«تشات جي بي تي» العب غيرها

«تشات جي بي تي».. العب غيرها!

«تشات جي بي تي».. العب غيرها!

 العرب اليوم -

«تشات جي بي تي» العب غيرها

بقلم: طارق الشناوي

أمس وفى تلك المساحة، لم أكتب ولا كلمة ولا حرفًا، ولكنها نتاج فكرة من صديقى ياسر السليمان بالمملكة العربية السعودية، عندما طلب من (تشات جى بى تى) أن يكتب مقالًا يفترض فيه أن الفيلم المصرى (عيد ميلاد سعيد) نال جائزة أوسكار (أفضل فيلم دولى) بأسلوب طارق الشناوى!!

قرأت المقال مثنى وثلاث ورباع، ولم أجد فيه شيئًا ينتمى لى، مقال مكتوب بأسلوب جيد إلا أنه عام وليس خاصًا، فيه كل المحفوظات العامة التى يمتلئ بها العديد من المتابعات الصحفية، إلا أنه لا يخصنى ولا ينطق باسمى.

المفروض أن تتم تغذية هذا التطبيق بمقالات للعبد لله، وبعدها يبدأ العمل، سبق أن استمعنا فى تجربة افتراضية لأغنية بصوت أم كلثوم الاصطناعى، وتأليف أحمد رامى الاصطناعى، وتلحين ثالثهما رياض السنباطى الاصطناعى.. تشعر على الفور بأن فيها حاجة ناقصة!!.

تلك التجارب لاتزال فى بدايتها مثل (الهولوجرام)، الذى يعيد لنا على خشبة المسرح مجددًا مطربين غادرونا قبل سنوات، وهكذا شاهدت حفلات للست والعندليب ووديع الصافى وطلال مداح وغيرهم، ولم أضبط نفسى ولو لحظات وأنا مصدق أو مندمج، أو حتى سعيد، هناك مسافة صنعت بيننا حاجزًا من الجليد، ذكّرتنى بهذا المشهد الذى انتشر فى (الميديا) عن الفأر الذى اقتحم قناة الجزيرة الدولية الناطقة بالإنجليزية، وشاهدنا الهلع على وجه المذيعة، قبل أن نتابع الحقيقة التى تؤكد أنها مجرد خدعة بصرية.

وهو ما أراه سيهيمن على الحياة بالعديد من التنويعات، إلا أنه لن يمكث طويلًا، سيصاحب تلك الحيلة برنامج موازٍ سهل فى استخدامه، يكشف فى ثوانٍ أنه زائف، مثل تلك الماكينة فى البنوك التى تدخل فيها العملة وتخبرك فى نفس اللحظة ما إذا كانت صالحة للتداول. هناك انزعاج أراه يحتل المساحة الأكبر فى العلاقة مع الاصطناعى، الكل يخشى على مكانته، المادية والاجتماعية، وكأنها أول مرة تحدث.

كان المخرج الكبير نيازى مصطفى قبل أكثر من 70 عامًا يطلب من كل نجوم أفلامه أن يتركوا ملابس الشخصية فى حجراتهم قبل أن يغادروها، والرجل كان من القلائل الذين درسوا فى ألمانيا تكنيك الحيل والخدع السينمائية، وهكذا قدم مثلًا (طاقية الإخفاء) المعتمدة على حيلة الإخفاء، وأيضًا تقديم الممثل أكثر من شخصية مثل (سى عمر) لنجيب الريحانى.

نيازى أدرك أن السينما بقدر ما هى حالة فنية فهى أيضًا معادلة اقتصادية، ولا يمكن أن يلغى يوم تصوير يكلف المنتج مبلغًا وقدره بسبب تقاعس أحد النجوم عن المجىء للاستوديو.

arabstoday

GMT 10:48 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الداعية «قفة» وأبناؤه

GMT 10:19 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرش ترامب!

GMT 10:17 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

التعليم وإرادة الإصلاح (1)

GMT 10:12 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حكاية الميلاد التي تجمع ولا تفرّق

GMT 10:11 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الظهيرُ الشعبي للمايسترو «محمد صبحي»!

GMT 10:07 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكرة والحداثة

GMT 10:03 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السن.. والعمر !

GMT 10:02 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حنظلة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تشات جي بي تي» العب غيرها «تشات جي بي تي» العب غيرها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 19:02 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي
 العرب اليوم - عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي

GMT 17:13 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يسجل أسرع هدف في كأس أمم أفريقيا 2025

GMT 15:14 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

جوزيف عون يؤكد إجراء الانتخابات استحقاق دستوري

GMT 08:52 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

فايزر تعلن وفاة مريض وُضع تحت اختبار دواءهيمبافزي

GMT 09:40 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

وفاة لاعب كرة قدم وسط مباراة رسمية بسبب تميمة سحرية

GMT 08:15 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة إسرائيلية تستهدف وسط بلدة حولا جنوبي لبنان

GMT 19:52 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أحمد عبد الوهاب الابن الأصغر لموسيقار الأجيال

GMT 09:37 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

شهيدان بغارة إسرائيلية على حافلة في الهرمل شرقي لبنان

GMT 19:39 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

قادة الأسد السابقون يحاولون استعادة نفوذهم في الساحل السوري

GMT 13:39 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

خبيرة أممية تحذر من ظروف احتجاز زوجة عمران خان

GMT 13:39 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بنيامين نتنياهو يتوعد «حماس» بعد إصابة ضابط بانفجار في رفح

GMT 08:03 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 3 عناصر مسلحة في اشتباكات مع الأمن السوري

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 3 أشخاص خلال اشتباكات مع الأمن السوري في ريف اللاذقية

GMT 23:45 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

خطة إسرائيل الضخمة للتسلح بقيمة 110 مليارات دولار

GMT 10:25 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

احتفلوا بقيصر وتنازلوا عن الجولان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab