ألعاب قمار الإنترنت بوابات للقتل

ألعاب قمار الإنترنت بوابات للقتل

ألعاب قمار الإنترنت بوابات للقتل

 العرب اليوم -

ألعاب قمار الإنترنت بوابات للقتل

بقلم - خالد منتصر

قرأت نص التحقيقات مع المدرس قاتل طالب الدقهلية الذى شطر جثته إلى ثلاثة أجزاء، اعترافات مرعبة، استرعى انتباهى أن السبب هو الضائقة المالية التى يمر بها المدرس نتيجة مراهنات الإنترنت والتى جعلته يمارس ما هو قريب من توظيف الأموال فى القرية ليوزع الأرباح على أهلها.

لأول مرة عرفت من تلك الاعترافات تلك الألعاب الجهنمية التى تسلبك عقلك وتُدخلك فى دوامة لا نهائية وتضطرك فى النهاية للقتل بتلك البشاعة، اخترت لكم هذا الاقتباس من نص التحقيقات بدون تعليق، ولكم الحكم:

س: وما الباعث على ارتكابك لتلك الجريمة بقتلك المجنى عليه إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب؟

ج: أنا كنت بمر بضائقة مالية بسبب إن أنا ضيّعت فلوسى فى تطبيق مراهنات اسمه «one xbet» وكنت سالف فلوس من جماعة قرايبى وكنت مفهمهم إن أنا هشغّل فلوسهم فى تجارة الموبايلات مع واحد صاحبى مقابل أرباح أعلى من أرباح البنوك، بس الحقيقة أنا كنت براهن بيهم فى التطبيق ده وخسرت الفلوس دى وخسرت الفلوس اللى أنا كنت محوشها، وكان فيه ناس زى ابن خالى له فلوس مستحقة فى شهر يناير 2024 وبقية الناس فلوسهم فى أغسطس، وأنا لما حسبتها لقيت إن أنا مش هقدر أوفى بالفلوس دى فقررت إن أنا أخطف وأقتل وأطلب فدية علشان أسدد ديونى وأبدأ من جديد بعد ما حذفت تطبيق المراهنات ده لحد ما استقريت على إن أنا أقتل إيهاب.

س: وما هى جملة المبالغ التى قمت بالاستحصال عليها من أقاربك وذويك آنذاك؟

ج: أنا أخدت مبالغ على فترات متقطعة من عمى حوالى 140 ألف جنيه ومن ابن خالى مبلغ حوالى 15 ألف جنيه ومن مرات عمى مبلغ 36 ألف جنيه تقريباً، ومن ابنها مبلغ حوالى 22 ألفاً ومن مرات عمى التانية مبلغ 64 ألف جنيه، والاتفاق إن بداية تسليمهم الأرباح على فترات لحد شهر 8، وكنت مفكر إن أنا لما أراهن هقدر أجيب نسبة الأرباح لأنى كنت فى بداية اللعبة بحقق نسبة أرباح كبيرة، بس تانى يوم كنت بخسرهم وبعدين حسبت مع نفسى دخلى من شغلى فى الدروس الخصوصية لحد ما ييجى شهر 8 لقيت نفسى مش هقدر أوفى بكل الأرباح بتاعة الفلوس اللى أنا أخدتها من قرايبى، بالإضافة إلى أن ابن خالى كان ميعاد تسلمه للفوس فى شهر يناير وكان المفروض المبلغ اللى هيستلمه حوالى 27 ألف جنيه.

س: وما هى طبيعة تطبيق «one xbe» تحديداً؟

ج: هو تطبيق وموقع إلكترونى للمراهنات نزلته من على جوجل كروم وهو عبارة عن مجموعة من المراهنات اللى بتتم على ماتشات كورة أو أى رياضة من الرياضات اللى بتتذاع أو عدد الأهداف اللى يتتسجل وبيحاكى فيها الواقع وجوه التطبيق فيه ألعاب تانية زى الكوتشينة والدومينو على نفس التطبيق ده، وأنا كنت بلعب لعبة اسمها (سكراتش كارد) ودى عبارة عن إنى بخدش كارت بطريقة معينة وفيها نسبة كبيرة من الحظ ولو طلع التطابق رأسى أو أفقى أو مائل ده معناه مكسب وفى حالة الاختلاف بيكون خسارة وبربط الحساب بتاعى على التطبيق بالحساب بتاعى على فودافون كاش وببدأ أراهن بجزء من المبالغ اللى على حسابى ولما بكسب بينزلى المكسب على حساب فودافون كاش.

arabstoday

GMT 19:31 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فصل جديد مع القضية الفلسطينية!

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تعليم الفلسفة.. وتأسيس نسبية الحق

GMT 17:56 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

الحياة لـ«التعاليم»

GMT 17:45 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«الفيتو» الأمريكى؟!

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

عبدالله عبد البارى

GMT 17:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«حماس» خسرت... وإسرائيل لم تربح

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نتنياهو يريد رفح والرياض وكل المنطقة!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب قمار الإنترنت بوابات للقتل ألعاب قمار الإنترنت بوابات للقتل



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab