فوضى المحطات

فوضى المحطات!

فوضى المحطات!

 العرب اليوم -

فوضى المحطات

بقلم : محمد أمين

مفاجأة.. هناك طوابير من السيارات تركن على جنب بعد تموينها فى المحطات، فى حالة تشبه الفوضى.. هناك انتشار على السوشيال ميديا عن تلاعب وعبث فى خلط البنزين بالماء، فيحدث عطل السيارات.. فأين الرقابة على محطات الخدمة؟.. وأين تكثيف الرقابة على الأسواق من خلال التنسيق بين الأجهزة الرقابية المختلفة بوزارة التموين والتجارة الداخلية؟!

الكلام كثير عن أخطاء فى المحطات وتلاعب وعبث.. وكلام آخر عن صفقة طلمبات تنتظر بيعها وتوزيعها.. لا أصدق هذا الكلام، وأستغرب أن الحكومة تسمع نفس الكلام وأجهزة الدولة، فأين كل هؤلاء؟ وما مدى صحة هذا الكلام عن خلط البنزين وصفقة الطلمبات ونشاط تجار قطع الغيار؟!

علمت أن هناك حملات مكثفة انطلقت بتعليمات من وزارة التموين للرد على هذه التساؤلات.. وأكد شريف فاروق، وزير التموين، استمرار المتابعة المستمرة على الأسواق للتأكد من توافر المنتجات طوال الوقت، والتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات القياسية، حيث يتم التنسيق بين قطاع الرقابة بالوزارة، وجهاز حماية المستهلك، والإدارة العامة لمباحث التموين للمرور على أكبر عدد من محطات الوقود على مستوى الجمهورية لمتابعة المنتجات البترولية «السولار، وبنزين ٨٠ و٩٢ و٩٥»، وكذلك منافذ توزيع السلع!

ما يعنى أن الشكوى من التلاعب فى البنزين شكوى جادة، استدعت التحرك فورًا، لمتابعة مدى الالتزام فى كافة المنتجات البترولية بما فيها التزام المستودعات بالأوزان المقررة للأسطوانات المنزلية والتجارية وطرحها بالأسعار الرسمية، والتصدى لأى ممارسات من شأنها الإضرار بحقوق المستهلك، حيث يتم تحرير محاضر للمخالفين وإحالتها إلى النيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة!

وتنفذ وزارة التموين والتجارة الداخلية خطة رقابية محكمة ومكثفة على مستوى الجمهورية لضبط منظومة توزيع المواد البترولية، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، ومواجهة أى تلاعب أو ممارسات غير مشروعة فى تداول المواد البترولية المدعمة.. وقد جرى سحب عينات عشوائية من المنتجات البترولية وإرسالها للمعامل المركزية، للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمعايير والمقاييس الطبيعية المعتمدة!

وأنا هنا لا أنشر شائعات، وإنما أتحقق من الإجراءات الرسمية لحماية المستهلك، وتحرك الحكومة بالرقابة والتفتيش لضبط الأسواق.. وعوضنا على الله فى أسواق السلع والمحال.. على الأقل لا نفاجأ ونحن فى الطريق بأن السيارة توقفت نتيجة لعطل فى طلمبة البنزين!

باختصار، سنشجع الإجراءات الحكومية الصارمة لضمان جودة المنتجات المقدمة للمواطنين، ومنع أى تلاعب أو غش تجارى أو خلط المواد البترولية لحماية الأسواق من التلاعب وحماية المستهلك أو أن يكون فريسة لجشع التجار، وتعزيز كفاءة منظومة التوزيع، بما يضمن الشفافية والعدالة وتحقيق الصالح العام!.

وأخيرًا، سنقف فى وجه الذين يريدونها فوضى فى كل شىء!.

arabstoday

GMT 06:25 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

بين دونالد ترامب… ودوايت أيزنهاور

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 06:19 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

نكبات مستمرة والإبادة تتوسع

GMT 06:17 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

حقاً للتاريخ

GMT 06:14 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

متى يطيبُ الكَرى؟!

GMT 06:13 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

ماذا تعني غارات بورتسودان لمسار الحرب؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

هيوارد كارتر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوضى المحطات فوضى المحطات



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 00:35 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال يضرب سواحل خاليسكو في المكسيك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab