهر رمضان المبارك. وبالمناسبة، فقد وجدت في عدد جريدة (صوت الحجاز)، المؤرخة في واحد رمضان 1352 الموافق 19 ديسمبر (كانون الأول) 1933، التعميم التالي:
صدر الأمر السامي بأن يكون الدوام في جميع الدوائر الحكومية من الساعة الثالثة ليلاً إلى الساعة الثامنة قبل السحور.
ولكي لا تضيعوا (بالدوّكة)، فهي تعني من الساعة التاسعة مساء إلى الساعة الثانية صباحاً - وإذا كنت غلطان، أرجوكم صححوني.
***
في زمن (الصحوة) - غير المباركة تقريباً - كان يغلب على ملامح قادتها التجهم وقلة الابتسام، ناهيكم من عدم (فلّة الحجاج)؛ وقد تعايش المجتمع مرغماً مع هذا الأسلوب المستفز.
غير أنه بعد أن انقشعت (الغمّة)، إذا بمن بقي من هؤلاء القادة يسلخون بقدرة قادر جلودهم القديمة، على مبدأ: إذا لم يجارك زمانك جاره، و(يفتحونها بحري). وبدلاً من محاضراتهم وخطبهم التي كانت تهز المنابر، وترعب (سكون الرمادة)، وتُبكي المواليد وهم في أرحام أمهاتهم، إذا بهم يتحولون إلى أصحاب نكتة.
وبالأمس القريب، اطلعت على شريط محاضرة مصورة لشيخ خليجي من بقايا (أساطين) الصحوة، وفين كانت؟! كانت في المغرب الشقيق، ونصف المستمعين من النساء. وطوال المحاضرة، من أولها إلى آخرها، كان (فاغر الفهشة)؛ أي ضاحكاً، بل مكركراً.
ومن نكاته التي لم تضحكني نصيحته للمرأة المتزوجة أن تنافق، بل أن تكذب على زوجها، إذا تطلب الأمر، لأن الرجل - على حد قوله - يُخدع بالمديح، ومنها مثلاً: إذا دخل عليها بوجهه الكالح فلتسارع بإطفاء الأنوار، وإذا سألها لماذا أطفأتها يا (حرمّة)؟! فعليها أن تعاجله قائلة:
صبحته عند المساء / فظن ذاك مزاحاً.
فأجبته: إشراق وجهك غرّني / حتى تبينت المساء صباحاً - انتهى.
أرجوكم هيا (كركروا) مع الشيخ.
***
تمكن رجل أميركي من البقاء على قيد الحياة، رغم مكوثه 3 ساعات داخل شاحنة بها ماكينة لسحق النفايات، فقد كان الرجل يبحث عن محفظته داخل صندوق قمامة خارج منزله، حين جاءت شاحنة القمامة ورفعت الصندوق والرجل الذي بقي في الجزء الخلفي للشاحنة.
وقد تمكن الرجل من الخروج من الشاحنة بعد وصولها لمكان مقلب القمامة، وقال نقيب الشرطة إنه من حسن حظ ذلك الرجل أن الشاحنة لم تكن ممتلئة كلياً لاقتراب موعد نهاية العمل. ولو أنها كانت ممتلئة لسحقته، بل لفرمته، بحيث إن أهله لن يميزوا رأسه من كراعينه.
وبدلاً من أن يحمد الرجل ربه على نجاته، رفع دعوى على شركة النظافة لأنه لم يجد محفظته!!

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات «السبت» مقتطفات «السبت»



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab