كتبة د فؤاد زكريا
وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني
أخر الأخبار

كتبة د. فؤاد زكريا

كتبة د. فؤاد زكريا

 العرب اليوم -

كتبة د فؤاد زكريا

بقلم - خالد منتصر

جيل الشباب معظمه لا يعرف من هو د فؤاد زكريا ،وهذا ظلم للثقافة وللشباب على السواء ، لأن هذا الرجل أياديه البيضاء على الثقافة المصرية كثيرة جداً واسهاماته عظيمة ، فهذا الرجل العظيم كان أستاذاً للفلسفة مشتبكاً مع الواقع ، واذا كانت الفلسفة بحثاً مضنياً عن الحقيقة وحب الحكمة ، فقد عاش فؤاد زكريا باحثاً عن تلك الحقيقة بكل الصدق ودفع في سبيل ذلك ثمناً غالياً ، لم يتقوقع في برج عاجي أكاديمي ويكتفي بمدرج الطلبة والاشراف على رسائل الدكتوراه ، لكنه دخل معارك مع ماكان مستقراً وبديهياً وأحس هو بالخطر أن تكون هناك ظواهر فوق النقاش ولا مساس بها ، كان من أوائل من اشتبكوا مع الاسلام السياسي والدعاة الذين كانوا يروجون لهم ، وكتب عن ظاهرة الميكروفون وتبريرات الهزيمة والانتصار من منطلق ديني ، وكتب عن الفلاسفة الذين تمردوا على السائد وغيروا الأفكار الرجعية مثل سبينوزا الذي يعتبر من أهم فلاسفة التنوير في الغرب والذي كان منبوذا من متديني اليهود وقتها وشنوا حرباً شعواء عليه ، رأس تحرير مجلة ثقافية كانت أهم مجلة تعتني بالفكر المعاصر العربي والغربي ، ودخل زكرياً معركة كبيرة مع هيكل وبالتحليل والمنطق وليس بالسباب والشتائم ، كان كل مايكتبه هو بقلم فلسفي محلل وعميق ، حتى الموسيقى الكلاسيك التي عشقها كتب عنها بلغة الفلسفة وليس بلغة السميع العابر ، وعندما سافر الى الكويت للتدريس هناك لم يكتف بالتدريس لكنه أشرف على أهم سلسلة تثقيفية صارت موجودة في كل مكتبات العرب كجزء أصيل من معرفتهم الثقافية، سلسلة عالم المعرفة والتي أصدرت له كتاب عالم المعرفة وأعادت طبعه الشهر الماضي ، هذا الرجل العظيم لديه مكتبة من أضخم المكتبات العربية ، عدد هائل من الكتب النادرة العربية والأجنبية ، تحدثت مع ابنته التي تعيش في ايطاليا ونقلت لي رغبتها في أن تنتقل تلك الكتب لمن يستفيد بها من الطلبة والدراسات العليا في جامعة القاهره أو عين شمس ، وأقترح أن يكون ركناً في كلية الاداب أو في الجامعة تحت اسم ركن فؤاد زكريا ، أتمنى تنفيذ هذا الاقتراح حتى يظل اسم هذا الرجل الذي أثر في عقول أجيال وأجيال بعلمه ومنطقه وعدم تنازله حتى الرمق الأخير.

arabstoday

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

صالحوا أولادنا على اللغة العربية؟

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

«لا إكراه في الدين»

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود

GMT 03:02 2024 السبت ,18 أيار / مايو

نهاية مصارعة الثيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتبة د فؤاد زكريا كتبة د فؤاد زكريا



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab