مذكرات هاشم فؤاد

مذكرات هاشم فؤاد!

مذكرات هاشم فؤاد!

 العرب اليوم -

مذكرات هاشم فؤاد

بقلم : محمد أمين

الدكتور أحمد سلامة، طبيب كبير، ترك الطب وأغلق عيادته، وتفرغ للقراءة والكتابة والثقافة، يقرأ كل ما نكتبه من مقالات ويناقش ويحاور ويقدم أفكاره ومشاركاته الثرية من خلاصة خبرته.. وكان صديقاً للكاتب الكبير الراحل صلاح منتصر، وكتب عنه.. المهم أنه واحد من الذين أعتز بهم.. اتصل بى يعلق على مقال الدكتور عادل النجدى، الأستاذ بتربية أسيوط.. وأعرب عن شعوره بالدهشة لأن الجامعة عاقبته على منح كتبه بشكل مجانى للطلاب.. ولأن الموضوع دخل فى ملاسنات بين الجانبين وبيانات واتهامات قررت أن أتوقف، لأن القضية أصبحت فى حوزة القضاء، بعد أن رفع الدكتور عادل النجدى دعوى أمام القضاء الإدارى!

كان اتصال الدكتور سلامة ليقول إنه كثيراً ما تلقى كتب الدكتور هاشم فؤاد ومذكراته هو ودفعته، ليس فقط أبناء وطلاب قصر العينى، ولكن أيضاً كل طلاب الطب على مستوى الجمهورية، ويرسل لهم كتبه ومذكراته فى أى مكان.. كانت الجامعة لها رسالة، وكان الأساتذة يعرفون حقيقة دورهم.. وحق الطلبة وظروفهم!

كنت معجباً بالدكتور هاشم فؤاد وكتابات الكاتب الكبير إبراهيم سعدة عنه.. وهذه معلومات عنه للتذكرة.. هو هاشم على فؤاد (١ فبراير ١٩٢٧) طبيب مصرى وعميد كلية طب قصر العينى، الفترة التى شهدت الضبط والربط فى قصر العينى.. ولد فى ١ فبراير ١٩٢٧ بالقاهرة. تزوج وله بنت واحدة. حصل على بكالوريوس طب وجراحة سنة ١٩٥٠، دبلوم جراحة الأنف والأذن والحنجرة ١٩٥٧

عمل طبيباً بمستشفى الرمد بالجيزة ١٩٥٢، وطبيباً مقيماً بمستشفيات جامعة القاهرة ١٩٥٢-١٩٥٤، وتدرج فى سلك وظائف هيئة التدريس حتى درجة أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالكلية ١٩٧٢،

تولى عمادة الكلية (١٩٧٩-١٩٨٧)، وهو عضو جمعية الجراحين الأمريكية، رئيس الجمعية الطبية المصرية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، مقرر اللجنة العلمية الدائمة لوظائف الأساتذة لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، رئيس جمعية أصدقاء القصر العينى!

كان من أنجح من تولوا عمادة كلية طب قصر العينى.. وهو الرجل الذى أعاد الهيبة والاحترام والنظام لأكبر مؤسسة طبية فى مصر، بعدما بلغ بها التردى لدرجة أن المرضى كانوا يقولون إنهم يخافون من دخول قصر العينى، لأن الداخل فيه مفقود والخارج مولود!

رفض الدكتور هاشم فؤاد قبول منصب وزير الصحة، وفضل أن يبقى فى عيادته الخاصة ليعالج المرضى.. وتعرض لكثير من الضغوط ليقبل.. وجرت محاولات كتيرة لإغرائه بوجاهة المنصب الوزارى وقيمته وبريقه، ولكنه أبى!

كان صديقاً لكبار الكتاب والأدباء وكثيراً ما كان يكتب عنه أنيس منصور، وإبراهيم سعدة.. ليس لصداقتهما له ولكن لأنه كان فريداً فى العلم والإدارة، وصنع تجربة فريدة فى نادى الجزيرة!

arabstoday

GMT 08:24 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا مَنّ في مجلس الأمن ولا سلوى... ولكن

GMT 08:23 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

من طرائف الموضوع

GMT 08:21 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

في اليوم العالمي للفلسفة: في البدء كانت الحكمة!

GMT 08:15 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

«ثريا حبي» ترنيمة عشق وبهجة!

GMT 08:13 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وقرر مجلس الأمن

GMT 08:10 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حين تشرق الثقافة من «الشارقة»

GMT 08:05 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حوار الطبقة الوسطى؟!

GMT 08:04 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة فى المتحف !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات هاشم فؤاد مذكرات هاشم فؤاد



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
 العرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 06:51 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 العرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 11:15 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس والانتخابات

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك سيحضر عشاء ترامب على شرف ولي العهد السعودي

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:32 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من يطمئن الجنوبيين ومن يحمي لبنان؟

GMT 17:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام الافراج عن هانيبال القذافي يستوجب مراجعة جدية في لبنان

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مستقبل قواعد البيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 09:33 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور المنزل في خريف 2025 بألوان دافئة وملمس غني

GMT 09:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يبدأ تطبيق نظام الحجز المسبق للزوار

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وأميركا... الصداقة وليس المال فقط

GMT 07:35 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلاف لا محاور

GMT 09:29 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تضرب فيتنام مجددًا فتودي بحياة 8 أشخاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab