حاضر محتقن ومستقبل صعب
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

حاضر محتقن ومستقبل صعب

حاضر محتقن ومستقبل صعب

 العرب اليوم -

حاضر محتقن ومستقبل صعب

بقلم - أمينة خيري

حرب غزة، التلويح و«الاستهبال» المستمران بالتهجير فى سيناء، ضربات الحوثيين، تحركات حزب الله، الحرب الأهلية فى السودان، بقايا الحرب الأهلية فى سوريا، حالة اللا استقرار واللا فوضى فى ليبيا، الصفيح الساخن الذى بات مزمنًا فى العراق- أمور مؤسفة، لا سيما حين يتعلق الأمر بضحايا وإصابات جسدية ونفسية، وخراب ودمار يلحقان بالأرض والممتلكات وغيرها تشكل ملامح ما لحق بالمنطقة.

لكن ما يلحق بمستقبل الحضارة والعلم والبحث والتعليم وعقل المواطن وثقافته، إلى آخر القائمة التى تصنع الفرق بين العالمين الأول والثالث لا يقل ضراوة أو خطورة عن آثار اللهيب المشتعل فى المنطقة.

من منا فى منطقتنا قادر على التخطيط السليم أو التفكير العميق، أو حتى الحلم المرتكز على آمال واقعية فى ظل ما يجرى حولنا؟، طوبى لكل مواطن عربى مازال يحتفظ بقدر ولو قليل من القدرة على التخطيط لمستقبله ومستقبل أبنائه. لا أتحدث عن ادخار المال من أجل تجهيز البنات ودفع مقدم شقة ليتزوج فيها الأبناء ويظل الجميع يسدد أقساطًا مدى الحياة، وقد يضاف إليها قسط سيارة وقسط ثلاجة وقسط ديب فريزر. بالطبع هى أحلام مشروعة ومخططات جرى عليها العرف.

ما أقصده هو التخطيط لمركز بحثى حقيقى، ومسار علمى معتبر، وابتكار يفيد البشرية فى العلاج والذكاء الاصطناعى وحماية البيئة واستدامة الموارد والاستثمار فى الفنون والثقافة والبحث الحقيقى وليس النظرى أو المقتصر على تجميع الأوراق البحثية فقط، وغيرها من التفاصيل التى تضع الدول فى مصاف العالم الأول. وضمن مضار الوضع الملتهب المحتقن المتفاقم ما قد ينجم عنه من هروب من مقلاة الاضطراب إلى نار المزيد من التطرف والتشدد. لذلك فإن الدول القادرة على المضى قدمًا فى عمليات البناء فى تلك الظروف لها كل الاحترام. العمل من أجل رفع الظلم عن أهل غزة، مع الدفاع عن الأرض ووحدتها وعدم تعريض أمنها القومى للخطر، والرد على الافتراءات المنظمة والممنهجة، والصمود أمام المحاولات المزمنة للتفتيت والإضعاف، بالإضافة إلى حزمة المسؤوليات المعروفة من صحة وتعليم وطرق وضمان اجتماعى إلخ، هى مهام تليق بـ«سوبر مان». لكن «سوبر مان» يمكنه أن يتلقى دعمًا وطنيًا يتمثل فى مساندة ومساعدة من أبناء الوطن من المؤهلين كل فى مجاله: تحليل، تخطيط، متابعة، مراقبة وغيرها من الأمور التى لا تستقيم بدونها الأمور، لا سيما فى أوقات الأزمات المتواترة. بيننا كثيرون ممن هم مستعدون لخدمة الوطن فى مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والسلم الاجتماعى وغيرها، وذلك دون دوافع خفية شريرة، أو مصالح شخصية مبطنة. العثور عليهم يحتاج فقط إلى قدر من التدقيق.

الدماء الجديدة لا تهدد القديمة، بل تكملها وتقويها وتدعمها. ولا أتحدث هنا عن مناصب وزارية بالضرورة. كما لا أقصد، ولا أتمنى، إثقال كاهل الدولة بمؤسسة أو هيئة جديدة. كل المقصود، الثقة فى خبرة وآراء وحكمة كوادر منزهة عن شره المناصب وجشع المكاسب.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاضر محتقن ومستقبل صعب حاضر محتقن ومستقبل صعب



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab