من الثانوية إلى سوق العمل
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

من الثانوية إلى سوق العمل

من الثانوية إلى سوق العمل

 العرب اليوم -

من الثانوية إلى سوق العمل

بقلم - أمينة خيري

أما وقد انتهى مولد «الثانوية العامة» السنوى، فقد حان وقت المراجعة. كانت نيتى أن أطالب بالتوقف أو الترشيد فى «فقرة» صور وفيديوهات الطلاب والأهالى على أبواب اللجان، حيث الإغماءات وسيارات الإسعاف والدعاء على واضعى امتحان مادة ما، أو الأفراح والليالى الملاح مع السجود شكرا لسهولة أسئلة أو مباشرة امتحان غيره دون اضطرار للتفكير لا سمح الله، أو لأن امتحان مادة أخرى جاء مطابقا لمراجعات مستر هيثم فى السنتر ليلة الامتحان.

هذه الصور والفيديوهات التى يتم بناء قصص وحكايات عليها تجعل كذلك من الأهل الواقفين على أبواب اللجان، فى مشهد عبثى، لاعبا رئيسيا فى المشهد الدرامى الذى تغلب عليه التراجيديا المحببة إلى نفوس صانعى الترند. هذه التراجيديا باتت جزءا لا يتجزأ من تراث نمسك فيه بأيادينا وأسناننا. وهى أشبه بالمسلسلات الغارقة فى قصص المآسى والكوارث والمتخمة بأحداث الهجر والخصام والبكاء والصراخ والعويل، رغم أن الدنيا فيها ما يكفى من عناصر وعوامل الشد العصبى والإنهاك العقلى.

وهذه المسلسلات يغرق فيها البعض اختياريا، وهو ما لم أفهمه يوما، إذ كيف لعاقل أن يختار أو يعكنن على نفسه ويغرق فى بحور المآسى كل ليلة؟! عموما، هذه المآسى الدرامية لا تختلف كثيرا عن دراما الثانوية العامة الغارقة فى التراجيديا والتى نصر على إحيائها والإبقاء عليها سنويا. شهادة الثانوية العامة مهمة، وهذا لا ريب فيه. وهى مرحلة انتقالية محورية فى كل بيت مصرى، وهذا لا شك فيه. لكن أن تتحول إلى بيزنس يمجد من مشاهد الإغماء والعويل، أو مهرجان لتخليق مشاهد الفرحة والسعادة، أو فرصة لمزيد من الترويج والتسويق لمنظومة «السناتر».

إصلاح نظام الثانوية العامة، وسلبه صفة التقديس وتنقيته من طبقات «الجنان الرسمى» التى تراكمت عليه وجعلت من الامتحانات غاية وليست وسيلة للمرحلة التالية مهمة الجميع فى هذا المجتمع. وليس من المنطقى أن يتم الإبقاء على هذا «الجنان الرسمى» لأسباب أكثر «جنانا» تتراوح بين الإبقاء على سخونة الموسم إعلاميا (سواء الإعلام التقليدى أو الجديد من تويتر وفيسبوك وغيرهما)، أو لمزيد من الإبقاء على كيان الدروس الخصوصية والسناتر غير القانونية. فالسنتر لا يربى، بل إنه لا يعلم، هو فقط يلقن و«يزغط» دماغ الطالب بلقيمات المعلومات التى يسكبها على ورقة الامتحان. وحتى نعى حجم الوهم، ما علينا سوى النظر إلى سوق العمل الذى ينتظر أبطال المشهد ومتطلباته وشروطه فى العقد الثالث من الألفية الثالثة، ومدى مناسبة مكونات المولد معه. مقاومة النظر فى المرآة لا تعنى أن وجوهنا ليست فى حاجة إلى عَمرة بفتح العين. وللحديث بقية.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الثانوية إلى سوق العمل من الثانوية إلى سوق العمل



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab