خليل حيدر وجريمة النخب العربية

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

 العرب اليوم -

خليل حيدر وجريمة النخب العربية

بقلم - مشاري الذايدي

كتب المثقف الكويتي الشجاع د. خليل حيدر، مقالة نبيلة في جريدة الجريدة الكويتية، يعلّق فيها على مأساة مقتل الباحث والصحافي اللبناني الحرّ لقمان سليم، على يد حشّاشي النظام الإيراني في لبنان.
ما يجمع بين حيدر الكويتي وسليم اللبناني، هو أنهما من النخب العربية المشرّفة، في الكويت والعراق، ممن يتحدرون من الشريحة الشيعية، يفكران ويكتبان بطريقة «إنسانية» ونزعة وطنية، خالصة، وشجاعة متناهية في مواجهة المشروع الطائفي التخريبي لإرهابيي «الحرس الثوري» الإيراني وملاليهم، الذين آذوا الشعب الإيراني، قبل أي شعب آخر.
توقف «الصديق» والأستاذ خليل حيدر في مقالته الشجاعة هذه، عند دور النخب العربية «الضالّة» والميديا العربية في تقديس ظاهرة «حزب الله» اللبناني، نخب فلسطينية وسورية ومصرية وخليجية ومغاربية، بدعوى أن الحزب بطل مقاوم حر شريف لا طائفي.. وكل من يقف ضده فهو عميل أو منافق!
شرح الدكتور خليل حيدر بمقالته المعنونة بـ(اغتيال «لقمان» أم الإجهاز على لبنان!)، عن هذا الحزب الذي دمّر البيئة الشيعية اللبنانية، قبل أي جهة أخرى، بعد ظهوره عام 1982 إثر تحالف 3 قوى شيعية؛ الأولى «حزب الدعوة»» العراقي، والجناح المنشق من «حركة أمل» في لبنان، ومجموعات لبنانية يسارية وثورية متعاطفة.
قال وهو يتفرّس ظاهرة التعاطف المسموم من النخب العربية والإعلام مع هذا الكيان السامّ، والمسمّم للمناخ الوطني اللاطائفي المدني، في لبنان والمنطقة كلها:
«من المؤسف حقاً أن القانونيين والحقوقيين والأكاديميين في العالم العربي لم يتساءلوا في قليل أو كثير عن مشروعية تجاوز وتجاهل قوانين الدولة اللبنانية ودستورها وتهديدات الحريات من قبل «(حزب الله) ولا انتقدوا بقوة وبصوت مسموع أن يكون لـ(حزب الله) وهو في النهاية حزب لبناني مرتبط علناً بدولة أجنبية جيش أقوى من جيش الدولة، وقدرات سياسية وأجهزة أمنية لا تخضع لأي محاسبة قانونية واضحة، بل أن يُدخل الحزب لبنان كله في حروب مدمرة متى وكيفما شاء الحزب».
هذا التعاطف الذي أبدته شخصيات عربية مثل الراحل المصري حسنين هيكل، وتبعه كثير من دراويشه، في منابر الإعلام العربي، وصحفه اللندنية وغير اللندنية، من صحافيين فلسطينيين وأردنيين وخليجيين - من غير الشيعة أعني! - ومن المغرب العربي... كان وسيلة مؤذية لمعارضي الحزب الخميني القاتل في لبنان، من رجال دين شيعة ونخب شيعية لبنانية، قبل غيرهم، على فكرة!
وفي الأخير، وبمنطق عملي مصلحي بحت، نسأل كما سأل الحر الكويتي خليل حيدر بعد احتلال الحزب الخميني لقرار لبنان:
«هل تحسنت حقاً أحوال الشيعة والمستضعفين في لبنان؟».

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليل حيدر وجريمة النخب العربية خليل حيدر وجريمة النخب العربية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
 العرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
 العرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير هاري يبعث رسالة خاصة لأبناء بلده من كاليفورنيا

GMT 04:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير إسرائيلي يدعو لمناقشة تعاظم قوة الجيش المصري

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن تسلمها رفات رهينة ونقله إلى معهد الطب الشرعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab