توكاتسو

توكاتسو!

توكاتسو!

 العرب اليوم -

توكاتسو

بقلم : محمد أمين

العنوان السابق شيء من أنشطة وزارة التربية والتعليم، وهو منهج كامل يُدرَّس فى المدارس مدته ساعة كل أسبوع.. وحين تسأل الأولاد عن معنى توكاتسو لا يعرفون بعد ثلاث سنوات من تدريس المنهج!.. وحين تسأل أولياء الأمور لا يعرفون.. هذه جلسة كاشفة فى إحدى كافتيريات المدارس.. سألت إحدى الأمهات: معلش يا ماميز: يعنى إيه توكاتسو؟!.. انفجرت الماميز فى الضحك.. كان السؤال على شفاههن ولكن شعرن بالخجل أن يُتهمن بالجهل!.

السيدة التى سألت كانت أشجعهن.. وأما الباقى فيبدو أنهن مثل وزارة التعليم لا تعرف ولا تدرى!.. قلت إن أولياء الأمور لا يعلمون ونسيت أن أقول إن المدرسين أنفسهم لا يعلمون.. ولو سألهم الطلاب عن معنى توكاتسو سيقولون له: اسكت والعب. طفل سأل معلمته عن ذلك، قالت له: خد كراسة واقعد ارسم!.

فما هو هذا المنهج الذى حير الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور؟.. أعلنت وزارة التربية والتعليم أنه يتم تنفيذ أنشطة التوكاتسو فى جميع المدارس التى تطبق المنهج المصرى الجديد.. وأكدت الوزارة أن من أهم أنواع أنشطة التوكاتسو أنشطة الفصل: وهى الأنشطة المتعلقة بمشاركة التلاميذ فى تكوين الحياة داخل الفصل والمدرسة، وأنشطة التفاعل مع الحياة اليومية والدراسة والتنمية الذاتية، وأنشطة الصحة والسلامة، وأنشطة تناوب الأنشطة اليومية للفصل.. وتفعيل أنشطة التوكاتسو!.

السؤال: هل فهمت أى شىء؟.. هل الفكرة هى العناوين الكبيرة غير المفهومة؟.. هل الحكاية هى اللقطة؟.. هل القصة أن يقال إننا ندرس مناهج يابانية، وأننا قمنا بتحديث المناهج؟!.. هل لدينا أدوات وهل لدينا مناهج ومعرفة وتدريب مدرسين؟.

أسمع الآن أننا ننوى تعليم الذكاء الاصطناعى؟.. هل عندنا مناهج؟، وهل تم تدريب المعلمين على الذكاء الاصطناعى؟.. هل عندنا بيئة تكنولوجية مناسبة؟، وهل عندنا إنترنت فى المدارس؟.

هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات أولاً، ثم نبدأ فى البرامج لتحديث التعليم.. بالتأكيد نحن لا نكره التحديث.. نحن فقط نريد تطبيقه وليس مجرد شعارات.. أين تجربة التابلت وما هى نتائجها؟.. أين المليارات التى صرفناها على التابلت؟.. من الذى استفاد منها؟.. هل الطلاب أم بعض المستوردين لأجهزة التابلت؟!.

تقول الوزارة إن أنشطة «التوكاتسو» تهدف لتحقيق خلق مدرسة تحقق السعادة والفخر ومتعة التعلم، حيث يعمل المعنيون بالتعليم على بذل قصارى الجهد؛ لضمان ثقافة ومناخ إيجابى فى المدرسة يحقق متعة التعلم، ويعزز من بيئة التعلم السعيدة الصحية المتماسكة لجميع التلاميذ، وأن تكون المدرسة مكانا يشعر فيه التلميذ بالسعادة والفخر لكونه عضوًا فاعلًا فيه!.

arabstoday

GMT 15:51 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

لماذا التفكير العلمى مزعج؟

GMT 15:49 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

الضفّة الغربيّة… الثابت الإسرائيلي الوحيد!

GMT 15:44 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

أزمة النووي الإيراني.. أي مسار سنشهد؟‎

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

المجاعة الفلسطينية ونظرية المؤامرة

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

هذه المفاوضات العبثية!

GMT 05:30 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

قمة لا غرب فيها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توكاتسو توكاتسو



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 06:59 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إقالة إسبيريتو سانتو مدرب نوتنجهام فورست

GMT 05:53 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

مسيرة تستهدف سفينة الصمود قبالة سواحل تونس

GMT 04:56 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

هروب اليهود

GMT 08:35 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

جسر وحدة لا بذرة تقسيم

GMT 18:51 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

برشلونة يؤكد إصابة دي يونغ

GMT 22:14 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival

GMT 05:14 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

الأمير في المكتبة

GMT 11:16 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

دواء مبتكر يبعث الأمل لمرضى السرطان الأكثر شراسة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab