مقتطفات السبت

مقتطفات (السبت)

مقتطفات (السبت)

 العرب اليوم -

مقتطفات السبت

بقلم - مشعل السديري

بعيداً عن الديانات، لو كنت أنت القاضي ماذا ستحكم في هذه القضية، التي هي كالتالي:
في عام 2007 بولاية تكساس الأميركية، قرر أحد رجال الأعمال أن يفتح محلاً للخمور بجانب كنيسة، فاعترض أعضاء الكنيسة، غير أنه استطاع أن يأخذ التصريح وافتتح المحل.
وأصبح القائمون على الكنيسة من قساوسة لا هم لهم إلا أن يتوجهوا بالدعاء على الرجل ومكانه عند كل صلاة، وفي أحد الأيام حدث تماس كهربائي في المحل واحترق بالكامل.
فاحتفل أعضاء الكنيسة أن الله استجاب لدعواتهم، غير أن صاحب الخمارة رفع دعوى ضد الكنيسة لأن المحل احترق بسبب دعواتهم المتواصلة، وطالب لقاء ذلك بأن تدفع له الكنيسة (مليوني دولار) كتعويض عن الأضرار التي تكبدها.
غير أن الكنيسة أنكرت وأكدت أنه لا تأثير لصلواتهم ودعواتهم على مجريات ما حصل، ووقع القاضي في (حيص بيص)، فما كان منه إلا أن يصرح قائلاً: إنني لا أعرف كيف سأحكم في هذه القضية التي أمامي، خصوصاً أن لدينا خماراً يؤمن بقوة الصلاة والدعاء، وبالمقابل لدينا كنيسة لا تؤمن بذلك، عندها طلب أن تحال على قاض آخر أكثر شجاعة منه.
***
رفع موظف حكومي بريطاني دعوى قضائية ضد السلطات بسبب التمييز العنصري، لأن زميلته السوداء في الوظيفة ذاتها تتقاضى راتباً سنوياً أعلى منه، ووفقاً لصحيفة (مترو) البريطانية فإن الرجل يتقاضى راتباً سنوياً يقل عن زميلته السمراء بـ52 ألف جنيه إسترليني.
ولا أستبعد أن مزاج ذلك المدير (كانوني)، كما أنه رفض تهمة العنصرية، فأهم ما لديه هي الكفاءة في العمل، وهذا هو ما وجده في الموظفة السمراء.
***
نقلت صحيفة (الجوف) الإلكترونية السعودية، خبراً عن اشتراط معلمة سعودية على عريس تقدم لخطبتها لكي يتزوجها، إذ اشترطت عليه لكي توافق، أن يتزوج معها صديقاتها الثلاث، وأتبعت كلامها قائلة: إذا لم توافق (اقضب الباب) ولا توريني وجهك، غير أنه فاجأها بالموافقة ووجهه يتهلل سروراً.
من جانبي لا أدري هل أمه سوف تدعو له، أم تدعو عليه؟! – لا أستبعد أن تكون الدعوة الثانية.
***
إليكم بعض عجائب اللغة العربية، في بيت الشعر هذا الذي لا تتصل حروفه:
زر دار ود إن أردت وروداً/ زادوك وداً إن رأوك ودوداً
أتخيل لو أن اللغة العربية تكتب هكذا بحروف ليست متصلة ببعضها البعض، ألا تشاطرونني الرأي بأنها سوف تكون أكثر جمالاً وأكثر سلاسة –وفي رواية أخرى: أكثر (تلاعة).

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab