الإعلام والبرلمان والناس
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

الإعلام والبرلمان والناس

الإعلام والبرلمان والناس

 العرب اليوم -

الإعلام والبرلمان والناس

بقلم - أمينة خيري

لم يتبق سوى ذكر منظومتين يفترض أنهما قادرتان على غرس قدر من الثقة بين المواطن والحكومة. هذه الثقة قد تؤدى إلى تنامى شعور المواطن بإنجازات الحكومة، وتنامى شعور الحكومة بالمواطن. هما: الإعلام، لا سيما التقليدى، والسلطة النيابية أو التشريعية ممثلة في المجالس النيابية، ومهامها المتمثلة في إقرار القوانين والميزانيات، والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية أي الحكومة، وتمثيل الشعب، وإقرار السياسات العامة. وكل تلك المهام يفترض إنها للشعب، ومنه، ولصالحه.

ولا يخفى عن كثيرين أن حالة من الضبابية، لا تخلو من عدم وضوح لدور النائب بالنسبة لقاعدة عريضة من الناس، تسود في السنوات الماضية. في عهود سابقة، كانت العلاقة بين النائب ومن يمثلهم من الشعب غالبًا تتمثل في خدمات ينجزها لأهل الدائرة. في عقود سابقة، اتفق الطرفان، نواب الشعب والشعب، اتفاق جنتلمان غير مكتوب، لكن متفقًا عليه ضمنيًا. هو (أو هى) ينجز خدمات، ويحصل على تأشيرات، ويأتى بموافقات واستثناءات لأهل الدائرة، وربما ينجح في الضغط على أجهزة حكومية لرصف شارع، أو إدخال مياه نقية، أو تخصيص خط أتوبيس، إلخ، وهم ينتخبونه مجددًا.

أما دور نائب الشعب الذي يكون بمثابة همزة الوصل بين الشعب والحكومة، فظل ويظل يعانى غموضًا والتباسًا، لا سيما مع تشابه أغلب الأحزاب الموجودة على الساحة تشابهاً يصل إلى درجة التطابق. ويضاف إلى ذلك، أن كثيرين باتوا يعتقدون أن النائب «الشاطر» هو من يتم تداول مقاطع مصورة له وهو يصب غضبه على الحكومة لأى سبب كان. مجرد صب الغضب على الحكومة يعنى شعبيًا أنه نائب «شاطر». بالطبع يظل هناك نواب على وعى كامل بدورهم الواصل بين الحكومة والشعب.

ومن النائب الشاطر إلى الإعلام التقليدى، أي الصحف والمواقع والقنوات التلفزيونية والإذاعية، بالإضافة إلى منصاتها المعتمدة على السوشيال ميديا، وليس السوشيال ميديا في المطلق. هذا الإعلام الذي يظل – أو يفترض أنه – المصدر الموثق للخبر والمعلومة، وناقل المعلومات والسياسات الحكومية إلى الناس، وهمزة الوصل التفاعلية التي تسمح للناس بالتعبير عن آرائهم ومطالبهم وتلقى استجابات الحكومة لها، يعانى الكثير.

لا أريد الخوض هنا في مشاكل الإعلام التقليدية، والهجمة الشرسة للسوشيال ميديا عليه في عقر داره، وغيرها من المشكلات، ولكن فقط أنوه بضغوط يتعرض لها في عصور مختلفة، بين تضييق وتوجيه وتصنيف بحسب التوجه والنبرة، وغيرها الكثير من العقبات التي تؤثر سلباً على كل من جودة ما يقدمه للناس، ومصداقية المحتوى، ناهيك عن منافسة محتوى يقدمه كل من هب ودب على السوشيال ميديا.

في مثل هذه الأجواء، تقوم الحكومة بإنجازات ضخمة وعظيمة، وتضطر الدولة لاتباع برامج إصلاح اقتصادى لها آثار مريرة وموجعة، يفقد المواطن قدرته على الشعور بحجم الإنجازات، النائب يقول إنه يتحدث باسم الناس، لكن الناس في وادٍ آخر، والإعلام يحاول ويجاهد ويحارب طواحين الهواء، وللحديث بقية.

arabstoday

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 05:42 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خمسون سنة ألقاً

GMT 05:22 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ!

GMT 05:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استنساخ الماضي يخدشه ويؤذي الحاضر

GMT 05:19 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نساء السودان... ضحايا وحشية الحرب

GMT 05:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

التراث الأثري نعمة أم نقمة!

GMT 05:08 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«اللوفر» وانتهاك هيبة فرنسا

GMT 05:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

من الصمود إلى الجدارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام والبرلمان والناس الإعلام والبرلمان والناس



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab