«خالد شتا» المعدن الأصيل لا يصدأ

«خالد شتا».. المعدن الأصيل لا يصدأ!

«خالد شتا».. المعدن الأصيل لا يصدأ!

 العرب اليوم -

«خالد شتا» المعدن الأصيل لا يصدأ

حسين شبكشي

 

عالم الأعمال متعب وصعب، وفيه الكثير من الفتن والإغراءات والإغواءات والابتلاءات وسحر الأضواء ومصائد الجشع والطمع والركض الذي لا يتوقف نحو المزيد، ولا ينجو من كل ذلك إلا من كانت فطرته قوية وسليمة ونفسيته مستقرة وشخصيته سوية، وأولوياته واضحة، وأقدامه ثابتة وراسخة على أرض صلبة. وهذا ينطبق على رجل الأعمال الناجح «خالد شتا» الذي يجمع على احترامه ومحبته كل من عرفه وتعامل معه في مصر أو خارجها.

خالد شتا الآتي من بيت تجاري عريق نجح بشكل يدعو للإعجاب والتقدير في تطوير أعمال مجموعة الأسرة وتوسيع قاعدتها والدخول بنجاح في مجالات جديدة ومتنوعة كتب فيها التوفيق. ولكن اللافت والمهم هو السمعة الطيبة والسيرة العطرة التي كوّنها خالد شتا شخصيًا خلال هذا المشوار المهني المثير والشيق، وباتت تلتصق به صفات مثل الوفاء والاحترام والنبل والكرم والولاء والأمانة والمصداقية لتكون هذه بالفعل مكونات رأس مال الشركة، وذلك في زمن أصبح وجود واحدة من هذه الصفات فقط في أي أحد من رجال الأعمال الناجحين مسألة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مسألة شبه نادرة، مع الأسف الشديد.

ستجد اتفاقًا وتفاهمًا واحترامًا عابرًا للحدود والقارات على شخصية خالد شتا، فهناك شهادات حضرت بعضها شخصيًا من رجال أعمال من كوريا الجنوبية ومن سويسرا ومن السعودية ومن الإمارات ومن بريطانيا وبطبيعة الحال من مصر أيضا، كلهم وبالرغم من خلفياتهم المتنوعة وثقافاتهم المختلفة إلا أنهم وافقوا وأجمعوا على كون الرجل مميزًا ومحترمًا ومصدر ثقة.

قيل قديمًا في الأثر إن الاحترام هو أجمل هدية من الممكن أن يقدمها الإنسان للناس، وأن الأدب لا يباع ولا يشترى ولكنه طابع في قلب من تربى عليه، ليس الفقير من فقد الذهب ولكن الفقير من فقد الأخلاق والأدب. فالرجل لا يوصف بهذا الوصف إلا إذا كان محملًا ومجملًا بمكونات الرقي والسمو الأخلاقي. أحد أصدقاء خالد شتا المقربين والذي يعرفه منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن يصفه ببساطة أنه «مصري أصيل وابن بلد وجدع وشهم ومنقوع في طمي مصر، راجل».

السمعة الطيبة ثروة، فهي تسبق الشخص حتى في غيابه، كل شيء يرحل برحيلنا من هذه الحياة إلا السمعة الطيبة فهي حياة خالدة لا تفنى بموت صاحبها. السمعة الطيبة لا تشترى بالمال فمن تلوثت سمعته سقط من أعين الناس.

أن يمضي الإنسان في رحلة الحياة بمختلف تقلباتها وأفراحها وأتراحها وضحكاتها ودموعها وبهجتها وأحزانها ونجاحاتها وإخفاقاتها ومفاجآتها السارة وصدماتها الموجعة ويستمر في حالة سلام داخلي تام مع الناس فارضًا احترامه بثقة دون غرور ولا نرجسية، فهو يترك بصمة ثمينة. وإرثًا عظيمًا.

خالد شتا.. هنيئًا لك محبة الناس واحترامهم.

arabstoday

GMT 17:22 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

وهل كنا نعيش في المدينة الفاضلة؟!

GMT 17:21 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

حكاياتي مع السيجارة

GMT 15:26 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

ترامب في الجامع.. رسالة التسامح والسلام

GMT 15:23 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

مِن رَوَائِعِ أَبِي الطَّيِّب (50)

GMT 15:20 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

إنقاذ سوريا

GMT 10:33 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

آخر اختبار لأخلاق العالم

GMT 03:11 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

حياة عادية

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

ياسمين حسان ياسين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«خالد شتا» المعدن الأصيل لا يصدأ «خالد شتا» المعدن الأصيل لا يصدأ



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:11 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على نجاح حفله في أستراليا

GMT 02:41 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

هذه القصة المُحزنة

GMT 00:26 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

غوتيريش يطالب بوقف إطلاق نار دائم في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab