المعلم «بطل النشر» و«بلدنا»

المعلم.. «بطل النشر» و«بلدنا»

المعلم.. «بطل النشر» و«بلدنا»

 العرب اليوم -

المعلم «بطل النشر» و«بلدنا»

بقلم - عماد الدين حسين

مساء الجمعة الماضية حضرت احتفالًا، أقامته جمعية «بلدنا» فى القاهرة الجديدة لتكريم المهندس إبراهيم المعلم بمناسبة فوزه بجائزة بطل العالم فى النشر، وهى أرفع جائزة فى المجال يمنحها الاتحاد الدولى للناشرين.

 


جمعية «بلدنا» مسجلة رسميا وتضم نخبة متميزة من الأعضاء، رجالا ونساء، مسلمين ومسيحيين، ولفت نظرى إلى أن غالبية الأعضاء تلقوا تعليما متميزا فى مصر وخارجها، ويعملون فى أعمال مرموقة، ويتابعون ما يحدث فى العالم من تطورات خصوصا فى مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال والابتكار.
المتحدثون فى الاحتفالية ركزوا على دور المعلم المحورى فى صناعة النشر مصريًا وعالميًا، ودوره فى الاتحاد الدولى للناشرين، حيث ظل نائبًا لرئيس الاتحاد ثلاث دورات متتالية، وهو أمر لم يحدث فى تاريخ الاتحاد.
المهندس وائل برهان أحد مؤسسى «بلدنا» وصف إبراهيم المعلم بأنه مثقف موسوعى دائم التساؤل عن كل شىء فى سعيه الدائم للمعرفة.
محمد الفيومى قال إنه اشتغل فى الصيف وهو شاب حتى يتمكن من توفير المال اللازم لشراء كتب دار الشروق، واصفًا المعلم بأنه واحد من رواد الأعمال الكبار، واستطاع بناء صناعة مهمة فى الطباعة والنشر ونقلها إلى مكان آخر تماما.
الدكتور عاطف معتمد أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة تحدث عن تشجيع ودعم المهندس المعلم له والنقاشات الثرية حتى تخرج كتبه وكتب جميع المؤلفين فى أفضل صورة ممكنة.
الطبيب والكاتب محمد أبو الغار وصف المعلم بأنه مثقف وإنسان ومتعلم ومثابر، مضيفا: «لو هناك ٥٪ مثله فإنهم سوف يساعدون فى دفع البلد بأكمله إلى مكانة جيدة».
الكاتب والقاص أسامة غريب وصف المعلم بأنه أحد رواد النشر العرب، ودور دار الشروق المهم فى تشجيع مختف أنواع الإبداع.
الدكتور تامر النحاس قال: «هناك أسباب كثيرة تجعلنى أحب إبراهيم المعلم، هو مثل «صندوق الدنيا» عنده كل حاجة، حكايات وتراكم خبرات متنوعة فى مجالات كثيرة».
الدكتورة رباب المهدى قالت: أحب المعلم ليس فقط لأن له أيادى بيضاء على الثقافة والنشر، ولكن لأنه إنسان أولا وأخيرا ويعامل الناس جميعا بحب واحترام وتقدير بغض النظر عن أى شىء.
طاهر المعتز بالله قال إن إبراهيم المعلم هو أكثر شخص يشعر معه بأنه لا يفهم شيئًا بحكم ثقافته الموسوعية وجمعه بين المعرفة والمتعة.
أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق تحدثت عن دور إبراهيم المعلم البارز فى ضم العديد من اتحادات النشر العربية إلى الاتحاد الدولى. وكيف أن هذه الاتحادات ما تزال تقدر هذا الدور.
المعلم شكر الجميع على كلماتهم وتحدث عن الرحلة مع النشر من أول تأميم دار القلم عام ١٩٦٦، وخسارة والده الناشر الكبير محمد المعلم كل شىء حتى سيارة العائلة، والدور الذى لعبته والدته ناظرة المدرسة التى استقالت وحصلت على مكافأة نهاية الخدمة وقيمتها ٨٠٠ جنيه وسلمتها لوالده ليبدأ من الصفر ويؤسس دار الشروق فى القاهرة وبيروت عام ١٩٦٩.
ثم تحدث المعلم عن دوره فى تأسيس اتحاد الناشرين المصريين والعرب وعلاقته بالاتحاد الدولى مما كان له أثر كبير فى انضمام اتحادات عربية للاتحاد الدولى بل واتحادات آسيوية كبرى مثل الصين.
المعلم تحدث عن جائزة بطل النشر من الاتحاد الدولى للناشرين، وأهم ما لفت نظره إلى أن جميع الناشرين العالميين بمن فيهم رئيسة الاتحاد وقتها وأربعة من رؤساء الاتحاد السابقين كانوا سعداء جدًا بفوزه، وكذلك العديد من الناشرين العرب.
ما لفت نظرى خلال هذه الأمسية التى بدأت فى السادسة مساء واستمرت حتى ما قبل منتصف الليل بقليل، وحضرها أيضا هانى قسيس هو النقاش المعمق بين الحاضرين والمهندس إبراهيم المعلم، ليس فقط حول مسيرته ودوره، ولكن حول كيف يمكن لنا كمصريين أن نلتحق بالعصر، وكيف نتعامل مع التكنولوجيا، وكيف نفرق بين الغث والسمين فيما تقدمه لنا هذه التكنولوجيا، وهل خصوصا المعارف التى تجعلنا نتقدم وليس إعادة إنتاج وضخ ما هو موجود من محتوى متدنٍ على شبكة الإنترنت أو فى تطبيقات التواصل الاجتماعى.
وهل هناك منافسة بين المرئى والمقروء، أم أن المرئى يمكن أن يروج للمقروء، كما قال محمد حسام منتج حلقات أحمد الغندور «الدحيح»، والأخير كان حاضرًا أيضًا.
الحوار كان مشوقًا، وخرجت منه أن فى هذا البلد شبابًا لديهم آمال وطموحات وتوق شديد للمعرفة والتواصل مع العالم المتقدم والأفكار الجديدة والقدرة على الإبداع والابتكار، وهذه النوعية هى التى تشكل جوهر القوة الناعمة.

arabstoday

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:37 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم «بطل النشر» و«بلدنا» المعلم «بطل النشر» و«بلدنا»



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab