مصير حماس مجددًا

مصير حماس مجددًا

مصير حماس مجددًا

 العرب اليوم -

مصير حماس مجددًا

بقلم - أمينة خيري

نعيش لحظات مفصلية فى مسار ومصير القضية الفلسطينية، أو بالأحرى ما تبقى من القضية الفلسطينية. مجريات الأحداث والحوادث فى أعقاب العملية التى قررت حركة «حماس» أن تقوم بها قبل عامين أفضت إلى «خارطة طريق» وضعتها إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ولـ«حماس» فيها نصيب!

خارطة الرئيس ترامب تقلصت من ٢١ إلى ٢٠ بنداً. وتتضمن البنود والشروط، التى أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو أنه إذا رفضت «حماس» الخطة، أو وافقت، ثم أخلت بها، «فستنهى إسرائيل المهمة بنفسها»!.

العديد من بنود الاتفاق فيها رسائل ضمنية، و«الذكى يفهم». على سبيل المثال، مقابل كل رهينة إسرائيلى تُفرج «حماس» عن رفاته، ستُفرج إسرائيل عن رفات ١٥ غزياً متوفى. كذلك، فى مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى «حماس» (يقدر عدد المتبقين أحياء منهم بنحو ٢٠ شخصاً من مجموع ٤٨ رهينة)، تفرج إسرائيل عن ٢٥٠ فلسطينياً محكوماً عليهم بالمؤبد فى سجونها، بالإضافة إلى ١٧٠٠ من أهل غزة الذين اعتقلتهم إسرائيل فى أعقاب السابع من أكتوبر، وبينهم نساء وأطفال!.

يٌقتَرح فى هذا السياق مقارنة الأرقام!.

أما «مجلس السلام»، الذى اقترحه الرئيس ترامب، ويتكون من مستويين للحكم «المؤقت»، هما: هيئة دولية ولجنة فلسطينية تكنوقراط غير سياسية، برئاسة ترامب، وآخرين بينهم رؤساء دول أخرى، وبين الأسماء التى ترددت رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير.

أما «حماس»، فلا مستقبل لها فى مستقبل غزة، بحسب الخطة، باستثناء «عناصرها الذين يلتزمون بالتعايش السلمى ونزع السلاح، سيمنحون عفواً عاماً»، وإن لم تُذكر الجهة التى ستمنح هذا العفو. وتنص الخارطة على «توفير ممر آمن لعناصر حماس الراغبين فى مغادرة غزة إلى الدول المستقبلة»، وإن لم تٌحدد هذه الدول. ونص أول بند على أن «غزة ستكون منطقة خالية من التطرف والإرهاب».

وتشترط الخارطة «موافقة حماس والفصائل الأخرى على عدم الاضطلاع بأى دور فى حكم القطاع، بشكل مباشر أو غير مباشر أو أى شكل من الأشكال»، مع تدمير كل البنى التحتية التابعة لها، على أن يقدم «الشركاء الإقليميون» ضمانات بأن حماس والفصائل ستمتثل لالتزاماتها.

وأعود إلى السابع من أكتوبر، وقرار «حماس» القيام بعمليتها التى أوصلت غزة والمنطقة والقضية إلى المرحلة الراهنة، وأعيد طرح ما ورد فى مقالى يوم ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥، حول مصير حماس، والسيناريوهات المتوقعة، بناء على معلومات وقدرات تحليلية سياسية واستراتيجية وأمنية، يضعها خبراء لا أدعياء، ومتخصصون لا مؤثرين، وساسة لا رجال دين، وواقعيون لا حالمين أو مؤدلجين.

مصير حماس لن تحدده أحلام أو أمنيات. كما لن يحدده عراك بين فريق يراها أفضل من أنجبت البشرية، وآخر يعتبرها أسوأ ما ألم بالقضية الفلسطينية. سؤالى الذى ينتظر إجابات بناء على أمر واقع، لا أمر متخيل، وحسابات سياسية، لا تفسيرات دينية أو أمنيات عاطفية، لا يحتمل الآراء. يحتمل قراءات فى ضوء المعطيات، وللمصير بقية.

arabstoday

GMT 12:21 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

رجال السلام... النرويج تخاف الحرب (2-2)

GMT 12:19 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل حقاً هي نهاية الحرب في غزة؟

GMT 12:17 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غزة... 20 نقطة والإجابة محددة!

GMT 12:17 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غزّة أولاً... من جديد

GMT 12:13 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تحولات في الطوائف اللبنانية إزاء المسألة الوطنية الأولى

GMT 12:11 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

عامان على «الطوفان»

GMT 12:09 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا... صراع داخل «العمال»

GMT 12:02 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لقاء الجنرالات وأجسام «البنتاغون» المضادة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير حماس مجددًا مصير حماس مجددًا



ياسمين صبري تتألق للمرة الأولى على منصة عرض لوريال وأسيل عمران تخطف الأنظار

باريس ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

السبب وراء ترشيح سالم الدوسري لجائزة أفضل لاعب آسيوي 2025
 العرب اليوم - السبب وراء ترشيح سالم الدوسري لجائزة أفضل لاعب آسيوي 2025
 العرب اليوم - واشنطن تواصل محادثات دقيقة بشأن خطة غزة وسط استمرار مهلة حماس

GMT 00:26 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهروب إلى السّعوديّة لا يحلّ أزمة “الحزب”

GMT 02:17 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البطالة في السعودية ترتفع إلى 32 بالمئة في الربع الثاني من 2025

GMT 07:05 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تناقش استعدادات موسم الحج مع وفود من 75 دولة

GMT 08:09 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

عام فلسطين

GMT 03:20 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بزشكيان يؤكد أن طهران لن تستسلم للعقوبات وستقاوم حتى آخر نفس

GMT 12:55 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر للطيران تكشف حقيقة العثور على تهديد أمني بطائرة الدمام

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

السبب وراء ترشيح سالم الدوسري لجائزة أفضل لاعب آسيوي 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab