قانون العمل الجديد

قانون العمل الجديد!

قانون العمل الجديد!

 العرب اليوم -

قانون العمل الجديد

بقلم : محمد أمين

هل تعرف حكاية البيضة والفرخة وأيهما جاء أولا؟.. وهل تعرف حكاية العامل والمستثمر؟.. وأيهما جاء أولا؟.. بالتأكيد المستثمر جاء أولا ثم جاء العامل.. المستثمر هو الذى أنشأ المصنع ثم توفرت فرص العمل فكان العامل.. وإذا كان قانون العمل الجديد يحمى العامل، فمن يحمى المستثمر؟!.

المفترض أن مشروع قانون العمل الجديد يعمل على تحقيق التوازن والعدالة بين طرفى علاقة العمل، بالإضافة إلى إرساء مبدأ ربط الأجر بالإنتاج، لطمأنة المستثمر الوطنى والأجنبى وتحفيز العاملين على بذل الجهد لتعظيم الإنتاجية!.

وفيما يلى بشرى سارة للعاملين فى المشروع الجديد، وإليكم أبرز 10 مزايا للعمال بمشروع القانون، منها صرف علاوة سنوية دورية لا تقل عن 3% من أجر الاشتراك التأمينى، وإلغاء استمارة 6 وكانت تستخدم فى التهديد بالفصل، وتعويض للعامل يساوى أجر شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة، دون مساومة فى حالة الفصل التعسفى، وحظر فصل العامل من جانب إدارة العمل دون معرفة المحكمة العمالية!.

كما يقضى مشروع القانون بتحويل العقد المؤقت إلى عقد دائم بعد أربع سنوات تلقائيا، وحظر فصل الموظفة أثناء الوضع، ومنحها إجازة ثلاثة أشهر مدفوعة الأجر، ويحصل العامل على إجازة تصل إلى 21 يوما فى السنة قابلة للزيادة، حسب سنوات العمل، وحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم 15 سنة، وإنشاء صندوق لحماية وتشغيل العمالة غير المنتظمة، ومنح إجازة أبوة يوم واحد حال ولادة طفل للعامل!!.

وحرص التشريع على تأمين بيئة عمل صحية وآمنة، من خلال إلزام المنشأة وفروعها بعدد من الالتزامات لحماية العمال، وذلك بتوفير وسائل وطرق السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل من سائر المخاطر البيولوجية والكيميائية، واتخاذ التدابير الخاصة بالوقاية من مخاطر الحرائق، ومراجعة كافة أجهزة ومعدات الإطفاء وتحديد وتقييم وتحليل للمخاطر والكوارث الصناعية والطبيعية المتوقعة!.

كما ألزمت المادة 223 المنشأة بتوفير وسائل الوقاية من المخاطر غير المباشرة، والتى تنشأ، أو يتفاقم الضرر أو الخطر من عدم توافرها، كوسائل الإنقاذ، والإسعاف، والنظافة، والترتيب، والتنظيم بأماكن العمل، والتأكد من حصول العاملين- بأماكن الطهى وتداول وتناول الأطعمة والمشروبات - على الشهادات الصحية الدالة على خلوهم من الأمراض الوبائية والمعدية!.

وأجاز التشريع للجهات الإدارية غلق أو إيقاف المنشآت التى لا تتوفر فيها إجراءات واحتياطات السلامة والصحة المهنية وحماية الممتلكات المادية والبشرية حتى لو كانت المنشآت متناهية الصغر!.

كل هذه الضمانات لتوفير مبدأ السلامة المهنية للعمال.. المهم ألا تكون هذه الضوابط عراقيل فى طريق المنشآت أو الاستثمار، فتعاقب بها الجهة الإدارية المستثمرين.. فى كل مكان مفترض أن القواعد تحمى الاستثمار وتحمى العمل وتوفر بيئة متوازنة ينطلق فيها الاستثمار، ويحقق فيها العمل طموحاته الوظيفية والمهنية

arabstoday

GMT 03:29 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

اعترافات ومراجعات (59) من أحمد حسنين إلى أسامة الباز

GMT 03:27 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

مشروع إنقاذ «بايدن»!

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

ما تحمله الجائزة

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

من هو (موسيقار الأجيال الحقيقي)؟!

GMT 03:15 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

هل من نجاة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون العمل الجديد قانون العمل الجديد



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 05:08 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

يسرا تكشف عن سبب تسميتها بالنجمة المعلبة
 العرب اليوم - يسرا تكشف عن سبب تسميتها بالنجمة المعلبة

GMT 12:42 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

ميزة جديدة في منصة "إكس" تتعلق بإخفاء الإعجابات
 العرب اليوم - ميزة جديدة في منصة "إكس" تتعلق بإخفاء الإعجابات

GMT 00:18 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

تقلبات أوروبا وهل يعيد التاريخ نفسه؟

GMT 21:15 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

استهداف اسرائيلي لمبنى في جناتا في جنوب لبنان

GMT 05:52 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

ناسا تبث بالخطأ نداء استغاثة من الفضاء

GMT 07:19 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

روسيا تعلن إسقاط 87 مسيّرة أوكرانية خلال الليل

GMT 12:35 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

عروض تيلور سويفت تتسبب في حدوث زلازل أرضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab