مَن التي تسهم بـ «التشرذُم»

مَن التي تسهم بـ «التشرذُم»؟!

مَن التي تسهم بـ «التشرذُم»؟!

 العرب اليوم -

مَن التي تسهم بـ «التشرذُم»

بقلم -مشعل السديري

أعلن السفير الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة أن المملكة تدعم المغرب الشقيق، وأن ملف (الصحراء المغربية) لا يحتاج إلى وساطات، لأنه استرجع أراضيه من إسبانيا عام 1975...
ومع الأسف انطلقت هيئات دبلوماسية جزائرية إلى اتهام السعودية بأنها تسهم بـ(تشرذُم) العرب.وقبل أن أدلي بدلوي لا بد أن أوضح أنني أحترم الجزائر كدولة، ولي إخوة أصدقاء منهم أفتخر بصداقتهم، ولكن كلمة (تشرذُم) ليست في مكانها وسوف أعود إليها، ولكن قبل ذلك لا بد أن أشير إلى حقيقة وهي: أن من يطلَق عليهم (البوليساريو) إنما هم كيان وهمي من صُنع الرئيسين (القذافي وبومدين) رحمهما الله، بغرض معاكسة المغرب آنذاك.
وشهد شاهد من أهلها، فها هو (أحمد الإبراهيمي) الجزائري يقول: «لقد أكدت من جانبي للملك فيصل أننا في الجزائر لا ننسى أنك أول من طالب بتسجيل القضية الجزائرية في مجلس الأمن برسالة مؤرخة في 1955». وشهادة أخرى من المناضل (المدني) رئيس الوفد الجزائري في وقت الاحتلال، وهو يخاطب الملك سعود قائلاً: «وإننا لا ننسى ولا تنسى الجزائر المجاهدة أبداً في حاضرها ومستقبلها أن يد جلالتكم الكريمة كانت أول يد امتدت إليها بالمساعدة المالية والسلاح أولاً، ثم باحتضان قضيتها ثانياً في الأمم المتحدة».
بل إن السعودية حينها قررت قطع العلاقات مع فرنسا في خطاب تاريخي، ألقاه الملك سعود، رحمه الله، قال فيه: «إن المملكة العربية السعودية لن تعيد علاقتها الدبلوماسية مع فرنسا إلا بعد استقلال الجزائر». كما أرسل الملك سعود تبرعاً ضخماً بقيمة (مليار فرنك) للحكومة المستقلة واضعاً أولى لبنات الاستقرار في الدولة الجزائرية الحديثة.
فهل في هذه المواقف (تشرذُم) للجزائر الشقيقة يا ترى؟! قد لا يعرف الكثيرون أن الأسلحة التي كانت تُهرّب إلى المجاهدين الجزائريين، أغلبها مدفوعة الثمن من السعودية وتُهرّب عبر مصر إلى الجزائر، بل فوق ذلك أنه في أثناء الكفاح الجزائري وقبل الاستقلال، كانت هناك حملات تبرعات شعبية تجري في كل المدن والقرى السعودية لإخوانهم في الجزائر أولاً بأول، فمَن التي تسهم بالتشرذُم، هل هي السعودية أم هي الجزائر؟!
ولا أنسى أننا في المرحلة الابتدائية، كنّا نحمل العلم الجزائري ونجري به في فناء المدرسة، ونرفعه وهو يرفرف فوق رؤوسنا، ونحن نهتف بأصواتنا (المصرصعة) لاستقلال الجزائر –من دون أن نستوعب ونفهم ما هو (الاستقلال)!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن التي تسهم بـ «التشرذُم» مَن التي تسهم بـ «التشرذُم»



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab