حلقة الحراك
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني
أخر الأخبار

حلقة الحراك

حلقة الحراك

 العرب اليوم -

حلقة الحراك

بقلم - أمينة خيري

الحراك الطلابى هناك يشتعل. يزيد وينتشر وينتقل من جامعة إلى أخرى، ولكن الانتقال والزيادة فى الأعداد يصاحبهما قلق كبير، لا من الطلاب فقط، ولكن من إدارات الجامعات أيضًا. كل حراك داعم لفلسطين وغاضب لما يجرى فى غزة ويلحق بسكانها تحوم حوله تحركات ترصد أى لمحة أو أمارة يمكن تفسيرها بأنها «معاداة للسامية».

ومع تصاعد الحراك، تقع الإدارات فى أزمة كبيرة. هناك قواعد وأصول حاكمة فى مثل هذه الأحوال، ولكن التصعيد - أى تصعيد - مهما كان قانونيًا، لا يصب فى مصلحة الجامعة.

بمعنى آخر، لو كان يحق لإدارة الجامعة الاستعانة بالشرطة، ومهما كان تصرف الشرطة حكيمًا ورزينًا ومتبعًا مبدأ ضبط النفس، فإن ما سوف يقال هو أن الجامعة استعانت بالشرطة لفض حراك طلابى، وهو شىء مشين ويمثل فرصة ذهبية لكثيرين لصب الغضب على جهاز الشرطة والحكومة برمتها، وهذا آخر ما تود الأنظمة أن تجلبه لنفسها، لا سيما إن كانت مقبلة على مواسم انتخابية أو بصدد تحولات حزبية من اليمين إلى اليسار أو ما شابه.

الساعات القليلة الماضية شهدت تزايدًا لافتًا فى هذا الحراك لأسباب عدة. طال أمد الحرب، وإن كان مسمى حرب يفتقد الدقة والعدل. فالحرب تكون بين جيشين حتى لو كان أحدهما يفوق الآخر قوة وبأسًا، لا بين جيش وشعب أعزل، حتى وإن كانت شعلة الصراع أطلقتها جماعة أو حركة لم تحسب حساباتها، أو ربما حسبتها ولكن وجدت فى وضع أكثر من مليونى مدنى أعزل فى فوهة المدفع طريقة لـ«تحريك» القضية، وليس حلها.

والعدل يحتم أن يكون طرفا القتال قابلين للمحاسبة طبقًا لما تنص عليه القوانين الدولية والاتفاقات الأممية. وفى حالة ما يجرى فى القطاع، فعن أى قانون دولى نتحدث؟، وإلى أى اتفاقية نشير؟، وإلى من نحتكم؟، وفى حال لم يتحرك أى مما سبق، ماذا تكون الخطوات التالية؟، أسئلة نتركها بلا إجابات ونعود إلى الحراك الطلابى هناك. هناك فى هذه الجامعات، الوضع بات مقلقًا.

وأهالى الطلاب المعتصمين والمشاركين فى الحراك يضعون أياديهم على قلوبهم، بمن فى ذلك الأهالى الراضون عن تفاعل أبنائهم ولجوئهم إلى هذه الطريقة فى التعبير عن غضبهم. ما يجرى عادة فى مثل هذه الأحوال هو أن مجموعة من الطلاب تتظاهر أو تنظم وقفة احتجاجية، يكون العدد محدودًا، تبدأ إدارة الجامعة فى الشعور بالقلق، فهى بين نارين: نار إعادة الضبط والربط، ونار الخوف مما قد يحدث من احتقان فى المشاعر أو حدوث عنف أو مواجهة بين المتعاطفين مع طرفى النزاع.

يتم استدعاء شكل من أشكال الأمن، سواء كان شرطة أو أمن الجامعة، يحدث استفزاز متعمد أو من وحى الموقف، أو بسبب أدرينالين الجماعة، تتناثر أخبار قرب المواجهة على «السوشيال ميديا»، يهرع المزيد من الطلاب لدعم زملائهم، وربما ينضم إليها أعضاء من هيئة التدريس، تصل الشرطة، يحتمى بالشرطة داعمو الطرف الآخر، يحدث الصدام، وتستمر حلقة الحراك.

arabstoday

GMT 19:33 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

سلاطة اللسان

GMT 19:25 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

أسباب الدفاع في مباراة الأهلي والترجي

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 01:11 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (10)

GMT 01:08 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شعار حماية المدنيين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلقة الحراك حلقة الحراك



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab