صرخة من مارينا

صرخة من مارينا

صرخة من مارينا

 العرب اليوم -

صرخة من مارينا

بقلم : محمد أمين

أشاهد فيديوهات عديدة لصرخات أهل الوراق، يناشدون فيها الحكومة أن تسمع لهم وتناقشهم باعتبارهم مواطنين فى مصر لهم حقوق، وعليهم واجبات.. تصل صرخاتهم إلى كل مسؤول فى البلد.. يقولون إن كنتم تتحدثون عن التطوير فنحن معكم، وإن كنتم تتحدثون عن التغيير فنحن معكم.. فقط نريد أن نعرف ماذا تريدون؟، ولكن حافظوا على مساكن أهل الوراق وهو مطلب بسيط وليس فيه أى شىء.. هذه الحكاية لها سنوات وكل مرة يذهبون إليهم بالبلدوزر.. وهى لغة لا يقبلها أهل الوراق وعندهم حق!

فهل نحن نفتقد أمانة العرض على المستويات العليا؟ هل عندنا من يستسهلون اتخاذ إلإجراءات العقابية والحلول الأمنية؟ لماذا لا نسمع الناس قبل أى قرار؟.. أليست غاية الحكومة أن تحقق الأمن ورضا الشعب؟

عندى أيضاً صرخة من مارينا.. ما يعنى أن الأمر لا يقتصر على الوراق والفئات البسيطة فقط.. صرخة مارينا جاءتنى من الدكتورة هناء إسماعيل حسانين ممثلة لأصحاب الشاليهات فى مارينا.. تقول فيها «السلام عليكم.. أنا من المداومين على عمودكم اليومى (على فين؟).. وبالطبع تعجبنى الموضوعات التى تطرحها.. وأود أن أعرض هذه الصرخة على المسؤولين، فهناك تخريب ممنهج لمركز مارينا العلمين.. فقد كان المهندس حسب الله الكفراوى (رحمه الله) قام بمسح شامل للساحل الشمالى قبل أن يبدأ العمل.. وتم اختيار موقع مارينا العلمين لما حباه الله من بحيرات طبيعية!

وكانت أكبر بحيرة هى البحيرة المستديرة المتصلة بالبحر مباشرة لتجديد مياهها باستمرار، فأصبحت البحيرة وشاطئها ملاذا للملاك، بهدف الاستمتاع بالهدوء والراحة!

وفجأة بدون إنذار يتم ردم جزء كبير من البحيرة بأطنان من الرمل والحجارة، بحجة عمل أكوا بارك وعجلة دوارة بدون أى دراسات بيئية، تكشف مدى احتمال التربة لهذه الأعمال، وكأنما يخربون بيوتهم بأيديهم!

على أى حال، نطالب كملاك مارينا محبين وحارسين عليها، بإعادة حفر البحيرات واسترجاعها لسابق عهدها.. ونوجه هذه الرسالة لوزير الإسكان والتعمير والمجتمعات العمرانية الجديدة بالتدخل لإعادة الشىء لأصله، وأرجو أن يستمع إلى نخبة من الملاك أصحاب المصلحة الحقيقية»!

د. هناء إسماعيل عبدالفتاح

(مالكة شاليه فى مارينا)

** باختصار فى الوراق ومارينا الناس يطلبون الاستماع إليهم، والتحاور معهم، فهم أصحاب المصلحة الحقيقية ويطالبون بأمانة العرض على المستويات العليا، بلهجة طيبة وروح محبة للوطن، والإقلاع عن سياسة البلدوزر والإجراءات الفوقية، التى لا تفيد ويكون أثرها سيئاً للغاية!

arabstoday

GMT 11:59 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الإسلام السياسي

GMT 11:54 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

قمة مصرية إسرائيلية

GMT 11:51 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الانتخابات التى عرفناها

GMT 11:48 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

السلاح لا يخفي صوت الضحايا إلى الأبد

GMT 11:46 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

زمن الاستقطاب العميق

GMT 11:37 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد منصور ودراما سيزيف المصري

GMT 10:18 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

«يونان».. الحياة تقف على باب الموت!!

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

حلم الدكتور ربيع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرخة من مارينا صرخة من مارينا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 العرب اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 22:09 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دوى انفجارات فى منطقة المزة بدمشق والشرطة تتحقق من طبيعتها

GMT 21:56 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الهجوم على خالد بن الوليد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab