نزار قباني العاشقُ بالنيابةِ عنّا

نزار قباني العاشقُ بالنيابةِ عنّا!

نزار قباني العاشقُ بالنيابةِ عنّا!

 العرب اليوم -

نزار قباني العاشقُ بالنيابةِ عنّا

بقلم - حبيبة محمدي

٣٠ أبريل ١٩٩٨» هو تاريخُ وفاةِ الشاعر العربى الكبير «نزار قبانى»، الشاعر الذى كتبَ للوطن وقضايا الأمة والعروبة والسياسة، وكتبَ عن المرأة عامة وعن الحبيبة، الشاعر الذى كان شعرُه «بانوراما» كبيرة تستوعبُ كلَّ حياتِنا بكلِّ تفاصيلِها وتفاصيلِنا!

أما تاريخ ميلاده، فهو «٢١ مارس ١٩٢٣» بدمشق مدينة الياسمين والورد، وهو التاريخ المصادف ليومِ بدايةِ فصلِ الربيع، ويومِ الشِّعر العالمى، وكلّ الذكريات الرائعة فى حياتِنا، ولكلِّ الجمالِ فيها!

وفى الذكرى، أستحضرُ بعضَ ما كتبتُ فى دراستى عنه:

(قالتْ «هدباء»: كَمْ أَشعرُ بالفخرِ، لأنَّ أبى هو نزار قبانى، ونقول لهدباء: إنّنا جميعًا نَشعرُ بالفخرِ والإعزاز، لأنَّ نزار قبانى هو ابنُ الأرضِ العربية وشاعرُ الوطن العربى.

فعلى مدى أكثر من نصفِ قرنٍ، كان العاشق بقلوبنا، والثائر من أجلنا والمناضل بكلماتنا..

واحتفائى كجزائرية، عربية، به، ليس إلاَّ اعتزازًا بعروبتِه التى جمعتْنا قراءً ومبدعين فى خيمةٍ واحدة، لخصّها فى قوله:

«إنْ صادروا وطنَ الطفولةِ من يدىّ/

فلقد جعلتُ من القصيدةِ موطنا»)...

.. هذه الكلمات، كنتُ كتبتُها على ظهرِ غلافِ كتابى «القصيدةُ السياسية فى شعرِ نزار قبانى» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكِتاب، منذ فترة، وهو محضُ احتفاءٍ بشاعرٍ كبيرٍ يُعدُّ ظاهرةً خاصة فى الشِّعر العربى المعاصر، اختلف الدارسون حول أهميته ودوره ومكانته، لكنه يبقى شاعرا كبيرا، مؤثِّرا ومجدّدا، حيث أضافَ للشِّعرِ العربى قيّمًا جمالية كثيرة، هو الاحتفاء الذى أخذَ شكلَ البحثِ الأكاديمى، والذى قد أعودُ إلى تقديمه، بحولِ آلله.

ولأنَّ اللؤلؤَ تتعدّدُ أوجهُه، فيزدادُ نصاعةً ولمعانًا، وجمالاً، كذلك شعر نزار قبانى؛ فليستْ السياسة بُعدًا واحدا فى شعره ذى الأبعاد الإنسانية المختلفة، ولا المرأة موضوعه الأوحد، فحسب، كما أراد البعضُ الترويجَ لذلك!.

إنَّ نزارَ قبانى شاعرٌ إنسانى كونى، عابرٌ للأزمنةِ وللقلوبِ أيضا!.

رحمَ آللهُ «نزار قبانى».

يُتبع عن شاعرِ الياسمين.. عاشقِ الشِّعر

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار قباني العاشقُ بالنيابةِ عنّا نزار قباني العاشقُ بالنيابةِ عنّا



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
 العرب اليوم - دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab