رسائل القراء

رسائل القراء

رسائل القراء

 العرب اليوم -

رسائل القراء

بقلم - أمينة خيري

كلما تطرقت إلى شوارعنا وأحوالها، أتلقى كمًا مهولًا من رسائل القراء التى تحمل مضامين مشابهة، وهو ما يعنى أن المشكلة عامة لا خاصة، وأن المعاناة تجمع قاعدة عريضة، لا قلة قليلة. السيدة كاميليا ميشيل أرسلت هذه السطور: «أتعجب كثيرًا من تنظيم الـ(يو تيرن) فى العديد من الشوارع. أسكن فى منطقة النزهة الجديدة، وتحديدًا جهة محور طه حسين، التى كانت حتى سنوات قليلة مضت تتمتع بالهدوء الجميل، ولكن، للأسف أصبحت منطقة تجارية صاخبة تجعلها من أزحم أحياء القاهرة.

جملة أتمنى الأفضل لمصر وتشجعت لعل الله يساعدنا على أن يكون الأفضل لبلدى مصر فعلا. ويصل الأمر أحيانًا إلى أن السكان يعجزون عن دخول الشارع بسياراتهم. وتم تحويل عمارة بجانبنا إلى محل تجارى، وهى أمام الملف الذى ينتصف شارع طه حسين البالغ طوله نحو خمسة كيلومترات، فما كان من الحى إلا أن أغلق الملف، و(إللى مش عاجبه يضرب رأسه فى الحيط).

هذا يعنى أنه يتوجب علينا إضافة نحو خمسة كيلومترات رايح جاى للوصول إلى الجانب الآخر من الطريق، مع العلم أن الشارع بالغ الازدحام. وتم إرسال عشرات الشكاوى للحى ولمجلس الوزراء، دون رد. وترتب على ما سبق هجوم غير عادى من التكاتك، وكلها تمشى عكس الاتجاه، كل الشوارع الجانبية يصعب المرور فيها لتكدس السيارات فيها، بلا رقيب. وأصبح الركن فى الشارع ثلاثة وأربعة صفوف أمرًا عاديًا. كان هناك ونش يمر أحيانًا ما يردع البعض، لكن الونش اختفى، وأصبح النزول من البيت للذهاب إلى العمل أو مشوار أمر بالغ الصعوبة والضغط العصبى. ألا توجد طريقة لتخفيف ضغوطنا، وكفانا ما نحن فيه من غلاء ونقص أدوية وغيره؟!».

وتعليقًا على مقالى «سقط العمود إنها إرادة الله» (٤ مايو)، وانتقدت فيه تركيب معدات وأعمدة دون ضوابط ودون عقاب لما يتسبب فى إصابة ومقتل الناس، كتب الأستاذ صموئيل كرومر: «يا أستاذة أمينة حنانيك. قبل أشهر، قتلت أختى الطبيبة فى حادث أتوبيس على طريق صحراوى، وقتل معها ثلاثة آخرون. وسعيت واجتهدت حتى حصلت على نسخة من تحقيقات الشرطة والنيابة. ويا للسخرية، لم تخرج نتائج التحقيقات عما ذكرتيه من حادث سقوط العمود: إنها إرادة السماء، إنه القدر، ولا راد لمشيئته. أعمار. قدر ولطف.

كان من الممكن أن تكون الخسارة أكثر فداحة. لم يطلب أحد تقرير فنى عن الأوتوبيس، أو تشريح جثة السائق لبيان تناول مخدرات، أو جدول عمل السائق والذى أنا موقن أنه كان نائماً على المقود. حاولت مع المحامى تحريك دعوى إهمال على الشركة المشغلة للأوتوبيس، فضحك منى، وقال إن الدعوى الوحيدة التى يمكن تحريكها هى دعوى تعويض. قلت له إننى لا أفكر فى تعويض، أفكر فى أننا كلنا نقف فى الدور، ويومًا ما سيكون نصيب القدر منى أو منك كبيرًا. ضحك وصمت ورنا ببصره بعيدًا».

arabstoday

GMT 08:27 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

غترة وعقال

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

أشياء في حياتنا كانت ضرورية.. غابت حتى اندثرت

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

لماذا يستحق الملك الكرة الذهبية؟

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

حتى ألمانيا تعاني

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

آلاء النجار وأطفالها التسعة الشهداء

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

صراحة حسن الخطيب وتفاؤله

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

قريبا.. إشعال معركة الأقصى والقدس

GMT 08:17 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

درس الأعلام.. وتصليب الوحدة الوطنية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل القراء رسائل القراء



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ العرب اليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab