هل استفاد 7 أكتوبر من 6 أكتوبر
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

هل استفاد 7 أكتوبر من 6 أكتوبر؟

هل استفاد 7 أكتوبر من 6 أكتوبر؟

 العرب اليوم -

هل استفاد 7 أكتوبر من 6 أكتوبر

بقلم : خالد منتصر

خرج علينا مؤرخ إخوانى فى احتفالات أكتوبر ليقول إن ٧ أكتوبر هو الانتصار الحقيقى وليس ٦ أكتوبر، وبعدها ألغت القيادة السورية الجديدة عيد ٦ أكتوبر وعيد الشهداء تمجيداً للسابع من أكتوبر، لذلك فرض علينا هذا السؤال الذى كنا نود ألا نطرحه، لكنه طرح نفسه علينا جبراً حين بدأ يتسلل إلى عقول بعض المصريين الذين لم يحضروا أجواء تلك المرحلة، أو من لديهم حساسيات شخصية تجاه تلك الفترة، ويريدون تحويل أهم يوم فى شهر أكتوبر من السادس إلى السابع، لكن هذا للأسف لن يحدث، فالسابع من أكتوبر لم يستفد ولم يتعلم من السادس من أكتوبر، بل خالفه وناقضه فى كل شىء، ٦ أكتوبر كان تخطيطًا مدروسًا، اختيار الساعة والتوقيت فى الظهيرة وفى رمضان جاء على أعلى مستويات الدقة وصار يدرس فى الأكاديميات العسكرية، المباغتة كان لها ما يسبقها من خداع إعلامى، بمانشيتات عن إجازات للجنود ورحلات عمره وصور استرخاء متعمدة على الضفة واستعدادات لحفلات... إلخ، حتى وصل العدو إلى مرحلة التخدير، لكن ما حدث يوم ٧ أكتوبر كان عشوائيًا يستحق بامتياز وصف الحماقة العسكرية، الهجوم على حفل غنائى ليلًا بدون معرفة التبعات ولا الاستعداد المسبق بالتجهيزات، نحن فى ٦ أكتوبر كنا نعرف جيدًا ونحسب بدقة رصيدنا الاستراتيجى من القمح والأرز والأدوية والبترول... إلخ

لكن فى ٧ أكتوبر حماس لم تكن تعرف كيف ستدبر هذه الأشياء فى الغد وليس بعد شهر!، فى ٦ أكتوبر هاجم الجنود المصريون جنودًا إسرائيليين، أما فى ٧ أكتوبر فكان القتلى من الحفل الغنائى مدنيين، مما سمح لإسرائيل بتصدير صورة بلطجة عصابة لا صورة جنود يقاتلون من أجل أرضهم، فى ٦ أكتوبر كان الجيش المصرى انعكاسًا للنسيج الوطنى وألوان الطيف الشعبى، فكان هناك فؤاد عزيز غالى وباقى زكى يوسف المسيحيان بجانب الجمسى والشاذلى المسلمين، فكان الشعب فى الجيش، والجيش مرآة للشعب، ومن هنا جاء التلاحم واحتمال انتظار الانتصار والصبر على قطف الثمار، أما فى ٧ أكتوبر فقد اختفى العنصر المسيحى من الصورة، أو قل بدقة أكثر العنصر المختلف عن الإخوان، اختفى طيف حنان عشراوى المسيحية ونسخ محمود درويش وسميح القاسم اليساريين، وبقى فقط ذوو اللحى والانتماء الإخوانى والعقلية السلفية، فى ٦ أكتوبر كان قادتنا فوق الأرض واستشهد أخو الرئيس السادات نفسه، أما فى ٧ أكتوبر فكان قادتهم فى الأنفاق أو فى قطر أو فى تركيا، بيانات الجيش فى أكتوبر المصرى قالها مذيعو البرنامج العام وليس أبوعبيده الملثم، قبل ٦ أكتوبر تم تهجير سكان مدن القناة حفاظًا على أرواحهم وليس أن نستغل المستشفيات المكدسة بالمرضى كمخابئ، فى نهاية حرب ٦ أكتوبر وبعد حدوث الثغرة فضل الرئيس الحفاظ على حياة أبنائه ودخول مرحلة التفاوض، هناك فروق كثيرة بين هذا الأكتوبر وذاك، ومن العيب بل من الخطيئة أن نقارن بينهما.

arabstoday

GMT 04:54 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فوق سور الصين

GMT 04:53 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

المُتنبّي ولامين يامال!

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هل ما زال ممكناً تلافي تجدّد الحرب؟

GMT 04:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ديمقراطية الاستعراض والترفيه

GMT 04:48 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن والاستراتيجية المنتظرة لمكافحة الإرهاب

GMT 04:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مروان البرغوثي... في حالة السلم والحرب

GMT 04:45 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب وشي... قمة مستقبل الصراع

GMT 04:44 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القوى الثلاث بعد خروج إيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استفاد 7 أكتوبر من 6 أكتوبر هل استفاد 7 أكتوبر من 6 أكتوبر



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab