مقهى نجيب محفوظ ومقهى سارتر
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

مقهى نجيب محفوظ ومقهى سارتر

مقهى نجيب محفوظ ومقهى سارتر

 العرب اليوم -

مقهى نجيب محفوظ ومقهى سارتر

بقلم : خالد منتصر

«تحويل مكان مقهى ريش إلى فندق وبوتيك»، ليس خبرًا عاديًا، فنحن لا نتحدث عن مقهى عادى للشاى والقهوة والشيشة، أو كافية متواضع للعب الطاولة والدومينو، بل نحن نتحدث عن تاريخ عمره أكثر من مائة عام، وكان المفروض أن يُعتبر من الآثار التاريخية. لا أعرف إن كانت تلك المسؤولية تقع على عاتق وزارة الآثار أو وزارة الثقافة، لكن المهم أن مقهى ريش لم يتم التعامل اللائق معه كما تتعامل الدول التى تحافظ على أيقوناتها الثقافية وأماكنها التاريخية، فهو تحفة معمارية وتاريخية وثقافية وفنية.

ظلت ملكية هذا المقهى تنتقل من مالك نمساوى إلى مالك يونانى إلى أن استقرت مع مالك مصرى كان يعرف جيدًا ماذا يعنى ذلك المكان، وما هى قيمته التاريخية والثقافية؟، مجدى عبد الملاك الذى ورثه عن أبيه وعشق المكان وكأنه يعيش قصة حب ملتهبة، كان يعرف أن ارتشاف نجيب محفوظ للقهوة فى ندوته هى توقيع على صفحة فى كتاب التاريخ، كان على يقين بأن قصيدة أمل دنقل التى ولدت على تلك المائدة ستخلدها ذاكرة الوطن، والمسرحية التى نسجها نجيب سرور وهو بين أنياب الاكتئاب ستصبح شاهدًا على انتحار بطيء لمثقف نجم، والقصة القصيرة التى تمرد بها يوسف إدريس على كل القواعد واستفز بها جيل الرواد ستحفر نهرًا جديدًا فى دنيا الإبداع. جدران ريش احتضنت صرخات ونمائم وهمسات وضحكات أحمد فؤاد نجم والأبنودى وبهاء طاهر وصلاح جاهين وإبراهيم عبد المجيد، وشجارات اليسار المصرى، وخلافات واتفاقات أبناء ٢٥ يناير.

خرجت من مقهى ريش مظاهرة يوسف إدريس وإبراهيم منصور مع توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وكذلك المظاهرة التى نددت باغتيال غسان كنفانى. هذا المقهى شهد ولادة أم كلثوم الفنية، وغنى فيه عبد الوهاب وزكى مراد وصالح عبد الحى، ومثلت على خشبته روز اليوسف. جلس على أحد مقاعده طالب الطب عريان يوسف الذى حاول اغتيال رئيس الوزراء يوسف وهبه؛ لأنه قبل تكليف الملك فؤاد بالوزارة بعد ثورة ١٩١٩، وجلس أيضًا صدام حسين وقبله جمال عبد الناصر والسادات ومحمد نجيب أثناء التحضير لثورة ٥٢. على موائده وقعت إهداءات أهم الكتب والروايات وولدت أفكار أعظم المجلات الثقافية بداية من مجلة «الكاتب المصرى» لطه حسين، وحتى «جاليرى ٦٨» لجيل المتمردين الكبار يحيى الطاهر وإدوار الخراط وإبراهيم أصلان وغيرهم.

arabstoday

GMT 04:54 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فوق سور الصين

GMT 04:53 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

المُتنبّي ولامين يامال!

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هل ما زال ممكناً تلافي تجدّد الحرب؟

GMT 04:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ديمقراطية الاستعراض والترفيه

GMT 04:48 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن والاستراتيجية المنتظرة لمكافحة الإرهاب

GMT 04:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مروان البرغوثي... في حالة السلم والحرب

GMT 04:45 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب وشي... قمة مستقبل الصراع

GMT 04:44 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القوى الثلاث بعد خروج إيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقهى نجيب محفوظ ومقهى سارتر مقهى نجيب محفوظ ومقهى سارتر



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab