زغاريد من جديد

زغاريد من جديد!

زغاريد من جديد!

 العرب اليوم -

زغاريد من جديد

بقلم : محمد أمين

استمعت إلى زغاريد فى الأحياء الشعبية، أمس، رفعت معنوياتى.. البيت المصرى كان فرحانًا بعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية.. لا تقل عن فرحة الثانوية العامة.. على الأقل هى نهاية مرحلة يبدأ بعدها الشباب مشوار الحياة.. بعض المواقع اهتمت بنقل تقارير عن أوائل الدبلومات الفنية.. قرأت أسماء الأوائل على مستوى الجمهورية.. بعضهم عبّر عن أمنيته بدخول الجامعة فى كليات الهندسة والتجارة والسياحة والفنادق وكليات التمريض!.

الشباب أصبح عمليًا لا يبحث عن المنظرة، وإنما يبحث عن لقمة عيش.. البعض اعتبر الدبلومات الفنية طريقًا مختصرًا للجامعة عن الثانوية العامة.. المطلوب من الحكومة إزالة الوصمة عن الدبلومات وتشجيع التعليم الفنى.. المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء كان سباقًا عندما خصص فى وزارته حقيبة للتعليم الفنى.. وأوضح أن الدولة لم تهتم، وتم إلغاء الوزارة بعد ثلاثة أشهر!.

الزغاريد التى انطلقت أمس كانت مبشرة باهتمام شعبى بالدبلومات الفنية، هى التى يمكن أن تقطر مصر فى الصناعة، لا مانع من العودة للتعليم الفنى من جديد.. مهم أن نشجع التعليم الفنى الصناعى لتوفير عمالة ماهرة.. على الأقل تساعد فى حل مشاكل الصناعة وتوفر الخدمات الفنية للبيت المصرى.. لإصلاح الغسالات والثلاجات والتكييفات والسخانات والسباكة!.

دعوت الحكومة من قبل لإنشاء مراكز خدمة تستوعب الخريجين وتدربهم بالتعاون مع المصانع وتصورت أن تكون هذه هى مهمة وزارة الصناعة، لم تهتم الوزارة لأنها مشغولة فى حوادث الطرق.. كان ينبغى أن يكون لوزارة الصناعة، كوزارة كبرى، وزيرها المستقل، ويكون لوزارة النقل وزير آخر مستقل أيضاً، فكلا الوزارتين تستحق وزيرًا مستقلًا يقوم بمهمته ويتفرغ لمسؤولياته دون تخصيص ساعات هنا وساعات هناك!.

أسعدنى أن الطالبة الأولى على مستوى الجمهورية قالت حصلت على مجموع كبير بالشهادة الإعدادية وكنت من الأوائل، ولكنها رفضت الالتحاق بالثانوى العام، رغم رغبة أسرتها فى الالتحاق بالثانوية العامة، لكنها أصرت لتحقيق حلمها عن طريق التعليم الفنى!.

ما يعنى أن الطالبات أصبح لديهن الوعى، وأن الجامعة لها أكثر من طريق، لمن يريد أن يتعلم ويواصل مسيرته العلمية وتحقيق حلمه، وهكذا كان طلبة الصنايع على نفس المستوى من الوعى، ويمكن أن يكون التعليم الفنى قاطرة الصناعة فى مصر، لو كنا نخطط أن نكون بلدًا صناعيًا فى كل فروع الصناعة، الثلاجات والغسالات والسيارات والبوتاجازات وأدوات السباكة!.

وأخيراً، المهم أن يكون لدينا رئيس وزراء مثل «محلب» يحلم ببناء الصناعة فى مصر، ويجعل منها قلعة صناعية فى منطقة خليج السويس وميناء شرق التفريعة.. الحلم الذى كنا نحلم به منذ حكومة نظيف أيام الدكتور عصام شرف.. فهل مكتوب علينا أن نحلم فقط ولا نرى نتيجة أحلامنا؟!.

 

arabstoday

GMT 14:18 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

بين نظامي "هيئة تحرير الشام"… ونظام آل الأسد

GMT 14:16 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مهرجان جرش.. عنوان لإدامة الحياة

GMT 14:15 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

سوريا التي نرجو

GMT 14:14 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

حول استحالة نهاية الفلسفة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

خواطر رجل مسن.. ملاحظات تمهيدية

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نتنياهو حزين لفقد روح بريئة!!!

GMT 14:16 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

سوريا... مشروع «مارشال» العربي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زغاريد من جديد زغاريد من جديد



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab