عام جديد فريد
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

عام جديد فريد

عام جديد فريد

 العرب اليوم -

عام جديد فريد

بقلم - أمينة خيري

العام الجديد فريد بكل تأكيد. في بداية كل عام، تقول البشرية إن الأيام المقبلة ليست كالسابقة.

 

ويسود شعور بين قاعدة عريضة من سكان الأرض أن الاقتصاد يتعثر، وأن السياسة تتعرقل، وأن الحياة لم تعد رائعة أو جميلة كما كانت، رغم أن ما كان ظل يتعرض من هذه القاعدة نفسها للذم والشكوى والاعتراض.

ربما هي سنة البشرية. تعتقد أن ما مضى كان أفضل، وتتريب مما هو قادم، حتى لو كان القادم يحمل ملامح تقدم أو تطور. نبكي على الماضي، ثم ننتظر ما سيسفر عنه الحاضر، وهلم جرا.

وما جرى في العالم في عام 2023، وجانب كبير منه استمرار لأوضاع سادت لسنوات وربما عقود، يبدو بالعين المجردة وكأنه الأفظع والأبشع.

وهذا أمر طبيعي. فمن حرب أوكرانيا التي تخطو نحو عامها الثاني بثقة، إلى الصراع في ميانمار الذي تحول من انتفاضة إلى تمرد إلى انقلاب ثم صراع على مدار عقود، إلى الوضع الضبابي الملتبس في اليمن، إلى الحروب والصراعات والقلاقل التي عاودت تفجرها مثل السودان والعراق وإلى حد ما لبنان وليبيا، وأخيراً وليس آخراً حرب قطاع غزة .

والتي تهدد بالتوسع والتحول إلى حرب إقليمية بين لحظة وأخرى، يحق لملايين البشر أن يعتقدوا أن القادم ليس أفضل بالضرورة.

وبعيداً عن البحث عما إذا كان القادم أفضل أم أسوأ، فإن القادم حتماً أكثر وضوحاً. والوضوح يتيح لكل ذي عقل وصاحب إرادة ألا ينجرف وراء شعارات أو يسلم نفسه ومن حوله لغايات تحلق في الفضاء ولا ترتكز على أرضيات واقعية ثابتة.

نصرة المظلوم وغوث المستغيث ومساعدة الملهوف، والاهتمام بالقضايا القومية، والمشاركة في المسارات الإقليمية، والحضور في الساحات الدولية لا تتعارض والاهتمام بالشؤون الداخلية للدول ومصالح شعوبها وتأمين مستقبلها.

انهيار دولة، أو ضلوعها في حرب ضروس، أو وقوعها في قبضة جماعات متحاربة لا تعني بالضرورة أن تنهار كل الدول حولها. ولو انهارت، لتفاقمت الخسارة وفقدت الدول والشعوب المتضررة القدرة على المساندة والمساعدة.

يقف عام 2023 شاهداً على اندلاع المزيد من الصراعات، وتأجج ما كان موجوداً منها أصلاً. كما شهد على قدر أقل من التعاون الدولي لدرء هذه الصراعات، أو على الأقل شهد العام المنصرم أثراً أضعف للتعاون الدولي لحل هذه الصراعات.

وسط عتمة 2023، يبزغ ضوء 2024 حيث تمضي قوى إقليمية عدة في طريق العقل والمنطق وسط أحداث تبدو إنها بلا عقل ومنزوعة المنطق. ويمكن القول إن دولاً على رأسها مصر والإمارات والسعودية وتركيا تخطو في العام الجديد برؤى واقعية وخطوات منطقية.

في السياسة ومصالح الشعوب، لا مجال كبير للإغراق في المجاملات أو الإفراط في الشعارات.

منطقة الشرق الأوسط شديدة الالتهاب شهدت – رغم الحروب والصراعات المتفجرة وتلك المصرة على الاستمرار في الاشتعال- تقارباً حميداً وتهدئة إيجابية في العلاقات بين مجموعة الدول التي بات يعتمد عليها إقليمياً لتكون قوى عقلانية حقيقية قادرة على إحداث الفرق، وليست قوى «حنجورية» (صوتية) تعتمد على الصراخ من أجل إلهاب المشاعر ودغدغة الأحاسيس.

الشعوب لا تأكل مشاعر، والدول لا تتقدم بالأحاسيس. أولئك الذين يطالبون دول المنطقة بالبقاء في خانة الحروب المستعرة دون حسابات، فقط لإثبات حسن النوايا القومية أو لإشهار عمق الروابط الدينية موجودون وفاعلون على الساحة. لكن تبقى العبرة بالخواتيم.

استعادة الحقوق تتطلب تكاتفاً مدروساً وتعاوناً مخططاً وحسابات دقيقة، وهي أمور لا تتوافر إلا للدول القوية سياسياً والمترابطة اجتماعياً والمتمكنة معرفياً، وليست المقتدرة اقتصادياً فقط.

أما الدول الهشة، فربما تملك الصوت العالي أو بلاغة الخطابة، لكنها لا تقف على أرض ثابتة داخلياً تمكنها من مواجهة زلازل السياسة الدولية وبراكين الحروب الإقليمية.

إقليمياً، لن يكون عام 2024 عاماً سهلاً أو حتى يسهل توقع أحداثه. لكن العقلانية والحكمة التي أبدتها حزمة من دول الإقليم على مدار عام صعب تدعو إلى قدر محسوب من التفاؤل، مع قدر وافر من الأمنيات بأن يكون العام الجديد أخف وطأة مما سبقه.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام جديد فريد عام جديد فريد



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 00:59 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إعلامية تكشف أن أزمة صحية وراء نحافة الفنانة هدى المفتي
 العرب اليوم - إعلامية تكشف أن أزمة صحية وراء نحافة الفنانة هدى المفتي

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم

GMT 01:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab