عمر خيرت ليه

عمر خيرت ليه؟

عمر خيرت ليه؟

 العرب اليوم -

عمر خيرت ليه

بقلم:خالد منتصر

هل حصول الفنان عمر خيرت على أرفع وأهم جائزة عربية يستحق السؤال ليه؟! جائزة شخصية العام الثقافية هى أهم جوائز جائزة الشيخ زايد، فهى أهمها من الناحية المعنوية بدليل أنهم يؤجلون إعلانها عدة أيام بعد كل الجوائز، وأهمها من الناحية المادية فهى تزيد كثيراً عن الجوائز الأخرى، لكنها هذا العام لها طعم آخر، فهى غالباً تمنح لأجانب، ودائماً يكون لهم علاقة بالكتابة والبحث، أما أن تمنح لمؤلف موسيقى فهذا هو الجديد والمدهش، لكن عمر خيرت بكل المقاييس يستحقها، فهو قد أخلص تماماً لفنه، حتى أصبح لا يجيد إلا الكلام بالموسيقى، مشوار طويل حفر فيه بأظافره فى الصخر، بداية من حفلات طلبة الجامعة مع فريق البيتى شاه هو ومجموعة المتمردين من جيله هانى شنودة وعزت أبوعوف وغيرهم، وينافسهم البلاك كوتس بقيادة إسماعيل توفيق الحكيم، حتى وصل إلى القمة مروراً بتقديم فاتن حمامة له وتشجيعه على مشاركتها أمسية شعرية ثم الانطلاق فى عالم الموسيقى التصويرية والمؤلفات الموسيقية، أتخيل خطاباً لو جاءت الفرصة لعمر خيرت أمام الحشد وهو يتسلم الجائزة سيقول فيه:جئتكم من مهد الفن وفجر الضمير.. مصر.. لأتسلم تكريماً يحمل اسماً عزيزاً على الجميع، محفوراً فى قلوب كل المصريين وهو اسم الشيخ زايد..يقول أفلاطون «الموسيقى تعطى روحاً للكون، وأجنحةً للعقل»..وأنتم اليوم بتلك الجائزة منحتمونى تلك الأجنحة لكى أحلق فى عالم الموسيقى وأواصل الإبداع قدر ما يمنحنى العمر الفرصة.هذا التكريم ليس تكريماً لعمر خيرت، ولكنه تكريم لوطنى مصر المحروسة التى أفخر أننى ابن من أبنائها، ولفن الموسيقى الذى تطمح كل الفنون أن تتحدث لغته السحرية، وأن تصل إلى قدرتها الفائقة على التأثير.شكراً لحاكم الإمارات على رعايته للثقافة والمثقفين، ولشعب الإمارات الذواق للفنون والثقافة على تلك الحفاوة التى أحاطونى بها..وشكراً للجنة الجائزة التى منحت شخصى المتواضع هذا الشرف، وشكراً لكل من علمنى حرفاً فى هذا العالم الجميل الذى اسمه الموسيقى، وعلى رأسهم عمى أبوبكر خيرت الذى كنت أتمنى أن يكون حاضراً فى تلك الليلة ليشاركنى الفرحة.. شكراً لكم جميعاً.

 

arabstoday

GMT 11:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (51) الهند متحف الزمان والمكان

GMT 10:54 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

حسابات المكسب

GMT 10:51 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

منير وشاكوش وحاجز الخصوصية!

GMT 10:47 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الضربة الإيرانية

GMT 04:18 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

سفير القرآن!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر خيرت ليه عمر خيرت ليه



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab