على مائدة الحوار

على مائدة الحوار!

على مائدة الحوار!

 العرب اليوم -

على مائدة الحوار

بقلم : محمد أمين

قرأت بعض الأوراق التى قدمتها بعض الأحزاب السياسية للحوار الوطنى للخروج من الأزمة الاقتصادية، باعتبارها من أخطر الملفات التى تواجه الدولة المصرية الآن.. هذه الأوراق تحمل روشتة اقتصادية للحكومة.. تتضمن الروشتة توطين صناعة الدواء وتوفير القروض لصغار المستثمرين بفائدة مخفضة، وهى محاولة للوصول إلى حلول علمية لتحقيق تنمية اقتصادية، وقد تركنا هذه الأحزاب لعدة سنوات، واليوم نطلب منهم المشاركة فى حل الأزمة، فهل ستأخذ الحكومة بهذه الأفكار لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك؟
ويرى البعض ضرورة توطين الصناعة بشكل عام وتطبيق التشريعات المحفزة للاستثمار وخفض الضرائب على المشروعات الصغيرة، للعبور من الأزمة الراهنة ووضع استراتيجية لمواجهة الأزمة يشارك فيها الأحزاب والبرلمان بمجلسيه والإعلام عبر قنواته وإقامة ندوات تثقيفية يشارك فيها الرأى العام، لأن الأزمة لا تخص الحكومة وحدها!

صحيح الأزمة صناعة حكومية ولكن حلها يجب أن يكون عبر شراكة مجتمعية، ويأخذ صانع القرار بكل هذه الأفكار طبقاً للأولويات ولا يسمح بتجاوز هذه القرارات عند التطبيق!

فلابد من الخروج بتوصيات علمية دقيقة لتوطين الصناعة الوطنية وزيادة حجم الصادرات المصرية، وفتح أسواق جديدة، فضلا عن التركيز على الاهتمام بصناعة السياحة ومضاعفة الأنماط السياحية التى تزيد من أعداد الوافدين!.

ومن أهم التوصيات التى سيتم تقديمها أيضا ضرورة هيكلة السياسات المالية والاقتصادية وإعادة تدبير الأولويات، وحل الأزمات من جذورها ولا نكتفى بالحلول السطحية، واتخاذ قرارات عاجلة بإزالة كافة المعوقات التى تعرقل طريق الاستثمار والصناعة، من خلال البدء فى دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة أن الصناعات الثقيلة تستغرق وقتًا طويلا لتؤتى بثمارها لكن الأمل الآن على الصناعات متناهية الصغر!

ولفتت بعض الأوراق إلى أهمية متابعة الأثر التشريعى للقوانين المحفزة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة أن هناك أزمة كبيرة فى تطبيق القوانين والتشريعات على أرض الواقع!.

أذكر أننى طلبت من المهندس شريف إسماعيل رحمه الله، ذات مرة، عقد لقاءات مع رؤساء الأحزاب، فقال إنها فوق 100 حزب، فقلت نختار الأحزاب الكبرى، حيث يمكن الاستماع لبعض الأفكار من الأحزاب الكبرى، لتشارك فى الحل ومن باب إحداث حراك مجتمعى وبالفعل اقتنع، وتم توجيه الدعوة لقيادات الأحزاب المعروفة، فلم تشأ لها ظروف الإرهاب أن تجتمع، وانتهت القصة!.

وأخيرًا، كلنا يجب أن نشارك فى كل ما يخص الوطن، الذين صنعوا الأزمة والذين سيتأثرون بها، ربما يكون هناك حل جديد، أو حتى التأكيد عليه عند المواطن!.

arabstoday

GMT 15:45 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

دوائر دوائر

GMT 15:44 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

تصدوا للتضليل

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أهواءُ إسرائيلَ وأهوالها

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وحدات وانفصالات ومراجعات في المشرق!

GMT 15:42 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

من «غلاف غزة» إلى «غلاف الإقليم»

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مطلب التدخل الدولي بوقف الحرب

GMT 15:41 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العودة إلى نقطة الصفر!

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

العالم... وحقبة استعمارية للأراضي القطبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على مائدة الحوار على مائدة الحوار



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,24 تموز / يوليو

مصرع 10 رجال إطفاء في احتواء حريق بتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab